حوالي 300 مواطن يستفيدون من مباردة ولي العهد "سمع بلا حدود"
جو 24 : استفاد نحو 300 مواطن من مختلف محافظات المملكة وألويتها وبواديها، خلال الأسبوع الماضي، من إجراء فحوصات وتركيب معينات سمعية، لمن يعانون من ضعف في السمع، وذلك ضمن مبادرة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد "سمع بلا حدود".
ومكنت الفحوصات والمعينات السمعية، التي أجراها فريق طبي ألماني متخصص في مجال السمعيات والنطق من جامعة آلن، هؤلاء المرضى من استعادة سمعهم، مثلما كشفت خلال فحوصات المسح الميداني عن المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في السمع لإجراء عمليات زراعة القوقعة لهم، ضمن مبادرة سمو ولي العهد.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في العام 2014، إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين في هذا المجال، حيث تقوم بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الطبية المحلية والدولية، لاستقطاب أفضل الخبرات الطبية واستخدام أحدث الأجهزة المتوفرة في الأسواق العالمية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قالت أستاذة العلوم التطبيقية في جامعة ألن الألمانية الدكتورة أنيد ليمبرغر، إن "زيارتنا جاءت استجابة لدعوة قدمت لنا من مبادرة سمع بلا حدود، وباعتقادي هذه المبادرة التي أطلقها ولي العهد سمو الأمير الحسين، تشكل سابقة وفريدة من نوعها لتوفير المساعدة لمن يحتاجها سواء في توفير السماعات لمن يعانون من ضعف السمع أو عمليات زرع قوقعة الأذن لمن يعانون من درجات متقدمة من الإعاقة السمعية".
بدوره أشار محمد الزيدانيين من محافظة الطفيلة، وهو أحد المستفيدين من المبادرة، إلى أن مبادرة "سمع بلا حدود" ساهمت في علاج من يعانون من فقدان سمعهم في لواء بصيرا، فيما أعربت الحاجه أم محمد من محافظة الزرقاء عن شكرها لسمو ولي العهد على هذه المبادرة التي مكنتها من استعادة سمعها.
وأعربت زينب بني نصير من محافظة عجلون عن شكرها لسمو ولي العهد على هذه المبادرة، وقالت "لم أكن أملك المال الكافي لشراء سماعات الأذن، ولكن والحمد لله وفرت لي هذه المبادرة إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة لتركيب المعينات السمعية، والتغلب على ضعف السمع الذي كنت أعاني منه".
وشمل الأسبوع الطبي محافظات الزرقاء والطفيلة والكرك وعجلون إضافة إلى البادية الشمالية.
--(بترا)
ومكنت الفحوصات والمعينات السمعية، التي أجراها فريق طبي ألماني متخصص في مجال السمعيات والنطق من جامعة آلن، هؤلاء المرضى من استعادة سمعهم، مثلما كشفت خلال فحوصات المسح الميداني عن المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في السمع لإجراء عمليات زراعة القوقعة لهم، ضمن مبادرة سمو ولي العهد.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في العام 2014، إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين في هذا المجال، حيث تقوم بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الطبية المحلية والدولية، لاستقطاب أفضل الخبرات الطبية واستخدام أحدث الأجهزة المتوفرة في الأسواق العالمية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قالت أستاذة العلوم التطبيقية في جامعة ألن الألمانية الدكتورة أنيد ليمبرغر، إن "زيارتنا جاءت استجابة لدعوة قدمت لنا من مبادرة سمع بلا حدود، وباعتقادي هذه المبادرة التي أطلقها ولي العهد سمو الأمير الحسين، تشكل سابقة وفريدة من نوعها لتوفير المساعدة لمن يحتاجها سواء في توفير السماعات لمن يعانون من ضعف السمع أو عمليات زرع قوقعة الأذن لمن يعانون من درجات متقدمة من الإعاقة السمعية".
بدوره أشار محمد الزيدانيين من محافظة الطفيلة، وهو أحد المستفيدين من المبادرة، إلى أن مبادرة "سمع بلا حدود" ساهمت في علاج من يعانون من فقدان سمعهم في لواء بصيرا، فيما أعربت الحاجه أم محمد من محافظة الزرقاء عن شكرها لسمو ولي العهد على هذه المبادرة التي مكنتها من استعادة سمعها.
وأعربت زينب بني نصير من محافظة عجلون عن شكرها لسمو ولي العهد على هذه المبادرة، وقالت "لم أكن أملك المال الكافي لشراء سماعات الأذن، ولكن والحمد لله وفرت لي هذه المبادرة إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة لتركيب المعينات السمعية، والتغلب على ضعف السمع الذي كنت أعاني منه".
وشمل الأسبوع الطبي محافظات الزرقاء والطفيلة والكرك وعجلون إضافة إلى البادية الشمالية.
--(بترا)