.. أسوأ سيناريو
أمجد المجالي
جو 24 : وضع المنتخب الوطني لكرة القدم نفسه بموقف صعب بعدما أهدر فرصة الاقتراب أكثر، او حتى ضمان التأهل للدور الحاسم لتصفيات المونديال ونهائيات آسيا، وذلك بعد الخسارة غير المتوقعة من قيرغيزستان.
لم يقدم المنتخب في مباراة أمس الأداء الذي يستحق عليه الخروج ولو بنقطة، فكانت الصورة مختلفة تماماً عن تلك التي سطعت أمام استراليا وطاجيكستان، فالخطوط متباعدة والخيارات محدودة وروح الفوز غائبة وردة الفعل معدومة!.
الغريب في الأمر أن المنتخب هو من سمح لمنافسه ان يتجرأ بالهجوم وأن يهدد بعدما حملت البداية تحفظاً مبالغاً به من الجهاز الفني ما أنعكس على تحركات اللاعبين، فلم نلحظ أي تقدم لكلا الظهيرين الا بعد انقضاء أكثر من 25 دقيقة، ولم تكشف الخيارات أي تنويع أو مباغتة بعدما تركزت كثيراً على الجهة اليمنى، وكأن المنتخب يلعب بـ رجل واحدة فقط، وللمباراة الثالثة على التوالي لم نشهد أي محاولات للاختراق من العمق، ما سهل من مهمة مدافعي المستضيف!.
الغريب في الأمر ان التحفظ المبالغ به لم ينعكس ايجاباً على المنظومة الدفاعية التي كانت تضرب بسهولة في ظل الرقابة الوهمية أو الاتكالية ما يفسر الحالة التي بدا عليها الخط الخلفي في قصة الهدف الذي كلف المنتخب الخسارة، فمن غير المعقول ان ينسل المهاجم من بين اربعة مدافعين ويتقدم ويواجه المرمى ويسدد دون أي مضايقة أو ضغط!.
كنا نطمح أن يعود المنتخب الوطني من قيرغيزستان بثلاث نقاط تدفع بالطموحات نحو الدور الحاسم لتصفيات المونديال، لكن الأداء وما أسفر عنه من نتيجة جعلنا نفكر بسيناريو لا نريد تخيله خصوصاً وأن حظوظنا لا تزال قائمة.
الرأي .
لم يقدم المنتخب في مباراة أمس الأداء الذي يستحق عليه الخروج ولو بنقطة، فكانت الصورة مختلفة تماماً عن تلك التي سطعت أمام استراليا وطاجيكستان، فالخطوط متباعدة والخيارات محدودة وروح الفوز غائبة وردة الفعل معدومة!.
الغريب في الأمر أن المنتخب هو من سمح لمنافسه ان يتجرأ بالهجوم وأن يهدد بعدما حملت البداية تحفظاً مبالغاً به من الجهاز الفني ما أنعكس على تحركات اللاعبين، فلم نلحظ أي تقدم لكلا الظهيرين الا بعد انقضاء أكثر من 25 دقيقة، ولم تكشف الخيارات أي تنويع أو مباغتة بعدما تركزت كثيراً على الجهة اليمنى، وكأن المنتخب يلعب بـ رجل واحدة فقط، وللمباراة الثالثة على التوالي لم نشهد أي محاولات للاختراق من العمق، ما سهل من مهمة مدافعي المستضيف!.
الغريب في الأمر ان التحفظ المبالغ به لم ينعكس ايجاباً على المنظومة الدفاعية التي كانت تضرب بسهولة في ظل الرقابة الوهمية أو الاتكالية ما يفسر الحالة التي بدا عليها الخط الخلفي في قصة الهدف الذي كلف المنتخب الخسارة، فمن غير المعقول ان ينسل المهاجم من بين اربعة مدافعين ويتقدم ويواجه المرمى ويسدد دون أي مضايقة أو ضغط!.
كنا نطمح أن يعود المنتخب الوطني من قيرغيزستان بثلاث نقاط تدفع بالطموحات نحو الدور الحاسم لتصفيات المونديال، لكن الأداء وما أسفر عنه من نتيجة جعلنا نفكر بسيناريو لا نريد تخيله خصوصاً وأن حظوظنا لا تزال قائمة.
الرأي .