نجا من الموت غرقاً... وفاز بجائزة اليانصيب الكبرى!
جو 24 : فاز سنغالي وصل الى #اسبانيا على متن مركب للمهاجرين بجائزة قدرها 400 الف أورو في سحب لليانصيب بإصدار خاص لعيد الميلاد في منطقة الاندلس حيث كان يعمل في خيم زراعية، على ما افادت صحيفة محلية.
وقال نغامي البالغ 35 عاما والعاطل حاليا عن العمل في مقابلة مع صحيفة "لا فوز دي الميريا" في مدينة روكيتاس دي مار السياحية: "لا أصدق ما حصل، صدقوني لم يكن معى حتى خمسة أوروات في جيبي".
وانهمرت جائزة كبرى بقيمة 140 مليون أورو على هذه المدينة البالغ عدد سكانها 92 الف نسمة والواقعة في مقاطعة الميريا كما يتعين توزيع الجائزة الاولى لسحب عيد الميلاد بين مجموعة شراة لبطاقات السلسلة الرابحة.
وروت الصحافية في "لا فوز دي الميريا" نويليا لازارو وهي كاتبة المقال: "التقيت هذا السنغالي في متجر بيع شبكات اليانصيب مع زوجته وكان يحمل في يديه بطاقته الرابحة" لمبلغ 400 الف أورو.
وشرح نغامي لها أنه وصل قبل ثماني سنوات الى جزيرة تينيريفي الاسبانية في ارخبيل الكناري على متن مركب للمهاجرين برفقة زوجته قبل الانتقال الى الميريا.
وقال: "كنا 65 شخصا على متن السفينة وبفضل الاسبان نحن موجودون هنا، لقد انقذونا عندما كنا نغرق في البحر".
ولم يعش نغامي حياة سهلة خلال اقامته في اسبانيا اذ مارس عددا من المهن الموقتة في الخيم والمواقع الزراعية الى ان اصبح بلا عمل.
وقال نغامي البالغ 35 عاما والعاطل حاليا عن العمل في مقابلة مع صحيفة "لا فوز دي الميريا" في مدينة روكيتاس دي مار السياحية: "لا أصدق ما حصل، صدقوني لم يكن معى حتى خمسة أوروات في جيبي".
وانهمرت جائزة كبرى بقيمة 140 مليون أورو على هذه المدينة البالغ عدد سكانها 92 الف نسمة والواقعة في مقاطعة الميريا كما يتعين توزيع الجائزة الاولى لسحب عيد الميلاد بين مجموعة شراة لبطاقات السلسلة الرابحة.
وروت الصحافية في "لا فوز دي الميريا" نويليا لازارو وهي كاتبة المقال: "التقيت هذا السنغالي في متجر بيع شبكات اليانصيب مع زوجته وكان يحمل في يديه بطاقته الرابحة" لمبلغ 400 الف أورو.
وشرح نغامي لها أنه وصل قبل ثماني سنوات الى جزيرة تينيريفي الاسبانية في ارخبيل الكناري على متن مركب للمهاجرين برفقة زوجته قبل الانتقال الى الميريا.
وقال: "كنا 65 شخصا على متن السفينة وبفضل الاسبان نحن موجودون هنا، لقد انقذونا عندما كنا نغرق في البحر".
ولم يعش نغامي حياة سهلة خلال اقامته في اسبانيا اذ مارس عددا من المهن الموقتة في الخيم والمواقع الزراعية الى ان اصبح بلا عمل.