تعميم "عاجل جدا" يثير استهجان المعلمين
جو 24 : اصدر معالي وزير التربية والتعليم تعميما جديدا تم توزيعه على المدارس بصفة (عاجل جدا) ويحمل الرقم (م ت / 14 / 291716) بتاريخ 27/1/2015 ، حيث تم توزيعه على المدارس مع بداية الفصل الدراسي أي 8/2/2015م .
يتحدث - هذا التعميم - عن التدريب أثناء الخدمة لمعلمي صفوف المرحلة الأساسية من (4-10) ، حيث قرر معالي الوزير تفريغ معلمي المرحلة يوماً واحداً من كل أسبوع حسب تخصصاتهم ضمن جدول معروض في التعميم نفسه ، لكي يشارك معلمي التخصصات المتنوعة في الورشات التدريبية الخارجية على أن يتم إعادة تنظيم جدول الدروس الأسبوعي لجميع المدارس مع بداية الفصل الثاني بما يحقق هذه الغاية.
هذا وقد رصد المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين ردود أفعال المعلمين في الميدان ، ووصلته العديد من الملاحظات منها المستهجن والمستاء ، ومنها المستغرب وغير المطمئن لطريقة التطبيق .
ونحن في هذا السطور سنلخص أهم التساؤلات التي وصلتنا :
1) إذا علمنا أن نصاب معلمي المرحلة الأساسية يتراوح بين (24-26) حصة ، وعند تفريغ يوم من أصل 5 ، فسيتم توزيع الحصص إلى 4 أيام فقط ، فهل يستطيع المعلم أن يعطي 6-7 حصص يومياً وبشكل متتابع وبنفس الكفاءة وبدون وجود استراحات بينها ؟!
2) وإذا علمنا أيضاً أن هؤلاء المعلمين - أو قل جزءاً منهم - لديهم مهمات مساندة مثل : تربية الصفوف ومتابعة الشعب وتصحيح ورق الامتحانات وقراءة دفاتر التعبير والإنشاء ، وغيرها من المهام ، فكيف له أن يقوم بهذا الضغط المتواصل دون أن يخل بهذه المهام المساندة ؟!
3) وهل كل مدارس المملكة يخضع معلمي المرحلة فيها لبرنامج تدريبي في نفس الوقت لكي يتم توزيع تعميم بهذا الإجراء على كافة المدارس ؟! ألا يمكن تخصيص هذا الإجراء بالمدارس التي يخضع معلمي المرحلة الأساسية فيها لبرنامج تدريبي فقط دون غيرها من المدارس ؟!
4) ألم يكن بوسع صاحب القرار أن يقوم بدراسة الميدان حول إمكانية التفريغ وتطبيق هذا القرار على أرض الواقع ؟! وهل قام باستشارة المختصين - وهم كثر في الوزارة - حتى يكون القرار أكثر واقعية؟!
وعلى حد تعبير الكثير من المعلمين فإن هذا القرار جاء "متسرعاً وغير مدروس ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع" ، ونحن قد قدمنا هذه الملاحظات لأصحاب القرار والرأي العام لقراءة القرار في ضوء هذه الملاحظات
يتحدث - هذا التعميم - عن التدريب أثناء الخدمة لمعلمي صفوف المرحلة الأساسية من (4-10) ، حيث قرر معالي الوزير تفريغ معلمي المرحلة يوماً واحداً من كل أسبوع حسب تخصصاتهم ضمن جدول معروض في التعميم نفسه ، لكي يشارك معلمي التخصصات المتنوعة في الورشات التدريبية الخارجية على أن يتم إعادة تنظيم جدول الدروس الأسبوعي لجميع المدارس مع بداية الفصل الثاني بما يحقق هذه الغاية.
هذا وقد رصد المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين ردود أفعال المعلمين في الميدان ، ووصلته العديد من الملاحظات منها المستهجن والمستاء ، ومنها المستغرب وغير المطمئن لطريقة التطبيق .
ونحن في هذا السطور سنلخص أهم التساؤلات التي وصلتنا :
1) إذا علمنا أن نصاب معلمي المرحلة الأساسية يتراوح بين (24-26) حصة ، وعند تفريغ يوم من أصل 5 ، فسيتم توزيع الحصص إلى 4 أيام فقط ، فهل يستطيع المعلم أن يعطي 6-7 حصص يومياً وبشكل متتابع وبنفس الكفاءة وبدون وجود استراحات بينها ؟!
2) وإذا علمنا أيضاً أن هؤلاء المعلمين - أو قل جزءاً منهم - لديهم مهمات مساندة مثل : تربية الصفوف ومتابعة الشعب وتصحيح ورق الامتحانات وقراءة دفاتر التعبير والإنشاء ، وغيرها من المهام ، فكيف له أن يقوم بهذا الضغط المتواصل دون أن يخل بهذه المهام المساندة ؟!
3) وهل كل مدارس المملكة يخضع معلمي المرحلة فيها لبرنامج تدريبي في نفس الوقت لكي يتم توزيع تعميم بهذا الإجراء على كافة المدارس ؟! ألا يمكن تخصيص هذا الإجراء بالمدارس التي يخضع معلمي المرحلة الأساسية فيها لبرنامج تدريبي فقط دون غيرها من المدارس ؟!
4) ألم يكن بوسع صاحب القرار أن يقوم بدراسة الميدان حول إمكانية التفريغ وتطبيق هذا القرار على أرض الواقع ؟! وهل قام باستشارة المختصين - وهم كثر في الوزارة - حتى يكون القرار أكثر واقعية؟!
وعلى حد تعبير الكثير من المعلمين فإن هذا القرار جاء "متسرعاً وغير مدروس ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع" ، ونحن قد قدمنا هذه الملاحظات لأصحاب القرار والرأي العام لقراءة القرار في ضوء هذه الملاحظات