تقييم المدراء والمعلمين مرهون بنسب نجاح الطلبة
جو 24 : كشف مصدر في وزارة التربية والتعليم»للراي» ان تقييم مدراء التربية ومدراء المدارس والمشرفين والمعلمين سيكون مرهونا بنسب نجاح الطلبة ونتائجهم في نهاية العام الدراسي.
وقال المصدر ان هذا التقييم سيكون مع نهاية العام الدراسي الحالي ولن ياخذ بالتقارير السنوية الاعتيادية التي يكتبها مدراء المدارس والمشرفين ومدراء التربية والتي كانت تركز على الشؤون الادارية والعلاقة الخاصة بين الطرفين ودرجة محبة المعلم لدى مسؤوله والولاءات والتقارب العائلي والمزاجية التي يمارسها البعض والتي لم تكن تحقق العدالة بين المعلمين. وكشف ان الامتحان التجريبي سيعقد لمرة واحدة فقط وفي نهاية الفصل الدراسي الثاني للتوجيهي وهو متطلب للانتقال الى امتحان «التوجيهي» وهو الامتحان الوزاري النهائي.
وتوقع المصدر ان تطبيق هذا الامتحان التجريبي نهاية العام الدراسي الحالي لطلبة التوجيهي في حال انهت اللجنة التي شكلها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات لدراسة هذا التوجه من كافة المجالات ومناقشتها من قبل لجنة التخطيط الموسعة في الوزارة ومن ثم سيصار لارسالها للميدان التربوي لتزويد الوزارة بالتغذية الراجعة ومن ثم يتم اتخاذ القرار المناسب لاقرارها.
وفيما يتعلق باشراف الوزارة على الامتحان التجريبي المتعلق بالمدارس الخاصة هو ضرورة ملحة لقياس التقييم الحقيقي للطلبة وعدم وصوله لامتحان التوجيهي دون اعداد وتدريس كاف ومستفيض ويليق بالمبلغ الذي يدفعة اولياء الامور لهؤلاء الطلبة. واضاف ان التقييم الاعتيادي المدرسي لطلبة المدارس الخاصة اظهر تباينا وتفاوتا في مستوى الاسئلة بين المدارس وفي الاجابات والتصحيح والاجابات النموذجية وعدم التزام هذه المدارس باسس النجاح والرسوب.
واوضح المصدر ان الدليل على ذلك ان 98% من العدد الاجمالي لطلبة الثاني ثانوي والذين اخفقوا في الامتحانات المدرسية التجريبية خلال الدورة الشتوية السابقة والبالغ عددهم 10 الاف طالب كانوا من المدارس الحكومية.
واكد المصدر ان الوزارة ستشرف اشرافا تاما على الامتحانات المدرسية من الصف السابع ولغاية الحادي عشر والامتحان التجريبي لطلبة الثاني وذلك لضبط عملية تقويم الطلبة وتوحيد معاييرها والكشف عن المستوى الحقيقي لاداء الطلبة بموضوعية وعدالة وتوجيه الطالب وفق المسار الذي يتناسب وقدراته التعليمية دون أي كلفة تترتب على الوزارة.الراي
وقال المصدر ان هذا التقييم سيكون مع نهاية العام الدراسي الحالي ولن ياخذ بالتقارير السنوية الاعتيادية التي يكتبها مدراء المدارس والمشرفين ومدراء التربية والتي كانت تركز على الشؤون الادارية والعلاقة الخاصة بين الطرفين ودرجة محبة المعلم لدى مسؤوله والولاءات والتقارب العائلي والمزاجية التي يمارسها البعض والتي لم تكن تحقق العدالة بين المعلمين. وكشف ان الامتحان التجريبي سيعقد لمرة واحدة فقط وفي نهاية الفصل الدراسي الثاني للتوجيهي وهو متطلب للانتقال الى امتحان «التوجيهي» وهو الامتحان الوزاري النهائي.
وتوقع المصدر ان تطبيق هذا الامتحان التجريبي نهاية العام الدراسي الحالي لطلبة التوجيهي في حال انهت اللجنة التي شكلها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات لدراسة هذا التوجه من كافة المجالات ومناقشتها من قبل لجنة التخطيط الموسعة في الوزارة ومن ثم سيصار لارسالها للميدان التربوي لتزويد الوزارة بالتغذية الراجعة ومن ثم يتم اتخاذ القرار المناسب لاقرارها.
وفيما يتعلق باشراف الوزارة على الامتحان التجريبي المتعلق بالمدارس الخاصة هو ضرورة ملحة لقياس التقييم الحقيقي للطلبة وعدم وصوله لامتحان التوجيهي دون اعداد وتدريس كاف ومستفيض ويليق بالمبلغ الذي يدفعة اولياء الامور لهؤلاء الطلبة. واضاف ان التقييم الاعتيادي المدرسي لطلبة المدارس الخاصة اظهر تباينا وتفاوتا في مستوى الاسئلة بين المدارس وفي الاجابات والتصحيح والاجابات النموذجية وعدم التزام هذه المدارس باسس النجاح والرسوب.
واوضح المصدر ان الدليل على ذلك ان 98% من العدد الاجمالي لطلبة الثاني ثانوي والذين اخفقوا في الامتحانات المدرسية التجريبية خلال الدورة الشتوية السابقة والبالغ عددهم 10 الاف طالب كانوا من المدارس الحكومية.
واكد المصدر ان الوزارة ستشرف اشرافا تاما على الامتحانات المدرسية من الصف السابع ولغاية الحادي عشر والامتحان التجريبي لطلبة الثاني وذلك لضبط عملية تقويم الطلبة وتوحيد معاييرها والكشف عن المستوى الحقيقي لاداء الطلبة بموضوعية وعدالة وتوجيه الطالب وفق المسار الذي يتناسب وقدراته التعليمية دون أي كلفة تترتب على الوزارة.الراي