وقفة.. “فلسفة” مورينيو الزائدة كانت وراء الخروج المخزي أوروبيا!
جو 24 : قدم فريق باريس سان جيرمان مباراة العمر ليلة أمس أمام تشلسي وانتزع التأهل انتزاعا إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا من على أرضية ملعب ستامفورد بريدج بعد أن خاض أكثر من ساعة ونص بعشرة لاعبين وتأخر في النتيجة مرتين أيضا.
خروج تشلسي من المسابقة الأوروبية على هذا النحو المخزي يتحمله جوزيه مورينيو وحده وذلك يعود إلى “فلسفته” الزائدة في أسلوب إدارته لمباريات البلوز وذلك ينبع من منطلق احساسه بأنه “سبيشال ون” لذلك يجب أن يفعل أشياء غير إعتيادية من أجل ضمان التأهل.
تشلسي خرج بتعادل إيجابي 1-1 من باريس وهي نتيجة جيدة جدا للفريق اللندني فأراد مورينيو أن يتأهل بنتيجة التعادل السلبي وهذا كان واضحا من تشكيلة الفريق التي خاضت اللقاء وإن جاء هدف للبلوز “فخير وبركة”.. مرت 30 دقيقة وبات الفريق الباريسي يلعب بعشرة لاعبين ويحتاج إلى إحراز هدف من أجل التأهل.. فماذا فعل مورينيو؟ تابع أسلوبه الدفاعي والنية واضحة بأن يخرج بالتعادل السلبي الذي يضمن له التأهل حيث لم يفعل شيئا بغية حسم اللقاء في الوقت الأصلي مستغلا النقص العددي في صفوف الخصم حتى اكتسب سان جيرمان الثقة بمرور الوقت وأعاد تنظيم صفوفه ووقف الند للند لتشلسي.
في الأصل كان على مورينيو أن يخوض اللقاء منذ البداية بتشكيلة هجومية وينتزع الفوز انتزاعا من سان جيرمان ليكون التأهل له طعم وعدم الارتكان و”الفلسفة” الزائدة في إدارة المباراة.. فجاءت النتيجة عكس ما كان يخطط المدرب البرتغالي الذي عليه أن يغير من أسلوب لعبه لأنه باتباعه هذا الأسلوب يقامر بأحلام فريقه والجماهير الوفية للنادي في التقدم في دوري الأبطال حتى أبعد نقطة.
هو خروج مهين بكل ما تحمله الكلمة من معنى ونقطة سوداء في سجل مورينيو الجيد أوروبيا.. بانتظار ما سيقدمه في نسخة الموسم القادم وهل سيتدارك الأخطاء أم سيصر عليها.
خروج تشلسي من المسابقة الأوروبية على هذا النحو المخزي يتحمله جوزيه مورينيو وحده وذلك يعود إلى “فلسفته” الزائدة في أسلوب إدارته لمباريات البلوز وذلك ينبع من منطلق احساسه بأنه “سبيشال ون” لذلك يجب أن يفعل أشياء غير إعتيادية من أجل ضمان التأهل.
تشلسي خرج بتعادل إيجابي 1-1 من باريس وهي نتيجة جيدة جدا للفريق اللندني فأراد مورينيو أن يتأهل بنتيجة التعادل السلبي وهذا كان واضحا من تشكيلة الفريق التي خاضت اللقاء وإن جاء هدف للبلوز “فخير وبركة”.. مرت 30 دقيقة وبات الفريق الباريسي يلعب بعشرة لاعبين ويحتاج إلى إحراز هدف من أجل التأهل.. فماذا فعل مورينيو؟ تابع أسلوبه الدفاعي والنية واضحة بأن يخرج بالتعادل السلبي الذي يضمن له التأهل حيث لم يفعل شيئا بغية حسم اللقاء في الوقت الأصلي مستغلا النقص العددي في صفوف الخصم حتى اكتسب سان جيرمان الثقة بمرور الوقت وأعاد تنظيم صفوفه ووقف الند للند لتشلسي.
في الأصل كان على مورينيو أن يخوض اللقاء منذ البداية بتشكيلة هجومية وينتزع الفوز انتزاعا من سان جيرمان ليكون التأهل له طعم وعدم الارتكان و”الفلسفة” الزائدة في إدارة المباراة.. فجاءت النتيجة عكس ما كان يخطط المدرب البرتغالي الذي عليه أن يغير من أسلوب لعبه لأنه باتباعه هذا الأسلوب يقامر بأحلام فريقه والجماهير الوفية للنادي في التقدم في دوري الأبطال حتى أبعد نقطة.
هو خروج مهين بكل ما تحمله الكلمة من معنى ونقطة سوداء في سجل مورينيو الجيد أوروبيا.. بانتظار ما سيقدمه في نسخة الموسم القادم وهل سيتدارك الأخطاء أم سيصر عليها.