بدء استقبال الزوار في مخيم الرمانة
جو 24 : بدأ مخيم الرمانة في محمية ضانا باستقبال السياح ضمن خيمه ومرافقه السياحية التي تصل طاقتها الاستيعابية لحوالي 135 سائحاً يوميا وذلك بحسب مدير المحمية المهندس عامر الرفوع.
واضاف الرفوع ان المخيم مجهز بمرشدين سياحيين ومرافق صحية اضافة الى جلسات هادئة وممزوجة بمقتطفات تعريفية بنشأة المحمية واهم ميزاتها السياحية وانواع الحيوانات والنباتات الفريدة المتواجدة فيها وجولات سياحية برفقة ادلاء سياحيين مدربين.
واوضح ان المخيم يحتضن 20 خيمة مجهزة بكافة مسلتزمات النوم والطعام في اجواء تتميز بالهدوء والراحة لتحقيق الاهداف التي انشأ من أجله المخيم وأهمها السياحة البيئية.
واشار إلى أن السياحة في محمية ضانا ومخيم الرمانة تتم وفق 3 قواعد سياحية لزوارها من اجل الحفاظ على جمالية المنطقة وديمونة الهدوء ضمن مرافقها اولها تنظيم اعداد الزوار بحيث عدم تجاوز عدد الزوار يوميا 60 زائرا نهاريا واقل من 75 زائرا مقيما لاكثر من يوم اضافة الى ضبط موسم الزيارة من منتصف شهر اذار وحتى بداية شهر تشرين الثاني من كل عام اضافة الى متابعة التجاوزات السلبية من بعض الزوار وإيضاح خطرها لهم خصوصا على مكونات المحمية جماليا وطبيعيا.
واضاف الى أن المخيم يغلق أبوابه لمدة أربعة أشهر تكون فيها فترة استراحة للموقع بكل مضامينه سواء من الناحية البيئية أو إعادة الترميم أو التأهيل للمكان ليعود مرة أخرى قادرا على استقبال الزوار بكل فعالية.
يأتي ذلك ، في وقت ما زال طريق ضانا السياحي يعاني من التصدعات والاهتراءات في ظل كثرة المنعطفات التي تشكل خطرا على المركبات والسياح ناهيك عن وجود اجزاء ترابية على جوانب اجزاء من الطريق ذاته تتسبب في انزلاق المركبات في جميع اوقات العام.
وقال المواطن سالم الخصبة، ان السير على طريق ضانا السياحي بمثابة مخاطرة بسبب تصدعه ووجود اكتاف ترابية على جوانبه في ظل طبيعته المنحدرة التي لا يمكن التوقف بسرعة بسبب الانزلاقات الترابية المتواجدة عليه.
واضاف السائح عيسى الشمري بانه تفاجأ بطبيعة الطريق التي تصل الى بيت شباب ضانا مشيرا الى ان مركبته كادت ان تقع في احد الاودية بسبب عدم وجود حواجز اسمنية على المنعطفات الحادة المطلة على الاودية السحيقة وطبيعة الطريق المنحدرة والمنزلقة بسبب الاتربة.
وطالب خلدون المزايدة الجهات المعنية متابعة هذا الطريق وتهيئة بنيته التحتية لتكون قادرة على استقبال السياح ومرتادي ضانا دون خطر او خوف على ارواحهم ومركباتهم بسبب طبيعة الطريق وبنيته التحتية المهترئة.
من جانبها اوضحت مديرة اشغال بصيرا المهندسة لبنى السفاسفة ان هناك دراسة لتحديد احتياجات طريق ضانا السياحي وتقييم اوضاع بنيته التحتية ليتم اصلاحه بشكل كامل ضمن العطاءات المقبلة واعدة بتكثيف متابعته خلال الفترة القليلة القادمة.الراي
واضاف الرفوع ان المخيم مجهز بمرشدين سياحيين ومرافق صحية اضافة الى جلسات هادئة وممزوجة بمقتطفات تعريفية بنشأة المحمية واهم ميزاتها السياحية وانواع الحيوانات والنباتات الفريدة المتواجدة فيها وجولات سياحية برفقة ادلاء سياحيين مدربين.
واوضح ان المخيم يحتضن 20 خيمة مجهزة بكافة مسلتزمات النوم والطعام في اجواء تتميز بالهدوء والراحة لتحقيق الاهداف التي انشأ من أجله المخيم وأهمها السياحة البيئية.
واشار إلى أن السياحة في محمية ضانا ومخيم الرمانة تتم وفق 3 قواعد سياحية لزوارها من اجل الحفاظ على جمالية المنطقة وديمونة الهدوء ضمن مرافقها اولها تنظيم اعداد الزوار بحيث عدم تجاوز عدد الزوار يوميا 60 زائرا نهاريا واقل من 75 زائرا مقيما لاكثر من يوم اضافة الى ضبط موسم الزيارة من منتصف شهر اذار وحتى بداية شهر تشرين الثاني من كل عام اضافة الى متابعة التجاوزات السلبية من بعض الزوار وإيضاح خطرها لهم خصوصا على مكونات المحمية جماليا وطبيعيا.
واضاف الى أن المخيم يغلق أبوابه لمدة أربعة أشهر تكون فيها فترة استراحة للموقع بكل مضامينه سواء من الناحية البيئية أو إعادة الترميم أو التأهيل للمكان ليعود مرة أخرى قادرا على استقبال الزوار بكل فعالية.
يأتي ذلك ، في وقت ما زال طريق ضانا السياحي يعاني من التصدعات والاهتراءات في ظل كثرة المنعطفات التي تشكل خطرا على المركبات والسياح ناهيك عن وجود اجزاء ترابية على جوانب اجزاء من الطريق ذاته تتسبب في انزلاق المركبات في جميع اوقات العام.
وقال المواطن سالم الخصبة، ان السير على طريق ضانا السياحي بمثابة مخاطرة بسبب تصدعه ووجود اكتاف ترابية على جوانبه في ظل طبيعته المنحدرة التي لا يمكن التوقف بسرعة بسبب الانزلاقات الترابية المتواجدة عليه.
واضاف السائح عيسى الشمري بانه تفاجأ بطبيعة الطريق التي تصل الى بيت شباب ضانا مشيرا الى ان مركبته كادت ان تقع في احد الاودية بسبب عدم وجود حواجز اسمنية على المنعطفات الحادة المطلة على الاودية السحيقة وطبيعة الطريق المنحدرة والمنزلقة بسبب الاتربة.
وطالب خلدون المزايدة الجهات المعنية متابعة هذا الطريق وتهيئة بنيته التحتية لتكون قادرة على استقبال السياح ومرتادي ضانا دون خطر او خوف على ارواحهم ومركباتهم بسبب طبيعة الطريق وبنيته التحتية المهترئة.
من جانبها اوضحت مديرة اشغال بصيرا المهندسة لبنى السفاسفة ان هناك دراسة لتحديد احتياجات طريق ضانا السياحي وتقييم اوضاع بنيته التحتية ليتم اصلاحه بشكل كامل ضمن العطاءات المقبلة واعدة بتكثيف متابعته خلال الفترة القليلة القادمة.الراي
تابعو الأردن 24 على 
