باب الحارة اشهر مسلسل يسقط في فخ الأخطاء
جو 24 : سقط المسلسل السوري الشهير «باب الحارة» في جزئه السابع في الكثير من الأخطاء التاريخية والفنية وحتى الإخراجية التي أثارت الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وانهالت الانتقادات في فيسبوك وتويتر بالخصوص على شكل ومضمون وسيناريو العمل التلفزيوني السوري.
وركز رواد مواقع التواصل على ظهور شخصية الخضري أبومرزوق في الجزء السابع، بعد أن توفي في الجزء الخامس دون أي تمهيد او تبرير او تفسير لذلك.
ووقع الخطأ الفادح في مشهد ظهر به الخضري أبومرزوق في الجزء السابع من المسلسل وذلك داخل بيت عزاء زوجة أبوعصام الثانية نادية، بجانب شيخ الحارة.
وبدت اللقطة صادمة لمحبي وعشاق المسلسل، في حين امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية والاستهزاء من الخطأ.
وانتقد متابعون الأداء السطحي لممثلات في باب الحارة على مستوى الكلام والحركات وإيماءات الوجه.
وهاجم رواد مواقع التواصل رتابة الاحداث والتمطيط فيها والإطالة في عرضها، والتسلسل الدرامي غير المقنع، وعودة شخصيات كانت اختفت في الجزئين السابقين، فيما تغير معظم الممثلين.
وعبر مغردون عن استيائهم من دور ابوعصام وفقدانه هيبة ووقار الرجل العربي المتسم في ذلك الوقت بشخصية قوية ومسيطرة ومتقلدة لزمام الامور.
وعاب رواد مواقع التواصل على النجوم الجدد عدم اتقانهم اللهجة السورية القديمة التي كانت متداولة في فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا داخل الحارات.
وانتقدت مغردات بالخصوص تهافت الممثلات في المسلسل رغم كبر سن بعضهن على عمليات التجميل والبوتكس والنفخ والشد وهو ما اثّر على مصداقية العمل. واعتبروا ان جمال النساء في الماضي كان طبيعيا ودون تدخلات جراحية.
ويوثق الجزء السابع فترة تاريخية مهمة جدا من ثلاثينيات القرن الماضي، بالاعتماد على مراجع تاريخية تجعله أكثر واقعية. وتطرق الى معضلة الارهاب والفتاوى التكفيرية.
ويسلط «باب الحارة» في الجزء الجديد الضوء على الأحداث الحالية في سوريا وأزمة الارهاب والفتاوى التكفيرية وغيرها من القضايا التي تعاني منها المجتمعات العربية، مثل تنظيم «الدولة الاسلامية» وجماعات تتبنى الأفكار الإرهابية.
وافاد الممثل السوري عباس النوري «إن باب الحارة بجزئه السابع يحمل استنتاجاً مبكراً وقراءة متقدمة لموضوع الإرهاب الذي تتعرض له بعض مجتمعاتنا اليوم، بما في ذلك ما يُعرف بـالفتاوى التكفيرية.
واعتبر ناشطون ونقاد أن نظام الأسد يستثمر شعبية المسلسل لتوجيه رسائل مبطنة تؤيد وتبارك روايته في وجه الثورة المنتفضة منذ سنوات وتلمع صورته المهتزة.
وانتقد المؤرخ السوري سامي المبيض عبر صفحته الشخصية «باب الحارة» واعتبر ان «دمشق عام 1932 كانت مدينة متطورة فيها صناعة سينما، وندوات أدبية، ومظاهرات نسائية، ورجال فكر، وجامعة قل مثيلها بالعالم»، مضيفًا «دمشق ليست شيكاغو في أفلام الكاوبوي، لا أحد يخرج خنجره للقتال في أي وقت أو أي ظرفٍ، كان الخنجر سلاحًا أبيض ولم تكن فرنسا تسمح باستخدامه بهذا الشكل الكوميدي».
وأبرز نجوم العمل في المسلسل هم عبّاس النوري، وصباح الجزائري، وأيمن زيدان، ووفاء موصللي، وميلاد يوسف، ووائل شرف، ومصطفى الخاني، وميسون أبوأسعد، ومرح جبر، وعلي كريم، وشكران مرتجى، ومحمد خير الجراح، وبراء وفيق الزعيم.
وحقق مسلسل باب الحارة منذ انطلاقه في العام 2006 أعلى نسبة مشاهدة، حيث اعتبر السلسلة الدرامية العربية الأطول على الإطلاق. وكشف الممثل عباس النوري عن مفاجآة من العيار الثقيل تمثلت في عودة «النمس».
وقال «تظهر شخصيات متجدّدة تعود للتألُّق لتضيف إلى العمل مزيداً من التشويق خاصةً مع احتدام المكائد إثر عودة شخصية «النمس» التي يلعب دورها النجم مصطفى الخاني بكل تناقضاتها وتعقيداتها، وما تحمله في داخلها من شرّ ودهاء وحقد بموازاة خفّة الظلّ والحس الفكاهي، في ظل اشتداد المواجهة بين شرفاء حارة الضبع وقوات الانتداب».
وادى «الخاني» شخصية «النمس» في الجزءين الرابع والخامس، وهو شخصية تقدم أعمالا ومهن عدة داخل الحارة، مثل بائع سوس والعراف وغيرها، وهو أيضا شقيق «الواوي» التي جسدها أيضا الفنان «مصطفى الخاني» والذي يعود في الجزء السابع للانتقام لأخيه.
(ميدل ايست اون لاين)
وانهالت الانتقادات في فيسبوك وتويتر بالخصوص على شكل ومضمون وسيناريو العمل التلفزيوني السوري.
وركز رواد مواقع التواصل على ظهور شخصية الخضري أبومرزوق في الجزء السابع، بعد أن توفي في الجزء الخامس دون أي تمهيد او تبرير او تفسير لذلك.
ووقع الخطأ الفادح في مشهد ظهر به الخضري أبومرزوق في الجزء السابع من المسلسل وذلك داخل بيت عزاء زوجة أبوعصام الثانية نادية، بجانب شيخ الحارة.
وبدت اللقطة صادمة لمحبي وعشاق المسلسل، في حين امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية والاستهزاء من الخطأ.
وانتقد متابعون الأداء السطحي لممثلات في باب الحارة على مستوى الكلام والحركات وإيماءات الوجه.
وهاجم رواد مواقع التواصل رتابة الاحداث والتمطيط فيها والإطالة في عرضها، والتسلسل الدرامي غير المقنع، وعودة شخصيات كانت اختفت في الجزئين السابقين، فيما تغير معظم الممثلين.
وعبر مغردون عن استيائهم من دور ابوعصام وفقدانه هيبة ووقار الرجل العربي المتسم في ذلك الوقت بشخصية قوية ومسيطرة ومتقلدة لزمام الامور.
وعاب رواد مواقع التواصل على النجوم الجدد عدم اتقانهم اللهجة السورية القديمة التي كانت متداولة في فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا داخل الحارات.
وانتقدت مغردات بالخصوص تهافت الممثلات في المسلسل رغم كبر سن بعضهن على عمليات التجميل والبوتكس والنفخ والشد وهو ما اثّر على مصداقية العمل. واعتبروا ان جمال النساء في الماضي كان طبيعيا ودون تدخلات جراحية.
ويوثق الجزء السابع فترة تاريخية مهمة جدا من ثلاثينيات القرن الماضي، بالاعتماد على مراجع تاريخية تجعله أكثر واقعية. وتطرق الى معضلة الارهاب والفتاوى التكفيرية.
ويسلط «باب الحارة» في الجزء الجديد الضوء على الأحداث الحالية في سوريا وأزمة الارهاب والفتاوى التكفيرية وغيرها من القضايا التي تعاني منها المجتمعات العربية، مثل تنظيم «الدولة الاسلامية» وجماعات تتبنى الأفكار الإرهابية.
وافاد الممثل السوري عباس النوري «إن باب الحارة بجزئه السابع يحمل استنتاجاً مبكراً وقراءة متقدمة لموضوع الإرهاب الذي تتعرض له بعض مجتمعاتنا اليوم، بما في ذلك ما يُعرف بـالفتاوى التكفيرية.
واعتبر ناشطون ونقاد أن نظام الأسد يستثمر شعبية المسلسل لتوجيه رسائل مبطنة تؤيد وتبارك روايته في وجه الثورة المنتفضة منذ سنوات وتلمع صورته المهتزة.
وانتقد المؤرخ السوري سامي المبيض عبر صفحته الشخصية «باب الحارة» واعتبر ان «دمشق عام 1932 كانت مدينة متطورة فيها صناعة سينما، وندوات أدبية، ومظاهرات نسائية، ورجال فكر، وجامعة قل مثيلها بالعالم»، مضيفًا «دمشق ليست شيكاغو في أفلام الكاوبوي، لا أحد يخرج خنجره للقتال في أي وقت أو أي ظرفٍ، كان الخنجر سلاحًا أبيض ولم تكن فرنسا تسمح باستخدامه بهذا الشكل الكوميدي».
وأبرز نجوم العمل في المسلسل هم عبّاس النوري، وصباح الجزائري، وأيمن زيدان، ووفاء موصللي، وميلاد يوسف، ووائل شرف، ومصطفى الخاني، وميسون أبوأسعد، ومرح جبر، وعلي كريم، وشكران مرتجى، ومحمد خير الجراح، وبراء وفيق الزعيم.
وحقق مسلسل باب الحارة منذ انطلاقه في العام 2006 أعلى نسبة مشاهدة، حيث اعتبر السلسلة الدرامية العربية الأطول على الإطلاق. وكشف الممثل عباس النوري عن مفاجآة من العيار الثقيل تمثلت في عودة «النمس».
وقال «تظهر شخصيات متجدّدة تعود للتألُّق لتضيف إلى العمل مزيداً من التشويق خاصةً مع احتدام المكائد إثر عودة شخصية «النمس» التي يلعب دورها النجم مصطفى الخاني بكل تناقضاتها وتعقيداتها، وما تحمله في داخلها من شرّ ودهاء وحقد بموازاة خفّة الظلّ والحس الفكاهي، في ظل اشتداد المواجهة بين شرفاء حارة الضبع وقوات الانتداب».
وادى «الخاني» شخصية «النمس» في الجزءين الرابع والخامس، وهو شخصية تقدم أعمالا ومهن عدة داخل الحارة، مثل بائع سوس والعراف وغيرها، وهو أيضا شقيق «الواوي» التي جسدها أيضا الفنان «مصطفى الخاني» والذي يعود في الجزء السابع للانتقام لأخيه.
(ميدل ايست اون لاين)