التعليم العالي.. فشل وأزمات متواصلة
علي الحراسيس
جو 24 : أثار قرار وزير التعليم العالي والجامعة الأردنية قبول عدد من طلاب مدينة القدس ومجانا لغير المقتدرين منهم على حد تعبير رئيس الجامعة ردود فعل غاضبة وسط الطلبة الاردنيين ممن سيتقدمون لإكمال دراساتهم العليا في الجامعات ، فقد اتهم البعض الحكومة أنها تعمل على تفريغ مدينة القدس من شبابها وتوطينهم في الأردن من خلال المنح الدراسة التي استثنت بقية المدن الفلسطينية وخاصة مدينة غزه الصامدة ، وذهب البعض الى اتهام الحكومة بالعمل على تضييق فرص الشباب الأردني في التعليم العالي من خلال محاولات رفع معدلات القبول والغاء الإستثناءات ورفع الرسوم وسط ظروف مالية صعبة يعيشها المواطن وخاصة في المحافظات والأرياف والبادية .
قرار قبول ابناء القدس وحدها في الجامعة الأردنية وضع الحكومة امام مطالبات ابناء الاردنيين بضرورة معاملة ابنائهم بالمثل وقبولهم بالتعليم العالي مجانا لأن غالبيتهم غير قادرة على توفير الرسوم الجامعية المرتفعة ،وانتشرت دعوى تطالب ابناء وبنات طلبة الثانوية ممن تتجاوز معدلاتهم ال 65 % ولم يحصلوا على وقاعد جامعية التوجة بحراك جماعي مطالبين بمساواتهم بطلبة القدس بعد صدور نتائج القبول .
يذكر ان قرارات وزير التعليم العالي القادم من جامعة خاصة ، اثارت سيلا من الانتقادات وخاصة ما يتعلق منها بمحاولات الغاء القبولات الإستثنائية لابناء الشهداء وابناء الجيش والمناطق الأقل حظا وتخفيض نسبة قبول ابناء المحافظات من الأوائل في كليات الطب وتحويل 35 % من المقاعد التنافسية للتعليم المواز لكسب المزيد من المال على حساب تنمية وتعليم ابناء المحافظات والتضييق على الفقراء منهم ورفع نسبة القبول في الجامعات في وقت تعاني فيه المدارس في مناطق عديدة من ترهل وضعف وغياب معلمين وفقدان البنية التعليمية المناسبة .
وبالرغم من رفض الحكومة والنواب قرارات التعليم العالي وتراجعه عن بعض منها ، إلا ان المؤشرات تقول ان الرجل ماض في سياساته ويتلقى دعما لامحدود من مقربين ومايسمى بالمبادرة النيابية التي تتهم أنها وراء كل سياسة تضييق على حقوق ابناء الوطن وتساهم بتمهيد الطرق لتوطين مئات الألأف من ابناء فلسطين في الأردن.
قرار قبول ابناء القدس وحدها في الجامعة الأردنية وضع الحكومة امام مطالبات ابناء الاردنيين بضرورة معاملة ابنائهم بالمثل وقبولهم بالتعليم العالي مجانا لأن غالبيتهم غير قادرة على توفير الرسوم الجامعية المرتفعة ،وانتشرت دعوى تطالب ابناء وبنات طلبة الثانوية ممن تتجاوز معدلاتهم ال 65 % ولم يحصلوا على وقاعد جامعية التوجة بحراك جماعي مطالبين بمساواتهم بطلبة القدس بعد صدور نتائج القبول .
يذكر ان قرارات وزير التعليم العالي القادم من جامعة خاصة ، اثارت سيلا من الانتقادات وخاصة ما يتعلق منها بمحاولات الغاء القبولات الإستثنائية لابناء الشهداء وابناء الجيش والمناطق الأقل حظا وتخفيض نسبة قبول ابناء المحافظات من الأوائل في كليات الطب وتحويل 35 % من المقاعد التنافسية للتعليم المواز لكسب المزيد من المال على حساب تنمية وتعليم ابناء المحافظات والتضييق على الفقراء منهم ورفع نسبة القبول في الجامعات في وقت تعاني فيه المدارس في مناطق عديدة من ترهل وضعف وغياب معلمين وفقدان البنية التعليمية المناسبة .
وبالرغم من رفض الحكومة والنواب قرارات التعليم العالي وتراجعه عن بعض منها ، إلا ان المؤشرات تقول ان الرجل ماض في سياساته ويتلقى دعما لامحدود من مقربين ومايسمى بالمبادرة النيابية التي تتهم أنها وراء كل سياسة تضييق على حقوق ابناء الوطن وتساهم بتمهيد الطرق لتوطين مئات الألأف من ابناء فلسطين في الأردن.
تابعو الأردن 24 على 
