"المعلمين " : جميع الخيارات مفتوحة امامنا
جو 24 : عقد مجلس نقابة المعلمين اجتماعا طارئا مع إدارات فروع النقابة اليوم الخميس 22/1/2015م ، حيث ناقش الاجتماع الإجراءات الارتجالية والانتقامية التي اتخذها وزير التربية والتعليم بحق النقابة ، على خلفية إصرار النقابة على تنفيذ كافة التفاهمات التي وقعتها الحكومة ممثلة بوزير التربية والتعليم بعيد الإضراب الأخير للمعلمين ، وتزامنا مع انتهاء الفترة الزمنية ( ثلاثة أشهر ) لتنفيذ تلك التفاهمات .
وقد أكد الحضور على رفض كافة الإجراءات الانتقامية التي اتخذها وزير التربية مؤخرا، والتي تهدف لإشغال النقابة عن مهامها الأساسية في النهوض بالتعليم والاهتمام بواقع المعلم، واعتبروا تلك الإجراءات استهدافا للمعلمين وطموحاتهم النقابية والمهنية يتحمل وزير التربية مسؤولية إعاقتها.
وقد أوضح الناطق الإعلامي للنقابة أيمن العكور بـ "إن إصرار وزير التربية على وضع العراقيل المالية والإدارية أمام النقابة ، في الوقت الذي بدأ المعلم يلمس خدماتها على مختلف الصعد وفي شتى المجالات، يهدف إلى إفشال مشاريع النقابة وخدماتها للمعلمين وللعملية التربوية والتعليمية بصورة عامة ، لا سيّما إطلاق صناديقها الخدمية وفي مقدمتها صندوق التكافل والتعليم الذي بدأ العمل به في 4/1/2015م" .
كما وأكد الحضور أيضا على أن "جميع الخيارات مفتوحة أمام المعلمين" ضمن البرنامج التصعيدي المعتمد والذي نوقشت مقترحاته و فعالياته خلال اجتماع اليوم ، وأن المراهنة على ترهيب المعلمين ونقابتهم قد ثبت فشله سابقا ، وهو ما يعلمه كل من عاصر المرحلة العظيمة من حراك المعلمين وإضرابهم الأخير ، كما ينبغي أن تفي الحكومة بتعهداتها في ملفات التأمين الصحي وأمن وحماية المعلم وصندوق ضمان التربية والرجوع عن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها وزير التربية والتعليم .
وأكد المجتمعون على مضي النقابة في تحقيق رؤيتها ورسالتها التربوية والنقابية رغم كل العراقيل والإجراءات الانتقامية التي تمارس عليها بهدف إخضاع المعلمين وتهميش دورهم الوطني الكبير في المشاركة الفاعلة في تطوير التعليم والنهوض به.
وقد أكد الحضور على رفض كافة الإجراءات الانتقامية التي اتخذها وزير التربية مؤخرا، والتي تهدف لإشغال النقابة عن مهامها الأساسية في النهوض بالتعليم والاهتمام بواقع المعلم، واعتبروا تلك الإجراءات استهدافا للمعلمين وطموحاتهم النقابية والمهنية يتحمل وزير التربية مسؤولية إعاقتها.
وقد أوضح الناطق الإعلامي للنقابة أيمن العكور بـ "إن إصرار وزير التربية على وضع العراقيل المالية والإدارية أمام النقابة ، في الوقت الذي بدأ المعلم يلمس خدماتها على مختلف الصعد وفي شتى المجالات، يهدف إلى إفشال مشاريع النقابة وخدماتها للمعلمين وللعملية التربوية والتعليمية بصورة عامة ، لا سيّما إطلاق صناديقها الخدمية وفي مقدمتها صندوق التكافل والتعليم الذي بدأ العمل به في 4/1/2015م" .
كما وأكد الحضور أيضا على أن "جميع الخيارات مفتوحة أمام المعلمين" ضمن البرنامج التصعيدي المعتمد والذي نوقشت مقترحاته و فعالياته خلال اجتماع اليوم ، وأن المراهنة على ترهيب المعلمين ونقابتهم قد ثبت فشله سابقا ، وهو ما يعلمه كل من عاصر المرحلة العظيمة من حراك المعلمين وإضرابهم الأخير ، كما ينبغي أن تفي الحكومة بتعهداتها في ملفات التأمين الصحي وأمن وحماية المعلم وصندوق ضمان التربية والرجوع عن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها وزير التربية والتعليم .
وأكد المجتمعون على مضي النقابة في تحقيق رؤيتها ورسالتها التربوية والنقابية رغم كل العراقيل والإجراءات الانتقامية التي تمارس عليها بهدف إخضاع المعلمين وتهميش دورهم الوطني الكبير في المشاركة الفاعلة في تطوير التعليم والنهوض به.