ساعة الا ربع تحرج اباطرة التعليم العالي
جو 24 :
تكريم الطراونة ...... ساعة إلا ربع...( تحرج ).. أباطرة التعليم العالي
بقلم محمد فهد العقيلي
الغير عادي في حالة فارس الوطن الدكتور اخليف إن تجد حشود من الطلبة والأساتذة والإداريين أمام كلية الأعمال في استقباله قبل الدخول إلى مقر الاحتفال، وجوه تحمل الحنين النابع من الفؤاد من جهة والتحسر على نهاية فترة رئاسة رئيسهم من جهة أخرى، نعم كان لقاء المودع لقامة أكاديمية أدارية فذة ، لقاء ممزوج بالصدق والوفاء والفخر في عظيم الانجاز.
خلال الحفل تحدث الأستاذ الدكتور اخليف بكل حب فكان صادقاً، وتكلم ببلاغة فكان أديباً ، وقرأ المشهد ببساطة فكان حكيماً، سرد قصته الأكاديمية الشاهدة على مسيرة انجاز وعمل وتميز في سبيل الوطن ، نعم لقد كان حديث من القلب إلى القلب فكان هو القريب . وتحدث بلسان الطالب والأستاذ والإداري، وليوصي خيراً في الوطن وأم الجامعات .
والجميل والفريد في حالة الطراونة أن تجد مسؤول يغادر وحوله هذه النخبة ممن أجمعوا على حبه وصدقوا في رسالته النبيلة في خدمة الجامعة والوطن، وآمنوا في الرؤيا الحقيقة التي تعبر عن هالة كبيرة من التميز والإنجاز الذي سيبقى شاهد عيان على مدى الزمان .
يا حضرة الرئيس قيل فيك الشعر حباً وفخراً لا قول مجاملاُ محابياً، و تدفق نبع الكلمات تباعا؛ بكل حب شكراً وعرفان على مسيرة عطاء من رجل دولة وقامة أكاديمية قلة مثيلاتها. ومهما قيل فيك من أبجديات لن تمنحك حقك .
يا سيدي الرئيس لن نبكي على الإطلال فلا أطلال بعد مغادرتك وأنما سنفرح على منارات باقية من الانجاز تضيء الدرب أمام الأجيال القادمة.
نعم لقد كان حفلاً مهيباً يزج الرسائل إلى أباطرة التعليم العالي، رسائل تحمل في طياتها كل غريباً عجيباً على التفريط في قامة اكاديمة فذة قدمت وأعطت فكان الجزاء غير الإحسان . بربكم اهذا معقول!!!!
دامت الأردنية منارة عز وكبرياء ومرقد العلماء
حفظ الله الوطن الأردن والملك المعزز والشعب الغيور .