أعرب أرني سلوت، مدرب ليفربول الإنجليزي، عن عدم سعادته بأداء فريقه، رغم الفوز على جيرونا الإسباني بهدف نظيف يوم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، مشيراً إلى أنه يشعر بالأسف تجاه الفريق الإسباني لعدم حصول على نقاط أكثر خلال مشواره بالبطولة.

وحقق ليفربول انتصاره السادس على التوالي في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا بفضل ركلة الجزاء التي سجلها محمد صلاح في الدقيقة 63.

وقال سلوت في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي، التي نشرها الموقع الرسمي للنادي على الانترنت: إذا سألتني عن المباريات الست، فأنا سعيد للغاية بكل النتائج، وبأداء الفريق في المباريات الخمس الأخرى. ولكنني لست راضياً بأدائنا أمام جيرونا.

وشهدت المباراة عودة أليسون بيكر بعد فترة غياب استمرت شهرين بسبب الإصابة، وقد تصدى للعديد من الهجمات الخطيرة خلال الشوط الأول ليحرم الفريق الإسباني من التقدم ويحافظ على نتيجة التعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول.

وأضاف: ولكن إذا كنت ستنتظر لثوان قليلة قبل أن تضغط في كل مرة، وإذا قمت بالضغط، سيتفوقون عليك في اللعب بكل سهولة، وبالتالي يمكن لهذا الفريق أن يسبب لك كثيراً من المشاكل. هذا ما أظهروه طوال منافسات دوري الأبطال، باستثناء المباراة أمام أيندهوفن.

وزاد: أشعر بالأسف تجاههم لأنهم يستحقون أكثر بكثير من النقاط الثلاثة التي حصدوها في هذه النسخة من دوري الأبطال حتى الآن. ولكن لدينا حارس مرمى مذهل.

وأتبع: الجزء الثاني هو أننا عندما كنا نفقد الكرة، لم يكن لدينا قوة كافية، ولذلك في كل مرة نفقد الكرة كانب إمكانهم الوصول لمرمانا.. بتسديدة، أو أخرى تصطدم بالمدافعين، ومن ثم يمكن أن نهاجم بعدها. لم يكن لدينا سيطرة على المباراة على الإطلاق. ربما كان الشوط الثاني أفضل قليلا، لكنني أحاول أن أكون إيجابياً.

وعن تألق الحارس بيكر، وكأنه لم يغب عن الفريق، قال سلوت: لا بالطبع، لم يغب. قلت مزحة صغيرة ربما أن اللاعبين أرادوا أن يروا مدى لياقته حقا، لذلك أعطوه الكثير من العمل. لكن بالطبع، لم تكن هذه هي خطتنا. لقد أظهر اليوم مرة أخرى لماذا قلت مراراً وتكراراً إنه حارس مرمانا الأول.

وختم سلوت: هذا ليس له علاقة بكاومين كيلير، لقد قدم أداء رائعاً. لكن أليسون كان مهماً جداً لهذا النادي لسنوات عديدة، ولبلاده أيضا. أظهر اليوم أنه ربما يكون من أفضل الحراس، وفي رأيي هو أفضل حارس في العالم. ونتمنى أن يستمر في تقديم نفس هذا الأداء.