باراجواي تُكرر سيناريو 2011 وتطيح بالبرازيل
جو 24 : عبر منتخب باراجواي إلى الدور نصف النهائي ببطولة كأس أميركا اللاتينية بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادله في الوقت الأصلي 1/1 مع البرازيل في اللقاء الأخير بالدور ربع النهائي الذي بدأ صباح الخميس الماضي بلقاء أصحاب الأرض «تشيلي» مع حامل اللقب «أوروجواي».
وستعود باراجواي لمواجهة الأرجنتين التي سبق وتعادلت معها 2/2 في مباريات دور المجموعات هذا العام، بينما ستلعب تشيلي مع بيرو يوم غد الاثنين.
وهدد المنتخب البرازيلي مرمى الحارس فيلار في الدقيقة الثالثة بهجمة منظمة بدأها ظهير تشيلسي «فليبي لويس» انتهت بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء للاعب ليفربول «فيليب كوتينيو» حولها حارس باراجواي إلى ركنية لم يستفد منها رجال دونجا.
وبفضل نفس الجهة «اليسرى» نجحت البرازيل في تسجيل هدف السبق عند الدقيقة 15 من عمل جماعي رائع بتمريرات سريعة من لمسة واحدة بين فيليبي لويس وروبينيو وإلياس لتصل إلى داني ألفيش على الجهة اليمنى ليمرر عرضية في ارتفاع قاتل وجدت روبينيو الهارب من الرقابة ليضعها بلمسة واحدة داخل المرمى.
هدأ اللعب كثيرًا بعد هدف روبينيو، وانحصر اللعب في منطقة الوسط مع محاولات من باراجواي لاستغلال الركلات الثابته سواء حول منطقة الجزاء أو من ركنيات لتسجيل هدف التهديف، لكنها جميعًا بأت بالفشل ليقظة فيليبي لويس وجواو ميراندا في تشتيت الكرات العرضية داخل صندوق العمليات.
ولاحت الفرصة الوحيدة للباراجواي خلال الشوط الأول في الدقيقة 34 عندما قام المهاجم المخضرم «روكي سانتا كروز» بتصويب كرة أرضية قوية لكنها افتقدت للتركيز حيث مرت جوار القائم الأيسر بثلاث أو أربع ياردات تقريبًا.
وحاول المدير الفني للمنتخب البرازيلي «كارلوس دونجا» تحسين مردود فريقه في الشوط الثاني، حيث انخفض المستوى الهجومي كثيرًا من بعد تسجيل روبينيو للهدف.
فقام حامل لقب كأس القارات 2009 باخراج ويليان بورجس وفيرمينو ودفع بدوجلاس كوشتا وتارديلي بدلاً منهما، لكن لم يجد جديد في المناطق الأمامية.
وبعد انتصف الوقت الأصلي للقاء بـ12 دقيقة، نجح «جونزاليز» في تسجيل هدف التعادل لباراجواي في الدقيقة 72 من ركلة جزاء صحيحة احتسبت ضد مدافع نادي باريس سان جيرمان «تياجو سيلفا» بطريقة تشبه لحد كبير الطريقة التي احتسبت بها ركلة جزاء ضد نفس اللاعب في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج الموسم الماضي.
وأجرى المدرب الأرجنتيني للمنتخب الباراجوياني «دياز» عدة تغييرات بعد تمكن من تسجيل هدف التعديل بسحب نيلسون فالديز في الدقيقة 74 لاشراك اللاعب «بوباديلا» وبعد ثلاث دقائق أخرج آراندا وأدخل مارتينيز محله.
وفي الدقيقة 80 عاد جونزاليز لتهديد مرمى البرازيل بتصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء من وضع الحركة إلا أن الحارس جيفيرسون تفطن لها بإبعاد ناجح إلى ركلة ركنية.
واستفاق المنتخب البرازيلي من سباته العميق بمحاولة غير جادة للتسجيل في الدقيقة 82 عندما سدد «كوتينيو» كرة مقوسة بباطن القدم من على حدود منطقة الجزاء عجز الحارس فيلار عن الامساك بها حيث سقطت من يديه، لكن لحسن الحظ لم يتواجد روبينيو أو تارديلي داخل صندوق العمليات لمتابعة الكرة.
وتدخل كارلوس دونجا بإجراء تغييره الثالث في الدقيقة 87 حين أخرج روبينيو لاشراك لاعب النادي الأهلي الإماراتي «إيفرتون ريبيرو» للعب ما تبقى من وقت.
شبح 2011 يعود للظهور
بدأ فرناندينيو التصويب للبرازيل بالتسديد بوجه القدم ليسجل، واتبع لاعب باراجواي «مارتينيز» الوسيلة ذاتها بتسديد أول كرة بشكل صحيح في منتصف المرمى.
وأخفق بديل روبينيو «إيفرتون ريبيرو» في تسجيل ركلة التقدم للبرازيل بوضعها خارج المرمى، واستفاد كاسيرس بتسجيل ركلة التقدم 1/2 للباراجواي بتصويبة قوية بوجه القدم في منتصف المرمى تمامًا.
وأعاد مدافع أتلتيكو مدريد «جواو ميراندا» آمال البرازيل بوضع الكرة أرضية على يسار فيلار الذي لم يتحرك نحوها، لكن راؤول بوباديلا أعاد باراجواي للمقدمة بتسديدة يمينية في المقص الأيمن للمرمى صعبة للغاية على الحارس جيفرسون الذي حاول عليها، لتتقدم باراجواي 2/3.
وأطاح لاعب شاختار دونيتسك بأحلام البرازيل للتعادل بوضع التسديدة الرابعة فوق المرمى بعيدة للغاية، في تكرار لتسديدة «إيلانو» أمام باراجواي في نسخة عام 2011.
لكن لحسن الحظ قلده النجم التاريخي لباراجواي «روكي سانتا كروز» بوضع الكرة فوق العارضة في تنافس غريب بينهما لدرجة ابتعاد الكرة عن المرمي!!.
وتعادلت البرازيل 3/3 بفضل فيليب كوتينيو الذي نفذ الركلة الخامسة بكل هدوء أعصاب بباطن القدم ليضع الحارس على الزاوية اليسرى والكرة في الزاوية اليمنى.
وفي الركلة الخامسة نجح لويس جونزاليز في حسم اللقاء لصالح باراجواي بالتسجيل بشكل صحيح ليصبح بطلاً للمباراة حيث سبق له التسجيل أثناء اللعب، ليعلن تأهل بلاده بنفس سيناريو مباراة نسخة كوبا أميركا 2011 عندما فازت باراجواي 2/صفر بركلات الجزاء الترجيحية.
وستعود باراجواي لمواجهة الأرجنتين التي سبق وتعادلت معها 2/2 في مباريات دور المجموعات هذا العام، بينما ستلعب تشيلي مع بيرو يوم غد الاثنين.
وهدد المنتخب البرازيلي مرمى الحارس فيلار في الدقيقة الثالثة بهجمة منظمة بدأها ظهير تشيلسي «فليبي لويس» انتهت بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء للاعب ليفربول «فيليب كوتينيو» حولها حارس باراجواي إلى ركنية لم يستفد منها رجال دونجا.
وبفضل نفس الجهة «اليسرى» نجحت البرازيل في تسجيل هدف السبق عند الدقيقة 15 من عمل جماعي رائع بتمريرات سريعة من لمسة واحدة بين فيليبي لويس وروبينيو وإلياس لتصل إلى داني ألفيش على الجهة اليمنى ليمرر عرضية في ارتفاع قاتل وجدت روبينيو الهارب من الرقابة ليضعها بلمسة واحدة داخل المرمى.
هدأ اللعب كثيرًا بعد هدف روبينيو، وانحصر اللعب في منطقة الوسط مع محاولات من باراجواي لاستغلال الركلات الثابته سواء حول منطقة الجزاء أو من ركنيات لتسجيل هدف التهديف، لكنها جميعًا بأت بالفشل ليقظة فيليبي لويس وجواو ميراندا في تشتيت الكرات العرضية داخل صندوق العمليات.
ولاحت الفرصة الوحيدة للباراجواي خلال الشوط الأول في الدقيقة 34 عندما قام المهاجم المخضرم «روكي سانتا كروز» بتصويب كرة أرضية قوية لكنها افتقدت للتركيز حيث مرت جوار القائم الأيسر بثلاث أو أربع ياردات تقريبًا.
وحاول المدير الفني للمنتخب البرازيلي «كارلوس دونجا» تحسين مردود فريقه في الشوط الثاني، حيث انخفض المستوى الهجومي كثيرًا من بعد تسجيل روبينيو للهدف.
فقام حامل لقب كأس القارات 2009 باخراج ويليان بورجس وفيرمينو ودفع بدوجلاس كوشتا وتارديلي بدلاً منهما، لكن لم يجد جديد في المناطق الأمامية.
وبعد انتصف الوقت الأصلي للقاء بـ12 دقيقة، نجح «جونزاليز» في تسجيل هدف التعادل لباراجواي في الدقيقة 72 من ركلة جزاء صحيحة احتسبت ضد مدافع نادي باريس سان جيرمان «تياجو سيلفا» بطريقة تشبه لحد كبير الطريقة التي احتسبت بها ركلة جزاء ضد نفس اللاعب في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج الموسم الماضي.
وأجرى المدرب الأرجنتيني للمنتخب الباراجوياني «دياز» عدة تغييرات بعد تمكن من تسجيل هدف التعديل بسحب نيلسون فالديز في الدقيقة 74 لاشراك اللاعب «بوباديلا» وبعد ثلاث دقائق أخرج آراندا وأدخل مارتينيز محله.
وفي الدقيقة 80 عاد جونزاليز لتهديد مرمى البرازيل بتصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء من وضع الحركة إلا أن الحارس جيفيرسون تفطن لها بإبعاد ناجح إلى ركلة ركنية.
واستفاق المنتخب البرازيلي من سباته العميق بمحاولة غير جادة للتسجيل في الدقيقة 82 عندما سدد «كوتينيو» كرة مقوسة بباطن القدم من على حدود منطقة الجزاء عجز الحارس فيلار عن الامساك بها حيث سقطت من يديه، لكن لحسن الحظ لم يتواجد روبينيو أو تارديلي داخل صندوق العمليات لمتابعة الكرة.
وتدخل كارلوس دونجا بإجراء تغييره الثالث في الدقيقة 87 حين أخرج روبينيو لاشراك لاعب النادي الأهلي الإماراتي «إيفرتون ريبيرو» للعب ما تبقى من وقت.
شبح 2011 يعود للظهور
بدأ فرناندينيو التصويب للبرازيل بالتسديد بوجه القدم ليسجل، واتبع لاعب باراجواي «مارتينيز» الوسيلة ذاتها بتسديد أول كرة بشكل صحيح في منتصف المرمى.
وأخفق بديل روبينيو «إيفرتون ريبيرو» في تسجيل ركلة التقدم للبرازيل بوضعها خارج المرمى، واستفاد كاسيرس بتسجيل ركلة التقدم 1/2 للباراجواي بتصويبة قوية بوجه القدم في منتصف المرمى تمامًا.
وأعاد مدافع أتلتيكو مدريد «جواو ميراندا» آمال البرازيل بوضع الكرة أرضية على يسار فيلار الذي لم يتحرك نحوها، لكن راؤول بوباديلا أعاد باراجواي للمقدمة بتسديدة يمينية في المقص الأيمن للمرمى صعبة للغاية على الحارس جيفرسون الذي حاول عليها، لتتقدم باراجواي 2/3.
وأطاح لاعب شاختار دونيتسك بأحلام البرازيل للتعادل بوضع التسديدة الرابعة فوق المرمى بعيدة للغاية، في تكرار لتسديدة «إيلانو» أمام باراجواي في نسخة عام 2011.
لكن لحسن الحظ قلده النجم التاريخي لباراجواي «روكي سانتا كروز» بوضع الكرة فوق العارضة في تنافس غريب بينهما لدرجة ابتعاد الكرة عن المرمي!!.
وتعادلت البرازيل 3/3 بفضل فيليب كوتينيو الذي نفذ الركلة الخامسة بكل هدوء أعصاب بباطن القدم ليضع الحارس على الزاوية اليسرى والكرة في الزاوية اليمنى.
وفي الركلة الخامسة نجح لويس جونزاليز في حسم اللقاء لصالح باراجواي بالتسجيل بشكل صحيح ليصبح بطلاً للمباراة حيث سبق له التسجيل أثناء اللعب، ليعلن تأهل بلاده بنفس سيناريو مباراة نسخة كوبا أميركا 2011 عندما فازت باراجواي 2/صفر بركلات الجزاء الترجيحية.