حماس: أبدينا مرونة بالمفاوضات لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أخّرت الاتفاق
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي.
الحركة أبدت مسؤولية ومرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدّت إلى تأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين.
شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي".
وأكدت الحركة في بيان مقتضب لها اليوم الأربعاء، على أنها "أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وشهدت الأيام الماضية حراكا متسارعا على صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وتحركات مكوكية بين الدوحة والقاهرة في مساع للوصول إلى "تهدئة"، قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم.
وقالت "حماس"، في بيان لها الأسبوع الماضي، إن "التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى أصبح ممكنا اليوم أكثر من أي وقت آخر".
إلا أن بيان "حماس" اشترط ذلك بـ "توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة" في إشارة إلى صيغة الاتفاق التي توصل إليها في أيار/مايو الماضي، بناء على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه، وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.