هل يصبح الصراع عربي على رئاسة الفيفا بين الشيخ والأمير؟
جو 24 : جاء الإعلان عن نية البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الإتحاد الاسيوي لكرة القدم الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي للعبة الشعبية الأولى في العالم خلفا للسويسري جوزيف بلاتر ليلقي بظلال صراع عربي - عربي ، على رئاسة الفيفا بعد إعلان الاردني الأمير علي بن الحسين ترشحه للرئاسة رسميا .
ولا شك أن الصراع سيحتدم بين الشيخ والامير وخاصة أن الشيخ سلمان سيدخل الإنتخابات وفي جعبته كتلة تصويتية كبيرة تتمثل في أعضاء الإتحاد الاسيوي الذين سيدعمونه بقوة وتبلغ هذه الكتلة 46 صوتا من أصل 209 بينما الأمير علي يعتمد على القبول الذي يحظى به من الدول التي ساندته في الإنتخابات السابقة والتي اقيمت هذا العام حيث حصل على 73 صوتا في مقابل 133 لبلاتر في المرحلة الأولى وإنسحب من مرحلة الإعادة .
والمعروف ان الإتحاد الاسيوي رفض مساندة الأمير علي وصوت معظم أعضائه لمصلحة منافسه السويسري في الإنتخابات التي أقيمت هذا العام.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم ، قد تولى مهام الرئيس العاشر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب انتخابه بأغلبية كبيرة من الجمعية العمومية خلال اجتماعها غير العادي الذي عقد في شهر أيار/مايو 2013، حيث انتخب في ذات الاجتماع لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحقق الشيخ سلمان الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد حصوله على 33 صوتا في الجولة الأولى من تصويت الجمعية العمومية غير العادية في منافسة مع الإماراتي يوسف السركال .. وفي العام 2015 فاز بالتزكية برئاسة الإتحاد الاسيوي لمدة 4 سنوات أخرى.
قد بدأت علاقة الشيخ سلمان مع كرة القدم منذ فترة طويلة عندما كان يمارسها في المدرسة وفي فريق الشباب لنادي الرفاع البحريني، حيث ساهمت إثارة كرة القدم والروح الجماعية فيها على تشجيعه لمواصلة مشواره الكروي.
وأثبت الشيخ سلمان تميزاً كبيراً في العمل الإداري لكرة القدم، حيث أصبح نائباً لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 1998 ثم تولى منصب الرئيس عام 2002، وعمل أيضاً في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
أما الأمير علي بن الحسين فقد برز نجمه في مجال الإدارة الرياضية منذ صغره وأصبح في عام 1999، وهو في سن الـ23، رئيس اتحاد كرة القدم في الأردن.
وبعد عام من ذلك التاريخ، أسس اتحاد كرة القدم لغرب آسيا، الذي يضم من بين أعضائه بعض الدول التي تعاني من الاضطراب، كالعراق، وإيران، ولبنان، وسوريا، وفريقا يمثل اتحاد الكرة الفلسطيني.
وفي يناير عام 2011، أصبح الأمير علي نائب رئيس الفيفا عن آسيا.
وهو معروف بصلاته الممتازة، وعلاقاته الشخصية القوية مع شخصيات بارزة ومؤثرة في عالم كرة القدم.
وكان الأمير خلال الفترة الأخيرة أحد مسؤولي الفيفا الذين طالبوا بنشر تقرير غارسيا بشأن مزاعم الفساد التي ادعي ارتكابها خلال اختيار البلدين المضيفين لكأس العالم في عامي 2018 و2022.
ولا شك أن الصراع سيحتدم بين الشيخ والامير وخاصة أن الشيخ سلمان سيدخل الإنتخابات وفي جعبته كتلة تصويتية كبيرة تتمثل في أعضاء الإتحاد الاسيوي الذين سيدعمونه بقوة وتبلغ هذه الكتلة 46 صوتا من أصل 209 بينما الأمير علي يعتمد على القبول الذي يحظى به من الدول التي ساندته في الإنتخابات السابقة والتي اقيمت هذا العام حيث حصل على 73 صوتا في مقابل 133 لبلاتر في المرحلة الأولى وإنسحب من مرحلة الإعادة .
والمعروف ان الإتحاد الاسيوي رفض مساندة الأمير علي وصوت معظم أعضائه لمصلحة منافسه السويسري في الإنتخابات التي أقيمت هذا العام.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم ، قد تولى مهام الرئيس العاشر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب انتخابه بأغلبية كبيرة من الجمعية العمومية خلال اجتماعها غير العادي الذي عقد في شهر أيار/مايو 2013، حيث انتخب في ذات الاجتماع لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحقق الشيخ سلمان الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد حصوله على 33 صوتا في الجولة الأولى من تصويت الجمعية العمومية غير العادية في منافسة مع الإماراتي يوسف السركال .. وفي العام 2015 فاز بالتزكية برئاسة الإتحاد الاسيوي لمدة 4 سنوات أخرى.
قد بدأت علاقة الشيخ سلمان مع كرة القدم منذ فترة طويلة عندما كان يمارسها في المدرسة وفي فريق الشباب لنادي الرفاع البحريني، حيث ساهمت إثارة كرة القدم والروح الجماعية فيها على تشجيعه لمواصلة مشواره الكروي.
وأثبت الشيخ سلمان تميزاً كبيراً في العمل الإداري لكرة القدم، حيث أصبح نائباً لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 1998 ثم تولى منصب الرئيس عام 2002، وعمل أيضاً في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
أما الأمير علي بن الحسين فقد برز نجمه في مجال الإدارة الرياضية منذ صغره وأصبح في عام 1999، وهو في سن الـ23، رئيس اتحاد كرة القدم في الأردن.
وبعد عام من ذلك التاريخ، أسس اتحاد كرة القدم لغرب آسيا، الذي يضم من بين أعضائه بعض الدول التي تعاني من الاضطراب، كالعراق، وإيران، ولبنان، وسوريا، وفريقا يمثل اتحاد الكرة الفلسطيني.
وفي يناير عام 2011، أصبح الأمير علي نائب رئيس الفيفا عن آسيا.
وهو معروف بصلاته الممتازة، وعلاقاته الشخصية القوية مع شخصيات بارزة ومؤثرة في عالم كرة القدم.
وكان الأمير خلال الفترة الأخيرة أحد مسؤولي الفيفا الذين طالبوا بنشر تقرير غارسيا بشأن مزاعم الفساد التي ادعي ارتكابها خلال اختيار البلدين المضيفين لكأس العالم في عامي 2018 و2022.