jo24_banner
jo24_banner

رفع الستار عن «مكاشفات» قمش

رفع الستار عن «مكاشفات» قمش
جو 24 : - في صيغة كتاب إلكتروني طرحه على الشبكة الإلكترونية الزميل باسم سكجها من خلال مبادرة جديدة صدر مؤخراً كتاب الزميل ناصر قمش «مكاشفات أردنية.. سياسيون على كرسي الاعتراف» الذي اشتمل على لقاءات صحفية مطولة مع مجموعة من الشخصيات الوطنية والمسؤولين السياسيين.

جرت اللقاءات بين عامي 2008 و 2009، ويتم نشرها في كتاب ليتاح للقراء إجراء مقارنة بين حقبتين كانت الأولى تمثل أجواء ما قبل الربيع العربي والثانية تمثل عالماً جديداً لمرحلة ما بعد 2011، وعلى الرغم من خصوصية الحالة الأردنية التي جعلت الأردن بمنأى عن الراهن العربي المشتعل إلا أن تغيرات واسعة طرأت على الخطاب السياسي في المملكة، والكثير من الرؤى التي تبنتها شخصيات كانت قريبة من عملية صنع القرار وذات تأثير في الأوساط الاجتماعية والسياسية والإعلامية بحسب المؤلف.

الجزء الأول من الكتاب الذي حظي بأكثر من خمسة آلاف عملية تحميل منذ إتاحته للقراء الأسبوع الماضي يشتمل على لقاءات موسعة مع رؤساء الوزراء السابقين: طاهر المصري وعلي أبو الراغب وعبد الرؤوف الروابدة وفيصل الفايز بجانب الشخصيات الإعلامية والثقافية محمود الكايد وفهد الفانك وليلى شرف.
والكتاب يحفل بالتصريحات التي ما تزال تكتسب جاذبية خاصة.

وقال الزميل قمش أن الأردن لم يقف في طابور الربيع العربي، ولم يكن مهدداً أصلاً برياحه وعواصفه، ولكن لا يمكن لأي مؤرخ أو متابع أو مراقب أن يتجاهل المركزية التي تمتلكها سنة 2011 في تاريخ الأردن، فهي سنة تحولات عميقة وجذرية. وأضاف أن الأردن يعيش اليوم في مدارات مختلفة ويسبح في فضاءات جديدة، تغيرت الظروف والشروط، ومن هذه النقطة تكتسب المقدمات أهميتها وتكون المرحلة التاريخية التي اشتملت على المقابلات واللقاءات التي يحتويها الكتاب.

وأشار قمش إلى أن باسم سكجها كان يمتلك رؤية ابعد ذات طابع صوفي تستطيع ان ترى وتحاول ان تصف، ولكنها دائما تبقى أوسع من العبارة، وبحسه الرومانسي الذي أنضجته شوارع اللويبدة وأزقتها يستشرف عصراً من التحولات مقبلاً في الطريق، ولذلك تواصلنا معا في صيف 2007 وطرح علي مشروعاً من اللقاءات الموسعة مع شخصيات أردنية مؤثرة كانت تحمل معها وعلى عاتقها جانباً من تاريخ الأردن السياسي والاجتماعي، وكان المشروع يقوم على إنشــاء حالة من المكاشفة ذات الطابع الحميمي وبحيث نطرح في المقدمة العقدة العاطفية التي هي كلمة السر في شخصية الضيف ومنها نسحب خيوط الاعترافات والمراجعات لتكون شهادة على ذلك العصر الذي عاشوه واشتركوا في صناعته».

يقول الزميل قمش أن القصة استهوتني كثيرا، بدأت أحاول جس الأرض التي سأخوضها بالتحضير وإنضاج إستراتيجية الحوار التي كانت تستغرق مني كثيراً من الوقت، وإندماجاً نفسياً كاملاً لدرجة أني تماهيت أحياناً مع أزمنة لم أكن فيها جزأ من الغيب الذي سيأتي حيث ولدت في مطلع السبعينات، ومع ذلك كنت استشعر بأنني طفل يناهز المراهقة لينيخ قوافل تجار الحجاز في رأس العين في بدايات القرن العشرين،أو طالباً يحمل طموحاً ليغير التاريخ لدى خروجه من مبنى الكلية العلمية الإسلامية في المرحلة ما قبل الاستقلال، لأنني أقحمت وجدانياً في تلك المراحل، وأخذوني معهم لأعيش معهم أيامهم القديمة بكل حلاوتها، ذلك جعلني أتجاوز دور الصحفي الذي يحاول الوصول إلى نقاط الأكثر إثارة، لأعتنق رسالة الشريك الذي يبحث عن نقاط الأعمق، وبصراحة لجأت لذلك لأنني وجدت المهمة جسيمة وكان التحدي المفتوح أمامي أن أقدم جديدا من شخصيات شبعت من اللقاءات وتصريحات والأضواء وحظيت بأرتال المديح والهجاء على سواء.(الرأي)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير