مصر.. العريس 9 سنوات والعروس 8 سنوات
جو 24 : تداول متصفحو مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو لحفل خطوبة طفل عمره 9 سنوات على طفلة عمرها 8 سنوات، بمحافظة الدقهلية، في واقعة ليست الأولى من نوعها في المجتمع المصري.
بداية القصة كانت مع مزيّنة الشعر التي وضعت صورة الطفلة العروس على "فيسبوك"، ثم نشرت صورا أخرى ولقطات فيديو من الحفل الذي أقيم بعزبة "الجزار" بمحافظة الدقهلية، بدلتا مصر.
وبحسب المتداول على مواقع التواصل، فإن الطفل محمود حسن أبوعطية، 9 سنوات، بالصف الرابع الابتدائي، هو ابن عم الطفلة نبيلة عبدالسلام أبوعطية، 8 سنوات، بالصف الثالث الابتدائي.
حالة من الرفض والسخط على الصور المتداولة عبّر عنها الناشط الحقوقي والمدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، رضا الدنبوقي، الذي أكد أن قيام أسرتي الطفلين بالشروع في ارتباط طفلين، لا يتجاوز عمراهما عشرة أعوام، "يعد عدوانا على طفولتيهما وعودة لتزويج القاصرات".
وأشار الدنبوقي، في بيان رسمي عن المركز: "الزواج المبكر يعني بالضرورة حرماناً من التعليم، بسبب الانقطاع عن الدراسة، كما يعني نسبة عالية من الخصوبة، وهذا يعني بالضرورة تكريسًا للدور الإنجابي للمرأة. علاوة على أن الإقدام عليه يعد مخالفة لقانون الطفل وللاتفاقيات الدولية، وكذا حرمان الأنثى من الفرص المتساوية في التعليم والتطور والنمو، كما هو محدد في اتفاقية حقوق الطفل، كما يعني الانعزال عن الحياة العامة والمشاركة المجتمعية، وبالتالي فإن الزواج المبكر مؤشر على مدى الفجوة في التمكين ما بين الرجال والنساء".
واختتم حديثه قائلا "الفتاة التي تتزوج قبل الـ18 سنة هي طفلة، لم تعطَ فرصة كافية لتنضج من الناحية العاطفية والاجتماعية والجسدية والعقلية، ولم يتح لها المجال لتطوير مهاراتها وتنمية إمكاناتها المعرفية واكتشاف ذاتها، ومعرفة مدى قدرتها على تحمّل المسؤوليات العامة والأسرية، وتصبح أسيرة وضع لم تتنبأ به، حيث تصبح في أقل من عام أمًا وهي طفلة، وبالتالي يتكرّس دورها المحتوم وتصبح مشاركتها في المجال العام مسألة شبه مستحيلة".
وفي يوليو/ تموز الماضي، نشر أب لطفلة في الصف الثالث الابتدائي، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تهنئة لابنته "سلمى عيد البنا، في الصف ثالثة ابتدائي، بمناسبة خطبتها إلى ابن خالتها يوسف وائل، رابعة ابتدائي، والزفاف بعد التخرج إن شاء الله"، كما نشر صورا لحفل الخطبة التي تمت في منزل الطفلة وبحضور العائلتين.
بداية القصة كانت مع مزيّنة الشعر التي وضعت صورة الطفلة العروس على "فيسبوك"، ثم نشرت صورا أخرى ولقطات فيديو من الحفل الذي أقيم بعزبة "الجزار" بمحافظة الدقهلية، بدلتا مصر.
وبحسب المتداول على مواقع التواصل، فإن الطفل محمود حسن أبوعطية، 9 سنوات، بالصف الرابع الابتدائي، هو ابن عم الطفلة نبيلة عبدالسلام أبوعطية، 8 سنوات، بالصف الثالث الابتدائي.
حالة من الرفض والسخط على الصور المتداولة عبّر عنها الناشط الحقوقي والمدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، رضا الدنبوقي، الذي أكد أن قيام أسرتي الطفلين بالشروع في ارتباط طفلين، لا يتجاوز عمراهما عشرة أعوام، "يعد عدوانا على طفولتيهما وعودة لتزويج القاصرات".
وأشار الدنبوقي، في بيان رسمي عن المركز: "الزواج المبكر يعني بالضرورة حرماناً من التعليم، بسبب الانقطاع عن الدراسة، كما يعني نسبة عالية من الخصوبة، وهذا يعني بالضرورة تكريسًا للدور الإنجابي للمرأة. علاوة على أن الإقدام عليه يعد مخالفة لقانون الطفل وللاتفاقيات الدولية، وكذا حرمان الأنثى من الفرص المتساوية في التعليم والتطور والنمو، كما هو محدد في اتفاقية حقوق الطفل، كما يعني الانعزال عن الحياة العامة والمشاركة المجتمعية، وبالتالي فإن الزواج المبكر مؤشر على مدى الفجوة في التمكين ما بين الرجال والنساء".
واختتم حديثه قائلا "الفتاة التي تتزوج قبل الـ18 سنة هي طفلة، لم تعطَ فرصة كافية لتنضج من الناحية العاطفية والاجتماعية والجسدية والعقلية، ولم يتح لها المجال لتطوير مهاراتها وتنمية إمكاناتها المعرفية واكتشاف ذاتها، ومعرفة مدى قدرتها على تحمّل المسؤوليات العامة والأسرية، وتصبح أسيرة وضع لم تتنبأ به، حيث تصبح في أقل من عام أمًا وهي طفلة، وبالتالي يتكرّس دورها المحتوم وتصبح مشاركتها في المجال العام مسألة شبه مستحيلة".
وفي يوليو/ تموز الماضي، نشر أب لطفلة في الصف الثالث الابتدائي، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تهنئة لابنته "سلمى عيد البنا، في الصف ثالثة ابتدائي، بمناسبة خطبتها إلى ابن خالتها يوسف وائل، رابعة ابتدائي، والزفاف بعد التخرج إن شاء الله"، كما نشر صورا لحفل الخطبة التي تمت في منزل الطفلة وبحضور العائلتين.
تابعو الأردن 24 على 
