من هي الفتاة التي جلست على القنبلة ب #الطائرة_الروسية المنكوبة؟
جو 24 : نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرا، عن الفتاة التي جلست على المقعد الذي وضع المتطرفون أسفله القنبلة أو العبوة الناسفة التي أسقطت الطائرة الروسية في سيناء.
أوضحت الصحيفة - في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني- أن ماريا إيفلفا، البالغة من العمر 15 عاما، كانت أول ضحايا تحطم الطائرة الروسية، بعد اكتشاف المحققين أن القنبلة التي تسببت في سقوطها ومقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، كانت موضوعة تحت مقعد 31A، والذي جلست عليه ماريا، وكان بجانبها عجوز بالغ من العمر 77 عاما، يدعى نادزادا باشاكوفا، وكلاهما قتل فورا.
ونقلا عن المحققين فإن الأشخاص الذين جلسوا خلف مقعد ماريا وباشاكوفا، قتلوا فورا عندما انفجرت القنبلة، وهناك البعض الذي مر بحالة من الذعر والرعب من الانفجار لفترة أطول قليلا، حتى سقطت الطائرة من على بعد 31 ألف قدم.
استطاع المحققون، بحسب الصحيفة، معرفة مكان العبوة الناسفة، عن طريق اختبارات الطب الشرعي، واكتشاف وجود كمية من المواد الكيميائية، وعلموا أن العبوة الناسفة كانت موضوعة محل سترات النجاة داخل الطائرة.
كما لفتت الصحيفة لقتل العبوة الناسفة أشخاصاً كانوا جالسين على ستة صفوف من المقاعد فورا، وتركت حفرة ضخمة في ذيل الطائرة.
يُذكر، أن ماريا إيفلفا، من مدينة سانت بطرسبرج، سافرت برفقة والدتها ماريانا، 44 عاما، والتي جلست على المقعد المجاور لها، إلى أحد المنتجعات في مدينة شرم الشيخ.
وأعلنت روسيا الاسبوع الماضي أن العمل مع بريطانيا لم يتوقف، فحتى الآن مازالت تمد الحكومة الروسية بالبيانات والتحليلات، كما عرضت روسيا مكافأة حوالي 50 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات حول الحادث.
وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته الكاملة تجاه الحادث، وأرجع سياسيون ومحللون الأمر إلى رغبة التنظيم في الانتقام من روسيا بعد دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، ونشر قواتها داخل سوريا، وشن أكثر من غارة جوية على معاقله هناك.
أوضحت الصحيفة - في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني- أن ماريا إيفلفا، البالغة من العمر 15 عاما، كانت أول ضحايا تحطم الطائرة الروسية، بعد اكتشاف المحققين أن القنبلة التي تسببت في سقوطها ومقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، كانت موضوعة تحت مقعد 31A، والذي جلست عليه ماريا، وكان بجانبها عجوز بالغ من العمر 77 عاما، يدعى نادزادا باشاكوفا، وكلاهما قتل فورا.
ونقلا عن المحققين فإن الأشخاص الذين جلسوا خلف مقعد ماريا وباشاكوفا، قتلوا فورا عندما انفجرت القنبلة، وهناك البعض الذي مر بحالة من الذعر والرعب من الانفجار لفترة أطول قليلا، حتى سقطت الطائرة من على بعد 31 ألف قدم.
استطاع المحققون، بحسب الصحيفة، معرفة مكان العبوة الناسفة، عن طريق اختبارات الطب الشرعي، واكتشاف وجود كمية من المواد الكيميائية، وعلموا أن العبوة الناسفة كانت موضوعة محل سترات النجاة داخل الطائرة.
كما لفتت الصحيفة لقتل العبوة الناسفة أشخاصاً كانوا جالسين على ستة صفوف من المقاعد فورا، وتركت حفرة ضخمة في ذيل الطائرة.
يُذكر، أن ماريا إيفلفا، من مدينة سانت بطرسبرج، سافرت برفقة والدتها ماريانا، 44 عاما، والتي جلست على المقعد المجاور لها، إلى أحد المنتجعات في مدينة شرم الشيخ.
وأعلنت روسيا الاسبوع الماضي أن العمل مع بريطانيا لم يتوقف، فحتى الآن مازالت تمد الحكومة الروسية بالبيانات والتحليلات، كما عرضت روسيا مكافأة حوالي 50 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات حول الحادث.
وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته الكاملة تجاه الحادث، وأرجع سياسيون ومحللون الأمر إلى رغبة التنظيم في الانتقام من روسيا بعد دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، ونشر قواتها داخل سوريا، وشن أكثر من غارة جوية على معاقله هناك.