هل يحتاج الأردن تشريعات تحمي الأطفال من حسن نية الأهل؟!
جو 24 : أمل غباين - أكدت الخبيرة الاستشارية في مجال ثقافة الانترنت المهندسة هناء الرملي أن الاردن بحاجة لاصدار قانون يحمي الأطفال من الإساءة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل اولياء أمورهم.
الرملي في حديث لـJo24 بينت انه وبقدر الحاجة لسن تشريعات تحمي الطفل في ظل تطور الانترنت وسرعة انتشاره الا ان الحاجة اكبر لتعديل سلوك الاباء والامهات وتغيير ثقافتهم فيما يتعلق بالتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من حسن نية الاهل بقيامهم بنشر تفاصيل حياة اطفالهم الا ان لا يؤخذ بذات النية عند البعض.
وقالت الرملي ان قيام الاهل بنشر تفاصيل حياة ابنائهم على الانترنت بشكل واسع من شأنه تعريض الاطفال لعدة مخاطر اكبرها ملاحقتهم من قبل ضعفاء النفوس حيث ان يتمكنوا من معرفة تفاصيل كافة جوانب حياة الطفل ومكان تواجده وبالتالي يكون عرضة للاستهداف من فئة وان كانت قليلة في مجتمعنا.
وتابعت ان نشر صور الاطفال في مواقف مضحكة او تثير الفكاهة تعرض الطفل للسخرية في بعض الاحيان اضافة الى ما سيواجهه من خجل بعد بلوغه سنّا معينا امام زملائه في حال العودة الى تلك المرحلة مشيرة الى أن بعض جوانب الحياة الخاصة كاستحمام الطفل الصغير يجب ان لا تكون مشاعا للعامة وعلى الامهات ان يدركن انه لا يحق لهن بنشر صور اطفالهم عراة او شبه عراة مهما كانوا صغارا بالسن.
وأضافت ان الاساءة للطفل من خلال نشر صور قد يخجل منها لاحقا والتعليقات التي ترد عليها تعتبر اساءة تقارب في مستواها الاساءة المباشرة للطفل مؤكدة أن الضرر النفسي على الطفل من التعليقات التي تعتبر مسيئة لا تمحوها السنين وتبقى عالقة في ذهنه.
واستشهدت الرملي في حديثها بـ الفيديو التي انتشر وبشكل متسارع على مواقع التواصل الاجتماعي والمسمى بـ "والليه" والذي يظهر طالبة مدرسة لم تتمكن من الذهاب مع اسرتها في رحلة بسبب الدوام المدرسي مشيرة الى ان العديد من التعليقات كانت مسيئة وعندما تكبر الطفلة وتعود اليها ستشعر بألم نفسي شديد وسيندم اهلها على نشره.
واردفت قائلة ان الاهل في نشر خصوصيات اطفالهم على الانترنت يكونوا وضعوا انفسهم في تنافض تربوي حيث يتم تربية الطفل من جهة لعدم البوح بخصوصيات الاسرة والاحتفاظ بها ومن جهة اخرى يقوم الاهل بنشر تفاصيل حياته على الملأ دون ادنى رادع.
وقدمت الرملي نصائح للأهل مفادها بعدم نشر تفاصيل حياة اطفالهم وشطب كل ما يتعلق بها من على مواقع التواصل الاجتماعي وفي حال رغبوا بنشر اي حدث يتعلق باطفالهم ان يكون ضمن فئة محددة مقربة من العائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الرملي في حديث لـJo24 بينت انه وبقدر الحاجة لسن تشريعات تحمي الطفل في ظل تطور الانترنت وسرعة انتشاره الا ان الحاجة اكبر لتعديل سلوك الاباء والامهات وتغيير ثقافتهم فيما يتعلق بالتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من حسن نية الاهل بقيامهم بنشر تفاصيل حياة اطفالهم الا ان لا يؤخذ بذات النية عند البعض.
وقالت الرملي ان قيام الاهل بنشر تفاصيل حياة ابنائهم على الانترنت بشكل واسع من شأنه تعريض الاطفال لعدة مخاطر اكبرها ملاحقتهم من قبل ضعفاء النفوس حيث ان يتمكنوا من معرفة تفاصيل كافة جوانب حياة الطفل ومكان تواجده وبالتالي يكون عرضة للاستهداف من فئة وان كانت قليلة في مجتمعنا.
وتابعت ان نشر صور الاطفال في مواقف مضحكة او تثير الفكاهة تعرض الطفل للسخرية في بعض الاحيان اضافة الى ما سيواجهه من خجل بعد بلوغه سنّا معينا امام زملائه في حال العودة الى تلك المرحلة مشيرة الى أن بعض جوانب الحياة الخاصة كاستحمام الطفل الصغير يجب ان لا تكون مشاعا للعامة وعلى الامهات ان يدركن انه لا يحق لهن بنشر صور اطفالهم عراة او شبه عراة مهما كانوا صغارا بالسن.
وأضافت ان الاساءة للطفل من خلال نشر صور قد يخجل منها لاحقا والتعليقات التي ترد عليها تعتبر اساءة تقارب في مستواها الاساءة المباشرة للطفل مؤكدة أن الضرر النفسي على الطفل من التعليقات التي تعتبر مسيئة لا تمحوها السنين وتبقى عالقة في ذهنه.
واستشهدت الرملي في حديثها بـ الفيديو التي انتشر وبشكل متسارع على مواقع التواصل الاجتماعي والمسمى بـ "والليه" والذي يظهر طالبة مدرسة لم تتمكن من الذهاب مع اسرتها في رحلة بسبب الدوام المدرسي مشيرة الى ان العديد من التعليقات كانت مسيئة وعندما تكبر الطفلة وتعود اليها ستشعر بألم نفسي شديد وسيندم اهلها على نشره.
واردفت قائلة ان الاهل في نشر خصوصيات اطفالهم على الانترنت يكونوا وضعوا انفسهم في تنافض تربوي حيث يتم تربية الطفل من جهة لعدم البوح بخصوصيات الاسرة والاحتفاظ بها ومن جهة اخرى يقوم الاهل بنشر تفاصيل حياته على الملأ دون ادنى رادع.
وقدمت الرملي نصائح للأهل مفادها بعدم نشر تفاصيل حياة اطفالهم وشطب كل ما يتعلق بها من على مواقع التواصل الاجتماعي وفي حال رغبوا بنشر اي حدث يتعلق باطفالهم ان يكون ضمن فئة محددة مقربة من العائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.