هل يملك ابطال الموسم الماضي فرصة الاستمرار في الصدارة؟
جو 24 : اسدل الستار في الاسابيع القليلة الماضية عن الدوريات الاوروبية الخمس الكبرى (الدوري الانجليزي والاسباني والايطالي والالماني والفرنسي لكرة القدم)، بعد منافسة ملتهبة امتدت حتى الامتار الاخيرة من عمر البطولة، لتكشف عن هوية بطل جديد.
تشيلسي وبرشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، توّجوا مؤخرا بلقب الدوري كلا في بلده، حيث منهم من استعاد اللقب ومنهم من كسر فترة صيام طويلة ابتعد من خلالها عن اعتلاء منصات التتويج.
وفي سياق التقرير التالي، يلقي نظرة سريعة عن شكل المنافسة المتوقعة في الدوريات الاوروبية الخمس الكبرى بالموسم الجديد على النحو التالي:
الدوري الانجليزي الممتاز (البريميرليج)
نجح فريق تشيلسي في التتويج بلقب الدوري الانجليزي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد غياب دام 5 سنوات، لكن في الموسم الجديد لن تكون الطريق مفروشة بالورود امام اسود لندن، حيث استجمع مانشستر يونايتد قواه اخيرا وبدأ يتحرك بشكل صحيح في الميركاتو بعدما ابرم العديد من الصفقات يتقدمهم الهولندي ديباي والالماني شفاينشتايجر، املا في اعتلاء منصات التتويج مجددا بعد غياب استمر 3 سنوات.
وعلى الجانب الآخر، ستكون فرق مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول ندا عنيدا لحامل اللقب (تشيلسي) والمنافس الاول على اللقب في الموسم المقبل (نظريا) مانشستر يونايتد، بيد أن الفرق الاخرى كإيفرتون ونيوكاسل وتوتنهام لن تكون صيدا سهلا لفرق المقدمة.
وحسب المعطيات السابقة، تبدو فرصة البلوز في الحفاظ على لقب البريميرليج صعبة جدا بعد ثورة التدعيمات التي قامت بها مؤخرا فرق المقدمة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
الدوري الاسباني (الليغا)
احتكر فريقا برشلونة وريال مدريد لقب الدوري المحلي خلال السنوات العشر الاخيرة، بعدما انسحب فالنسيا واشبيلية وفياريال من سباق المنافسة على لقب الليغا للتركيز على مسابقة الدوري الاوروبي، في حين اضافت صحوة اتلتيكو مدريد طعما جديدا لمسابقة الدوري الاسباني بعدما انهى الروخي بلانكوس هيمنة قطبا الكلاسيكو على لقب الدوري الاسباني في الموسم قبل الماضي بعد صراع شرس مع البرسا.
وفي المقابل، يملك فريق برشلونة، الذي توج مؤخرا بالليغا للمرة الـ 23 في تاريخه، فرصة كبيرة للحفاظ على لقب الدوري، بسبب وصوله إلى ذروة تألقه بعدما كرر انجاز الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس الاسبانية ودوري أبطال أوروبا) فضلا عن تعاقده مع المدافع اليكس فيدال والتركي اردا توران وتمديد عقد البرازيلي داني الفيس والاسباني جوردي البا، إلا أن ريال مدريد الذي يعيش في سبات غير مسبوق بالميركاتو الحالي، يمتلك رغبة جامحة في خطف لقب الليغا للمرة الـ 33 في تاريخه رفقة جاره اتلتيكو.
اشبيلية المتألق اوروبيا (4 مرات بطل الدوري الاوروبي) وفالنسيا قاهرة الكبار وريال سوسيداد وفياريال، نجوم تضيء في بداية الموسم، لكن سرعان ما تخفت وتنسحب من معركة الدوري لايجاد بصيص امل لها في الكؤوس المحلية واليوروبا ليغ، فهل تنهي هذه الفرق الصراع الثلاثي المحتدم على اللقب وتسطر تاريخا جديدا في الليغا؟.
الدوري الايطالي (الكالتشيو)
ستكون جماهير السيدة العجوز على موعد جديد مع التتويج بلقب الدوري الايطالي للمرة الـ 32 في تاريخها والخامسة على التوالي، اذا ما استمرت اندية اي سي ميلان وانتر ميلان وروما التقاعس عن القيام بمهامها على اكمل وجه فيما يتعلق بالانتدابات وامتلاك النفس الطويل للمنافسة على اللقب.
واصبح نابولي ولاتسيو وذئاب روما والافاعي وميلانو مطالبين بإستعادة توازنهما، لاعادة عنصري الاثارة والتشويق إلى منافسات الكالتشيو، بعد ان انسحبت اغلب الفرق من سباق المنافسة على اللقب مبكرا، لذلك (نظريا) حظوظ يوفنتوس بالحفاظ على لقبه للعام الخامس على التوالي كبيرة جدا، إلا اذا فضل احد فرق المقدمة تغيير مسار اللقب!.
الدوري الالماني (البوندسليغا)
في آخر 3 مواسم له بالدوري المحلي، نافس العملاق البافاري نفسه، بعدما القت اغلب الفرق المنافسة المنديل مبكرا، بيد أن مناوشات بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن اعطت رونقا خاصا لطبيعة المنافسات بعيدا عن لعبة الكراسي الموسيقية على سلم ترتيب اندية البوندسليغا.
وتبدو حظوظ بايرن ميونيخ قوية جدا للتتويج بلقب الدوري الالماني للمرة الـ 26 في تاريخه والرابعة على التوالي، إلا إذا كشّر اسود الفيستفالين عن انيابهم واعادوا احياء انجاز عامي 2010-11 و2011-12 عقب التتويج بدرع البوندسليغا لعامين على التوالي.
الدوري الفرنسي (ليغ 1)
شكل تطور فريق باريس سان جيرمان منعرجا مهما في تاريخ الدوري الفرنسي، بعدما احتكر لقب الدوري المحلي في المواسم الثلاثة الماضية (2013 و2014 و2015)، بعد قيام النادي الباريسي بثورة تدعيمات تحت رئاسة القطري ناصر الخليفي.
ليون ومارسيليا وبوردو والمنافس الشرس موناكو قادرين على سلب لقب الدوري وكسر هيمنة العملاق الباريسي، وعلى الورق، تبدو حظوظ التتويج بلقب الدوري الفرنسي متساوية بين خماسي المقدمة مع افضلية بسيطة لسان جيرمان في التتويج باللقب للمرة السادسة في تاريخه منذ تأسيسه عام 1970 بسبب وفرة النجوم.
كووورة
تشيلسي وبرشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، توّجوا مؤخرا بلقب الدوري كلا في بلده، حيث منهم من استعاد اللقب ومنهم من كسر فترة صيام طويلة ابتعد من خلالها عن اعتلاء منصات التتويج.
وفي سياق التقرير التالي، يلقي نظرة سريعة عن شكل المنافسة المتوقعة في الدوريات الاوروبية الخمس الكبرى بالموسم الجديد على النحو التالي:
الدوري الانجليزي الممتاز (البريميرليج)
نجح فريق تشيلسي في التتويج بلقب الدوري الانجليزي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد غياب دام 5 سنوات، لكن في الموسم الجديد لن تكون الطريق مفروشة بالورود امام اسود لندن، حيث استجمع مانشستر يونايتد قواه اخيرا وبدأ يتحرك بشكل صحيح في الميركاتو بعدما ابرم العديد من الصفقات يتقدمهم الهولندي ديباي والالماني شفاينشتايجر، املا في اعتلاء منصات التتويج مجددا بعد غياب استمر 3 سنوات.
وعلى الجانب الآخر، ستكون فرق مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول ندا عنيدا لحامل اللقب (تشيلسي) والمنافس الاول على اللقب في الموسم المقبل (نظريا) مانشستر يونايتد، بيد أن الفرق الاخرى كإيفرتون ونيوكاسل وتوتنهام لن تكون صيدا سهلا لفرق المقدمة.
وحسب المعطيات السابقة، تبدو فرصة البلوز في الحفاظ على لقب البريميرليج صعبة جدا بعد ثورة التدعيمات التي قامت بها مؤخرا فرق المقدمة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
الدوري الاسباني (الليغا)
احتكر فريقا برشلونة وريال مدريد لقب الدوري المحلي خلال السنوات العشر الاخيرة، بعدما انسحب فالنسيا واشبيلية وفياريال من سباق المنافسة على لقب الليغا للتركيز على مسابقة الدوري الاوروبي، في حين اضافت صحوة اتلتيكو مدريد طعما جديدا لمسابقة الدوري الاسباني بعدما انهى الروخي بلانكوس هيمنة قطبا الكلاسيكو على لقب الدوري الاسباني في الموسم قبل الماضي بعد صراع شرس مع البرسا.
وفي المقابل، يملك فريق برشلونة، الذي توج مؤخرا بالليغا للمرة الـ 23 في تاريخه، فرصة كبيرة للحفاظ على لقب الدوري، بسبب وصوله إلى ذروة تألقه بعدما كرر انجاز الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس الاسبانية ودوري أبطال أوروبا) فضلا عن تعاقده مع المدافع اليكس فيدال والتركي اردا توران وتمديد عقد البرازيلي داني الفيس والاسباني جوردي البا، إلا أن ريال مدريد الذي يعيش في سبات غير مسبوق بالميركاتو الحالي، يمتلك رغبة جامحة في خطف لقب الليغا للمرة الـ 33 في تاريخه رفقة جاره اتلتيكو.
اشبيلية المتألق اوروبيا (4 مرات بطل الدوري الاوروبي) وفالنسيا قاهرة الكبار وريال سوسيداد وفياريال، نجوم تضيء في بداية الموسم، لكن سرعان ما تخفت وتنسحب من معركة الدوري لايجاد بصيص امل لها في الكؤوس المحلية واليوروبا ليغ، فهل تنهي هذه الفرق الصراع الثلاثي المحتدم على اللقب وتسطر تاريخا جديدا في الليغا؟.
الدوري الايطالي (الكالتشيو)
ستكون جماهير السيدة العجوز على موعد جديد مع التتويج بلقب الدوري الايطالي للمرة الـ 32 في تاريخها والخامسة على التوالي، اذا ما استمرت اندية اي سي ميلان وانتر ميلان وروما التقاعس عن القيام بمهامها على اكمل وجه فيما يتعلق بالانتدابات وامتلاك النفس الطويل للمنافسة على اللقب.
واصبح نابولي ولاتسيو وذئاب روما والافاعي وميلانو مطالبين بإستعادة توازنهما، لاعادة عنصري الاثارة والتشويق إلى منافسات الكالتشيو، بعد ان انسحبت اغلب الفرق من سباق المنافسة على اللقب مبكرا، لذلك (نظريا) حظوظ يوفنتوس بالحفاظ على لقبه للعام الخامس على التوالي كبيرة جدا، إلا اذا فضل احد فرق المقدمة تغيير مسار اللقب!.
الدوري الالماني (البوندسليغا)
في آخر 3 مواسم له بالدوري المحلي، نافس العملاق البافاري نفسه، بعدما القت اغلب الفرق المنافسة المنديل مبكرا، بيد أن مناوشات بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن اعطت رونقا خاصا لطبيعة المنافسات بعيدا عن لعبة الكراسي الموسيقية على سلم ترتيب اندية البوندسليغا.
وتبدو حظوظ بايرن ميونيخ قوية جدا للتتويج بلقب الدوري الالماني للمرة الـ 26 في تاريخه والرابعة على التوالي، إلا إذا كشّر اسود الفيستفالين عن انيابهم واعادوا احياء انجاز عامي 2010-11 و2011-12 عقب التتويج بدرع البوندسليغا لعامين على التوالي.
الدوري الفرنسي (ليغ 1)
شكل تطور فريق باريس سان جيرمان منعرجا مهما في تاريخ الدوري الفرنسي، بعدما احتكر لقب الدوري المحلي في المواسم الثلاثة الماضية (2013 و2014 و2015)، بعد قيام النادي الباريسي بثورة تدعيمات تحت رئاسة القطري ناصر الخليفي.
ليون ومارسيليا وبوردو والمنافس الشرس موناكو قادرين على سلب لقب الدوري وكسر هيمنة العملاق الباريسي، وعلى الورق، تبدو حظوظ التتويج بلقب الدوري الفرنسي متساوية بين خماسي المقدمة مع افضلية بسيطة لسان جيرمان في التتويج باللقب للمرة السادسة في تاريخه منذ تأسيسه عام 1970 بسبب وفرة النجوم.
كووورة