العدوان على غزة حماس شمال غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، إن "ما يتعرّض له شمال قطاع غزة والقصف الصهيوني المتواصل على مستشفى كمال عدوان؛ جرائم غير مسبوقة بحقّ الإنسانية".
وأضافت الحركة في بيان، أن "جيش الاحتلال الفاشي يواصل قصفه الوحشي وتدميره الممنهج لمناطق محافظة شمال قطاع غزة خصوصاً جباليا ومخيمها وبيت لاهيا، ويستهدف مراكز الإيواء والمدارس، ويركّز قصفه على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، ويرسل التهديدات لإخلائه من المرضى والجرحى والنازحين؛ في جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة، يقف أمامها العالم صامتاً أو عاجزاً".
ودعت "حماس" الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم "للتحرك العاجل، والضغط بالوسائل كافة لوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة".
وتابعت: "إننا إذ نشيد بحملات التضامن الشعبي التي يشهدها العالم مع شعبنا في قطاع غزة، ونثمّن حالة الإسناد الفعالة التي يشكّلها الإخوة في جماعة أنصار الله والقوات المسلّحة اليمنية، رغم العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني الصهيوني؛ فإننا ندعو أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، من شعوب وحكومات وقوى وكيانات؛ لبذل الجهود والتحرّك بكافة الوسائل لإسناد شعبنا، والوقوف إلى جانب حقه في إزالة الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات".
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.