فارمسي ون .. العبرة بفلسفة النشأة ونوعية الخدمة
جو 24 :
كتب المحرر الاقتصادي - بوقت قياسي انتزعت سلسلة صيدليات فارمسي ون ثقة الناس ، وباتت سلاسة التعامل ومهنية التعاطي مع الوصفات والمراجعين عنوانا لانطلاقة جديدة في مهنة الصيدلة التي ظلت لسنوات طوال مقتصرة في غالبيتها على تعامل مصمت بين المراجع والصيدلاني الذي غالبا مع يتعامل باقتضاب مع مرتادي محالهم ، حيث يكتفي بقراءة الوصفة والبحث في الادراج عن الادوية المطلوبة ، وبعدها يتوجه الى حاسوبه ليقرأ التسعيرة ويتقاضى القيمة لا اكثر ولا اقل .
الكوادر الصيدلانية العاملة في فارمسي ون دُربت لتقدم الخدمة الافضل وتتواصل مع المراجع ،وتذهب ابعد بكثير من "الروشيته”. وحسب القواعد المتعارف عليها هناك يجري فتح ملف خاص بكل مراجع ويتم الاستعلام عن الامراض التي يعاني منها ،الى جانب تدوين جميع الادوية التي تصرف له بعد التأكد من ملاءمتها وعدم تعارضها مع حالته المرضية ..كل هذا يجري بسلاسة متناهية ومهارة منقطعة النظير ..
التعامل مع هذه المهنة في نظر مؤسس هذه المجموعة ليس تجاريا بحتا، او مصدرا للثراء السريع ،هو حلم بنمط مختلف مرتبط بهاجس خدمة الناس والمساهمة في احداث الفرق ..
الدكتور امجد العريان الذي التقيناه في اكثر من مناسبة ، اكد انه وبعد ان ظهرت بوادر نجاح حلمه الاولية ،تلك التجربة الجديدة التي بنيت على خبرة اكتسبها خلال عمله في الولايات المتحدة الامريكية ، اخذ يدرس الطرائق الافضل لخدمة المجتمع ، بعد التعرف على احتياجاتهم و الوسائل الانجع للمساهمة في تقديم قيمة مضافة تحدث تحولا ايجابيا في حياة الناس.. وفعلا سجل في وقت قياسي نجاحات كبيرة ليس اولها ،انشاء مركز لخدمة الجمهور ،يجري من خلاله استقبال مختلف الاسئلة عبر الهاتف حول الادوية مكوناتها وظائفها واثارها الجانبية .الى جانب مشروعه الجديد والنوعي -الاول في الشرق الاوسط - الخاص بتأسيس قسم خاص للتعامل الفوري مع حالات التسمم بمختلف انواعه واشكاله مجانا ، وذلك بالتعاون مع مديرتي الدفاع المدني والامن العام .
العريان يسعى لان يكون جزءا من اي مشروع يهدف لخدمة المجتمعات المحلية ،وتمكن فعلا بالشراكة مع مؤسسات اقتصادية كبرى كزين والمناصير وغيرهما من الشركات في تقديم خدمات نوعية تسجل لهذه المؤسسة التي تريد ان تتميز وتنفرد في نوعية الخدمات الصيدلانية المقدمة وفي اسهاماتها الانسانية والاجتماعية والتطوعية التي تقدمت فيها على اخرين يفكرون بان العدد يمكن ان يتفوق على النوع ،وهذه معادلة لا تستقيم ولم يرصد احدهم انها نجحت في اي مكان .
بعد ايام قليلة يَمضي على ولادة الفكرة (الحلم) خمسة عشر عاما، استطاع بها العريان ان يرسخ قواعد جديدة في المهنة ناهيك عن النموذج الذي يقدمه كرجل اعمال ناجح لغيره من رجال الاعمال ، فهل بالامكان فعلا مظاهاة هذه التجربة بمعطيات رقمية لا تقدم اية اضافة او مساهمة او فلسفة خاصة في هذا القطاع او غيره ..
—————————
ملاحظة توضيحية هامة : حتى لا يذهب البعض بعيدا في ربط المادة بعلاقة شخصية او منفعة مادية ،فاننا نذكر ان هذا القطاع ممنوع من الاعلانات التجارية وان العلاقات الخاصة لا تكون عندنا ابدا على حساب المحتوى ..المطلوب منا ان نعظم الايجابيات ونسلط الضوء على التجارب الناجحة ، طبعا الى جانب دورنا الرئيس كوسيلة اعلام مهنية في كشف العيوب والمخالفات والتجاوزات والفساد اينما وجد…
الكوادر الصيدلانية العاملة في فارمسي ون دُربت لتقدم الخدمة الافضل وتتواصل مع المراجع ،وتذهب ابعد بكثير من "الروشيته”. وحسب القواعد المتعارف عليها هناك يجري فتح ملف خاص بكل مراجع ويتم الاستعلام عن الامراض التي يعاني منها ،الى جانب تدوين جميع الادوية التي تصرف له بعد التأكد من ملاءمتها وعدم تعارضها مع حالته المرضية ..كل هذا يجري بسلاسة متناهية ومهارة منقطعة النظير ..
التعامل مع هذه المهنة في نظر مؤسس هذه المجموعة ليس تجاريا بحتا، او مصدرا للثراء السريع ،هو حلم بنمط مختلف مرتبط بهاجس خدمة الناس والمساهمة في احداث الفرق ..
الدكتور امجد العريان الذي التقيناه في اكثر من مناسبة ، اكد انه وبعد ان ظهرت بوادر نجاح حلمه الاولية ،تلك التجربة الجديدة التي بنيت على خبرة اكتسبها خلال عمله في الولايات المتحدة الامريكية ، اخذ يدرس الطرائق الافضل لخدمة المجتمع ، بعد التعرف على احتياجاتهم و الوسائل الانجع للمساهمة في تقديم قيمة مضافة تحدث تحولا ايجابيا في حياة الناس.. وفعلا سجل في وقت قياسي نجاحات كبيرة ليس اولها ،انشاء مركز لخدمة الجمهور ،يجري من خلاله استقبال مختلف الاسئلة عبر الهاتف حول الادوية مكوناتها وظائفها واثارها الجانبية .الى جانب مشروعه الجديد والنوعي -الاول في الشرق الاوسط - الخاص بتأسيس قسم خاص للتعامل الفوري مع حالات التسمم بمختلف انواعه واشكاله مجانا ، وذلك بالتعاون مع مديرتي الدفاع المدني والامن العام .
العريان يسعى لان يكون جزءا من اي مشروع يهدف لخدمة المجتمعات المحلية ،وتمكن فعلا بالشراكة مع مؤسسات اقتصادية كبرى كزين والمناصير وغيرهما من الشركات في تقديم خدمات نوعية تسجل لهذه المؤسسة التي تريد ان تتميز وتنفرد في نوعية الخدمات الصيدلانية المقدمة وفي اسهاماتها الانسانية والاجتماعية والتطوعية التي تقدمت فيها على اخرين يفكرون بان العدد يمكن ان يتفوق على النوع ،وهذه معادلة لا تستقيم ولم يرصد احدهم انها نجحت في اي مكان .
بعد ايام قليلة يَمضي على ولادة الفكرة (الحلم) خمسة عشر عاما، استطاع بها العريان ان يرسخ قواعد جديدة في المهنة ناهيك عن النموذج الذي يقدمه كرجل اعمال ناجح لغيره من رجال الاعمال ، فهل بالامكان فعلا مظاهاة هذه التجربة بمعطيات رقمية لا تقدم اية اضافة او مساهمة او فلسفة خاصة في هذا القطاع او غيره ..
—————————
ملاحظة توضيحية هامة : حتى لا يذهب البعض بعيدا في ربط المادة بعلاقة شخصية او منفعة مادية ،فاننا نذكر ان هذا القطاع ممنوع من الاعلانات التجارية وان العلاقات الخاصة لا تكون عندنا ابدا على حساب المحتوى ..المطلوب منا ان نعظم الايجابيات ونسلط الضوء على التجارب الناجحة ، طبعا الى جانب دورنا الرئيس كوسيلة اعلام مهنية في كشف العيوب والمخالفات والتجاوزات والفساد اينما وجد…