ذنيبات: انشاء كلية لتدريب المعلمين
جو 24 : ثمن رئيس البعثة الإشرافية للبنك الدولي وممثلي الدول المانحة الجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التربوية والنقلة النوعية التي حصلت في التعليم العام والتي لمسها الخبراء الدوليين والمجتمع المحلي معاً والتي اتسمت بدرجة عالية من المصداقية والقدرة على مواجهة التحديات ، إضافة إلى تقديم نموذج يحتذى في عملية الإصلاح التربوي المبنية على دراسة الواقع والقدرة على الاستفادة من الدعم السياسي للتطوير بشكل عام .
جاء ذلك خلال لقائهم نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اليوم في مبنى الوزارة .
وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء أثر اللجوء السوري على الأردن وتداعياته القوية على موارده المحدودة وبخاصة في قطاع التعليم ، مؤكداً أننا في الأردن وانطلاقاً من إيماننا المطلق بالتعليم كحق أساسي لكل طفل وباعتباره خدمة عالمية فقد فتحنا مدارسنا للأطفال السوريين وغيرهم على الأراضي الأردنية بغض النظر عن جنسياتهم وأسباب قدومهم إلى الأردن، معتبراً أن الأردن يقوم بخدمة إنسانية جليلة في هذا المجال نيابة عن المجتمع الدولي.
وثمن الدكتور الذنيبات دور الجهات المانحة والمنظمات الدولية في دعم قطاع التعليم في العديد من مجالاته ، داعياً المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم الدعم اللازم للوزارة ليتسنى لها الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين، لاسيما في ظل التحديات والضغوطات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن واستيعاب ما يزيد عن ( 145 ) ألف طالب سوري في مدارس وزارة التربية والتعليم.
وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء الإطار العام للخطة الإستراتيجية للوزارة ، مبيناً أن هذا الاطار تبعه خطة إجرائية تفصيلية لتنفيذ توصيات مؤتمر التطوير التربوي الذي عقدته الوزارة مؤخرا ً ومحددة بأطر زمنية وموارد مالية ومسؤولية تنفيذ وبأساليب قياس ومتابعة ومساءلة متكاملة .
وأوضح الدكتور الذنيبات أن الوزارة تبنت خطة إصلاحية لتحسين نوعية التعليم في المدارس من خلال مجموعة من التدخلات أحداها دمج المدارس ضمن مدارس مجمعة، وبما يوفر بيئة تعليمية غنية بكوادرها البشرية المؤهلة والمدربة والمستقرة، وضبط نوعية التعليم فيها، إضافة إلى توفير المرافق الداعمة للتعلم، والتخلص من المدارس المستأجرة التي يدرس فيها أعداد قليلة من الطلبة ولا يتوفر فيها بيئة تعليمية مناسبة.
كما عرض الدكتور الذنيبات الإجراءات التي اتخذتها الوزارة خاصة في مجال تدريب المعلمين، موضحاً أن الوزارة تنفذ خطة طموحة لتدريب وتأهيل المعلمين بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا العبد الله لتدريب المعلمين، وستقوم كذلك بإنشاء كلية لتدريب المعلمين بالتعاون مع الأكاديمية .
ودعا الدكتور الذنيبات المنظمات الدولية والجهات المانحة إلى دعم جهود الوزارة في مجالات بناء المدارس وصيانتها وتوظيف التكنولوجيا في التعليم وتدريب المعلمين وتطوير التعليم المهني بما يحقق المواءمة مع احتياجات سوق العمل والتنافسية وزيادة نسبة الملتحقين بهذا الفرع.
جاء ذلك خلال لقائهم نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اليوم في مبنى الوزارة .
وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء أثر اللجوء السوري على الأردن وتداعياته القوية على موارده المحدودة وبخاصة في قطاع التعليم ، مؤكداً أننا في الأردن وانطلاقاً من إيماننا المطلق بالتعليم كحق أساسي لكل طفل وباعتباره خدمة عالمية فقد فتحنا مدارسنا للأطفال السوريين وغيرهم على الأراضي الأردنية بغض النظر عن جنسياتهم وأسباب قدومهم إلى الأردن، معتبراً أن الأردن يقوم بخدمة إنسانية جليلة في هذا المجال نيابة عن المجتمع الدولي.
وثمن الدكتور الذنيبات دور الجهات المانحة والمنظمات الدولية في دعم قطاع التعليم في العديد من مجالاته ، داعياً المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم الدعم اللازم للوزارة ليتسنى لها الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين، لاسيما في ظل التحديات والضغوطات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن واستيعاب ما يزيد عن ( 145 ) ألف طالب سوري في مدارس وزارة التربية والتعليم.
وعرض الدكتور الذنيبات خلال اللقاء الإطار العام للخطة الإستراتيجية للوزارة ، مبيناً أن هذا الاطار تبعه خطة إجرائية تفصيلية لتنفيذ توصيات مؤتمر التطوير التربوي الذي عقدته الوزارة مؤخرا ً ومحددة بأطر زمنية وموارد مالية ومسؤولية تنفيذ وبأساليب قياس ومتابعة ومساءلة متكاملة .
وأوضح الدكتور الذنيبات أن الوزارة تبنت خطة إصلاحية لتحسين نوعية التعليم في المدارس من خلال مجموعة من التدخلات أحداها دمج المدارس ضمن مدارس مجمعة، وبما يوفر بيئة تعليمية غنية بكوادرها البشرية المؤهلة والمدربة والمستقرة، وضبط نوعية التعليم فيها، إضافة إلى توفير المرافق الداعمة للتعلم، والتخلص من المدارس المستأجرة التي يدرس فيها أعداد قليلة من الطلبة ولا يتوفر فيها بيئة تعليمية مناسبة.
كما عرض الدكتور الذنيبات الإجراءات التي اتخذتها الوزارة خاصة في مجال تدريب المعلمين، موضحاً أن الوزارة تنفذ خطة طموحة لتدريب وتأهيل المعلمين بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا العبد الله لتدريب المعلمين، وستقوم كذلك بإنشاء كلية لتدريب المعلمين بالتعاون مع الأكاديمية .
ودعا الدكتور الذنيبات المنظمات الدولية والجهات المانحة إلى دعم جهود الوزارة في مجالات بناء المدارس وصيانتها وتوظيف التكنولوجيا في التعليم وتدريب المعلمين وتطوير التعليم المهني بما يحقق المواءمة مع احتياجات سوق العمل والتنافسية وزيادة نسبة الملتحقين بهذا الفرع.