كيم جونغ أون يأمر بإعدام مدير مزرعة سلاحف
جو 24 : بدا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بقمة التناقض، أخيراً، حيث أمر بإعدام مدير لمزرعة سلاحف رمياً بالرصاص لأنه «انهزامي»، فيما حداه الجانب اللين في شخصيته لمنح شقيقه كيم جونغ نام منصباً في وزارة الخارجية إشفاقاً عليه، بعد اضطهاده من قبل أبيه.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن جونغ أون شعر بالامتعاض الشديد، عقب زيارة مزرعة تايدنغونغ للسلاحف، حيث كان يفترض أن يقدم «توجيهاً ميدانياً» للمسؤولين العاجزين عن إنتاج ما يكفي الكركدانات، وحذرهم غاضباً لعدم إبدائهم الاحترام الكافي لأبيه زعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إيل، وعدم إعطاء العمال دروساً عن عظمته. وقال: «من الصعب فهم كيف يمكن لمزرعة زارها كيم جونغ إيل ألا تخصص مساحة لتعليم التاريخ الثوري، وأن الموظفين الذين عجزوا عن فهم تقنياته القيادية بالكاد يتمكنون من القيام بدورهم كقادة إنتاج».
وأضاف كيم في هجوم كاسح على المسؤولين إن الحزب قد أرسل كركدانات المياه العذبة للمرفق قبل أكثر من عامين على أمل تكاثرها. إلا أن المهمة فشلت برأيه، بسبب عدم الكفاءة.
واغتاظ جونغ أون كذلك، وفقاً لصحف كوريا الشمالية المحلية، من عدم الحفاظ على نظافة الخزانات، مما أدى إلى موت عدد من السلاحف جوعاً. وأصدر بالتالي أوامر بإعدام مدير المزرعة «الانهزامي». وقال:« إذا عمل القادة على النحو الذي يتبعه مسؤولو المزرعة فسيكون من المستحيل تحقيق رغبة كيم جونغ إيل، مما سيولد عواقب وخيمة تمس صورة وسمعة الحزب في النهاية».
وعلى الجانب المقابل، أقدم جونغ أون على رفع منصب شقيقه غير الشرعي كيم جونغ نام في وزارة الخارجية الكورية، في خطوة قال البعض إنها تهدف لإبقائه تحت ناظريه، والتأكد من أنه لا يشكل جبهة معارضة. وولد كيم جونغ نام، البالغ من العمر 44 عاماً، لحبيبة كيم جونغ إيل الأولى سونغ هي ريم، وقد اضطهد من قبل والده، الذي كان يخشى من أن يشكل تهديداً للزعامة التي خطط لتسليمها لكيم جونغ أون. وتغاضى كيم جونغ إيل كلياً عن تعيين كيم جونغ نام خلفاً له، بعد أن أحرجه بمحاولته دخول اليابان بجواز سفر مزور، مدعياً رغبته في زيارة منتجع ديزني في طوكيو.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن جونغ أون شعر بالامتعاض الشديد، عقب زيارة مزرعة تايدنغونغ للسلاحف، حيث كان يفترض أن يقدم «توجيهاً ميدانياً» للمسؤولين العاجزين عن إنتاج ما يكفي الكركدانات، وحذرهم غاضباً لعدم إبدائهم الاحترام الكافي لأبيه زعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إيل، وعدم إعطاء العمال دروساً عن عظمته. وقال: «من الصعب فهم كيف يمكن لمزرعة زارها كيم جونغ إيل ألا تخصص مساحة لتعليم التاريخ الثوري، وأن الموظفين الذين عجزوا عن فهم تقنياته القيادية بالكاد يتمكنون من القيام بدورهم كقادة إنتاج».
وأضاف كيم في هجوم كاسح على المسؤولين إن الحزب قد أرسل كركدانات المياه العذبة للمرفق قبل أكثر من عامين على أمل تكاثرها. إلا أن المهمة فشلت برأيه، بسبب عدم الكفاءة.
واغتاظ جونغ أون كذلك، وفقاً لصحف كوريا الشمالية المحلية، من عدم الحفاظ على نظافة الخزانات، مما أدى إلى موت عدد من السلاحف جوعاً. وأصدر بالتالي أوامر بإعدام مدير المزرعة «الانهزامي». وقال:« إذا عمل القادة على النحو الذي يتبعه مسؤولو المزرعة فسيكون من المستحيل تحقيق رغبة كيم جونغ إيل، مما سيولد عواقب وخيمة تمس صورة وسمعة الحزب في النهاية».
وعلى الجانب المقابل، أقدم جونغ أون على رفع منصب شقيقه غير الشرعي كيم جونغ نام في وزارة الخارجية الكورية، في خطوة قال البعض إنها تهدف لإبقائه تحت ناظريه، والتأكد من أنه لا يشكل جبهة معارضة. وولد كيم جونغ نام، البالغ من العمر 44 عاماً، لحبيبة كيم جونغ إيل الأولى سونغ هي ريم، وقد اضطهد من قبل والده، الذي كان يخشى من أن يشكل تهديداً للزعامة التي خطط لتسليمها لكيم جونغ أون. وتغاضى كيم جونغ إيل كلياً عن تعيين كيم جونغ نام خلفاً له، بعد أن أحرجه بمحاولته دخول اليابان بجواز سفر مزور، مدعياً رغبته في زيارة منتجع ديزني في طوكيو.