عاملو الطابق السادس بمستشفى الجامعه الاردنية
عاملو الطابق السادس بمستشفى الجامعه الاردنية
تغني وتغرد، أعذب الألحان ،
أيها الممرض البارع الانسان،
ولا تدري أنك تصنع حبا منك لقلب الاخرين ....
مااروعكم جميعا
كم يثير الحب حين ينشره من ليس بتاجر بالمرايا ،
في مشفى رائع كما الانسان ،
ومنكم من لا يمتهن الأمل بل يصنعه ،
فوق المنابر ليسعد الضعاف
بعض من كلمات لكم
هل يدرى هذا المريض انت سر الدواء ،
أنها تعيش لحظات الوجع الأخيرة كما البداية
وهي تهمس ربنا يشافى في شبكة الحياه....
انهم هم
فان تأخّر شروق الشمس،
فاعتياد صوت العندليب لسماعه،
فجر كل يوم،
ليغرّد هذا الصباح كما تغردون....
ايها الطابق السادس
بك غسق خريفي دافئ
، يغطى بين الشراشف،
غيوم رمادية منتفخة،
لمع ورعد يذوبان في الظلام ،
فالمطر بامر الله قادم...