سقوط الطائرة الروسية في سيناء..فتش عن إسرائيل
أسعد العزوني
جو 24 : بعد أن إستقر الرأي تقريبا ، وبإرشاد من الولايات المتحدة الأمريكية ، بناء على مخرجات أجهزة تجسسها وأقمارها الصناعية التي تجوب السماوات الدنيا ، أن الطائرة الروسية التي إنفجرت في الجو قبل أيام ، وتناثرت أشلاؤها على الأرض ، بمن فيها من السواح الروس الذين جاؤوا إلى شرم الشيخ للإستمتاع بشمس الشرق الأوسط في فصل الخريف والشتاء ، بدأت حتى الجهات الروسية ، وإن كان ذلك على إستحياء ، بالقول غير المؤكد أن إنفجارا وقع في الطائرة قبل وقوعها ، بمعنى أن الطائرة تعرضت لهجوم إرهابي ، خطط له جيدا ومن قبل خبير في الإرهاب ومدمن عليه.
وللتذكير فقط فإن فرع الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية "SISI" الملقب بداعش ، هو أول من اعلن عن نفسه ، بأنه هو الذي أسقط الطائرة الروسية ولكن بصاروخ حراري ، تماما كما فعل بالنسبة لطائرة الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة مؤخرا ، والتي سقطت فوق الأراضي السورية بعد أن إكتشف المستور ، وهو أن الطائرات الأمريكية كانت تزود داعش بالمعدات والذخائر والأغذية من الجو بطبيعة الحال، بمعنى أن هذه الكذبة تكررت .
وبما ان داعش هو وليد الإستخبارات الأمريكية والموساد والمخابرات البريطانية ، وشاهدنا في ذلك وكيل السي آي إيه الأمريكية اللاجيء في موسكو ، السيد إدوارد سنودن ، فإننا نؤكد بالدليل المنطقي وإعمال العقل ، أن داعش فعلا هو الذي أسقط الطائرة الروسية ، ولكن ليس بصاروخ حراري ، بل بقنبلة تم تسريبها إلى داخل الطائرة بطريقة ما ، إما عن طريق شراء أحد الحمالين أو المسؤولين في المطار ، أو إدخال عنصر من داعش إلى داخل المطار كحمال بعد دفع المعلوم لضابط ما ، ومعروف أن المطارات المصرية مشهورة بوجود ضباط يبتزون المسافرين لدفع ما تيسر ، كما كان يفعل موظفو الحدود السورية ، وهذا يعني أن إسرائيل التي ترتبط بداعش بعلاقة مميزة ، هي التي قامت بتفجير الطائرة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا تقوم إسرائيل بهذه الجريمة ، وهي التي تشبّك جيدا مع روسيا في سوريا ، ونرى خيوط "صداقة" مميزة بين الجانبين هناك؟
عندما تريد إسرائيل تحقيق هدف ما ، فإنها تبعد العاطفة جانبا وتغلق ملف الصداقة ، بدليل أنها ومنذ سنوات وهي تتجسس على أمها أمريكا وتسرق معلومات إستراتيجية وتبيعها للصين العدو اللدود لأمريكا ، بمعنى أن مستدمرة إسرائيل لا تنظر إلى موضوع الصداقة نظرة جدية لأنها أصلا لا تعتبر أن علاقة صداقة ما ، تربطها مع أي جهة في العالم ، بل تداعيات ضغط يتقنه يهود بحر الخزر.
الآن أصبحت روسيا هي صاحبة القرار في سوريا ، أي أنها باتت ترتبط مع مستدمرة إسرائيل بعلاقات جوار ، ومن عادة هذه المستدمرة ألأ تقبل ب"صديق" أو حليف قوي ، بل تريد "صديقا "ضعيفا وحليفا لا حول له ولا قوة ، كماهو الحال بالنسبة للرئيس الأمريكي أوباما ، الذي سيستقبل رئيس وزراء مستدمرة إسرائيل نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل ، والله وحده يعلم ، ما ذا حضر نتنياهو لحشر أوباما في الزاوية .
أما بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو قوي وصلب وصانع قرار ، وهو الذي يرسم ويخطط وينفذ ، وليس واقعا تحت ضغط مؤسسات تسيطر عليها الصهيوينة رغم النفوذ اليهودي في روسيا ، وهذا ما يجعل إسرائيل تعمل على توريط الرئيس بوتين من خلال تفجير الطائرة التي وقعت في سيناء ، ويقيني أنها هي التي فجرت الطائرة الروسية الثانية التي وقعت فوق مطار جوبا بجنوب السودان ، وكلا المنطقتين يقعان تحت سيطرة إسرائيل ، رغم أن سيناء يتواجد فيها الجيش المصري ، لكنها حاليا تشهد تواجدا للدواعش وغيرهم من صنائع مستدمرة إسرائيل.
كما تريد إسرائيل أيضا ضرب المحروسة مصر على المدى المنظور بضرب السياحة فيها ، وبتنا نرى العديد من الدول الغربية وهي تعلن عن وقف رحلات طيرانها إلى مصر وسيناء ، ولعمري أن ذلك يعد بمثابة إعلان حرب.
معروف أن إسرائيل التي فجرت الحرب الأهلية اللبنانية لمدة 16 عاما أواخر القرن الماضي ، كانت تهدف من ضمن ما تهدف إليه ، ضرب السياحة في لبنان ، حتى تبقى هي قبلة السواح العالميين الأولى ، بهدف تضليلهم من خلال ما يدسه الأدلاء السياحيون اليهود في عقولهم بأنهم أصحاب الأرض في فلسطين ، وأن الفلسطينيين إرهابيون .
وهذا يعني أن إسرائيل بفعلتها تلك أرادت ضرب السياحة في مصر ، خاصة وأن سيناء التي يعشش فيها الدواعش الإسرائيليون ، تشهد إنفلاتا أمنيا يدخل الرعب في قلوب السواح ، الذين سيضطرون للتوجه إلى مستدمرة إسرائيل ، لكن المسؤولين فيها لم يحسبوا ردة فعل السواح الأجانب وهم يرون الإنفجار الأمني في القدس المحتلة ، بسبب هبة الشباب المقدسي دفاعا عن الأقصى ، عندما وجدوا أن أمتهم العربية – الإسلامية قد تخلت عنهم كما هي العادة .
السياحة هاجس مستدمرة إسرائيل ، ولذلك نراها تسوق لمدينة البتراء الأردنية في إعلاناتها العالمية على انها آثار إسرائيلية ، وتمنح السائح الأجنبي ليلة مجانية في البتراء مقابل زيارة مستدمرة إسرائيل .
تريد إسرائيل بعد رحيل أمريكا عن المنطقة ان ترثها بعد تقسيمها طبعا ، وتكون هي المرجعية الأولى ، ويقيني أنه لم يدر بخلدها أن يقتحم الرئيس بوتين الشرق الأوسط بهذه القوة ، لذلك بدأ ت تتخبط ، وها هو نتنياهو يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل.
وللتذكير فقط فإن فرع الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية "SISI" الملقب بداعش ، هو أول من اعلن عن نفسه ، بأنه هو الذي أسقط الطائرة الروسية ولكن بصاروخ حراري ، تماما كما فعل بالنسبة لطائرة الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة مؤخرا ، والتي سقطت فوق الأراضي السورية بعد أن إكتشف المستور ، وهو أن الطائرات الأمريكية كانت تزود داعش بالمعدات والذخائر والأغذية من الجو بطبيعة الحال، بمعنى أن هذه الكذبة تكررت .
وبما ان داعش هو وليد الإستخبارات الأمريكية والموساد والمخابرات البريطانية ، وشاهدنا في ذلك وكيل السي آي إيه الأمريكية اللاجيء في موسكو ، السيد إدوارد سنودن ، فإننا نؤكد بالدليل المنطقي وإعمال العقل ، أن داعش فعلا هو الذي أسقط الطائرة الروسية ، ولكن ليس بصاروخ حراري ، بل بقنبلة تم تسريبها إلى داخل الطائرة بطريقة ما ، إما عن طريق شراء أحد الحمالين أو المسؤولين في المطار ، أو إدخال عنصر من داعش إلى داخل المطار كحمال بعد دفع المعلوم لضابط ما ، ومعروف أن المطارات المصرية مشهورة بوجود ضباط يبتزون المسافرين لدفع ما تيسر ، كما كان يفعل موظفو الحدود السورية ، وهذا يعني أن إسرائيل التي ترتبط بداعش بعلاقة مميزة ، هي التي قامت بتفجير الطائرة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا تقوم إسرائيل بهذه الجريمة ، وهي التي تشبّك جيدا مع روسيا في سوريا ، ونرى خيوط "صداقة" مميزة بين الجانبين هناك؟
عندما تريد إسرائيل تحقيق هدف ما ، فإنها تبعد العاطفة جانبا وتغلق ملف الصداقة ، بدليل أنها ومنذ سنوات وهي تتجسس على أمها أمريكا وتسرق معلومات إستراتيجية وتبيعها للصين العدو اللدود لأمريكا ، بمعنى أن مستدمرة إسرائيل لا تنظر إلى موضوع الصداقة نظرة جدية لأنها أصلا لا تعتبر أن علاقة صداقة ما ، تربطها مع أي جهة في العالم ، بل تداعيات ضغط يتقنه يهود بحر الخزر.
الآن أصبحت روسيا هي صاحبة القرار في سوريا ، أي أنها باتت ترتبط مع مستدمرة إسرائيل بعلاقات جوار ، ومن عادة هذه المستدمرة ألأ تقبل ب"صديق" أو حليف قوي ، بل تريد "صديقا "ضعيفا وحليفا لا حول له ولا قوة ، كماهو الحال بالنسبة للرئيس الأمريكي أوباما ، الذي سيستقبل رئيس وزراء مستدمرة إسرائيل نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل ، والله وحده يعلم ، ما ذا حضر نتنياهو لحشر أوباما في الزاوية .
أما بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو قوي وصلب وصانع قرار ، وهو الذي يرسم ويخطط وينفذ ، وليس واقعا تحت ضغط مؤسسات تسيطر عليها الصهيوينة رغم النفوذ اليهودي في روسيا ، وهذا ما يجعل إسرائيل تعمل على توريط الرئيس بوتين من خلال تفجير الطائرة التي وقعت في سيناء ، ويقيني أنها هي التي فجرت الطائرة الروسية الثانية التي وقعت فوق مطار جوبا بجنوب السودان ، وكلا المنطقتين يقعان تحت سيطرة إسرائيل ، رغم أن سيناء يتواجد فيها الجيش المصري ، لكنها حاليا تشهد تواجدا للدواعش وغيرهم من صنائع مستدمرة إسرائيل.
كما تريد إسرائيل أيضا ضرب المحروسة مصر على المدى المنظور بضرب السياحة فيها ، وبتنا نرى العديد من الدول الغربية وهي تعلن عن وقف رحلات طيرانها إلى مصر وسيناء ، ولعمري أن ذلك يعد بمثابة إعلان حرب.
معروف أن إسرائيل التي فجرت الحرب الأهلية اللبنانية لمدة 16 عاما أواخر القرن الماضي ، كانت تهدف من ضمن ما تهدف إليه ، ضرب السياحة في لبنان ، حتى تبقى هي قبلة السواح العالميين الأولى ، بهدف تضليلهم من خلال ما يدسه الأدلاء السياحيون اليهود في عقولهم بأنهم أصحاب الأرض في فلسطين ، وأن الفلسطينيين إرهابيون .
وهذا يعني أن إسرائيل بفعلتها تلك أرادت ضرب السياحة في مصر ، خاصة وأن سيناء التي يعشش فيها الدواعش الإسرائيليون ، تشهد إنفلاتا أمنيا يدخل الرعب في قلوب السواح ، الذين سيضطرون للتوجه إلى مستدمرة إسرائيل ، لكن المسؤولين فيها لم يحسبوا ردة فعل السواح الأجانب وهم يرون الإنفجار الأمني في القدس المحتلة ، بسبب هبة الشباب المقدسي دفاعا عن الأقصى ، عندما وجدوا أن أمتهم العربية – الإسلامية قد تخلت عنهم كما هي العادة .
السياحة هاجس مستدمرة إسرائيل ، ولذلك نراها تسوق لمدينة البتراء الأردنية في إعلاناتها العالمية على انها آثار إسرائيلية ، وتمنح السائح الأجنبي ليلة مجانية في البتراء مقابل زيارة مستدمرة إسرائيل .
تريد إسرائيل بعد رحيل أمريكا عن المنطقة ان ترثها بعد تقسيمها طبعا ، وتكون هي المرجعية الأولى ، ويقيني أنه لم يدر بخلدها أن يقتحم الرئيس بوتين الشرق الأوسط بهذه القوة ، لذلك بدأ ت تتخبط ، وها هو نتنياهو يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل.