الزميل أحمد حسن الزعبي مازال سجينا..



مضى أكثر من خمسة شهور على تنفيذ القرار القضائي بحبس عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الزميل أحمد حسن الزعبي، طبقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. وجاء قرار جريدة الرأي بإنذاره وفصله من العمل بحجة غيابه عن العمل لمدة أكثر من عشرة أيام بدون عذر وهو يقضي حكمه بالسجن.

ولقد طالبنا في رابطة الكتاب الأردنيين أكثر من مرة بالإفراج عنه أو أن يقضي الفترة الباقية بالخدمة المجتمعية التي يسمح بها القانون.

ومما يزيد من ألمنا أن زيارته ممنوعة على الأصدقاء ومسموح بها لقرابته من الدرجة الأولى والمحامين. وحتى الكتب يمنع دخولها عنه.

إننا في رابطة الكتاب الأردنيين نعرف بما يعانيه الزميل أحمد من أمراض الضغط والسكري ومصاعبها، ونحن نعرف كم له من المحبين، علاوة أننا نعتقد أن قانون الجرائم الإلكترونية يلحق الأذى بالوطن والمواطنين وطالبنا بمراجعته وإلغائه حتى لا يكون القانون سيفاً على الكلمة الحرة ونكرر من جديد ضرورة مراجعته تمهيداً لإلغائه.

إننا أصدقاء وزملاء الكاتب نعيش الألم الكبير لهذا الزميل ونشعر معه ومع أسرته وجميع محبيه ونطالب بضرورة الإفراج عنه أو بتطبيق مبدأ الخدمة المجتمعية الذي يسمح القانون بها.

الحرية لأحمد ولكل معتقلي الرأي، والسلام لمن ينتصر للحرية ويطالب بالإفراج عنه ولكل زملاء الكلمة ومعتقلي الرأي.

ونحن نرى الهجمة البربرية الصهيونية والاستعمارية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان نتذكر أحمد يومياً.

وعليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً.



* الكاتب مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين