جزائرية تعود للحياة خلال مراسم الدفن!
شهد الجزائر حادثة غريبة وقعت في مدينة المحمل،حيث تم غسل وتكفين امرأة عجوز في العقد السابع من عمرها،وبدأ السير بها إلى مثواها الأخير، إلا أنه أثناءلحظة وضعها في القبر فتحت عينيها فجأة، وعاد اليهاالتنفس تدريجيا.
في التفاصيل، وبحسب صحيفة 'الشروق' الجزائرية، التي نقلت مشاهدات سكان البلدة عبر أكثر من سبعة اتصالات هاتفية بالصحيفة، أكدت هذه الاخيرة أن سكان البلدة شددوا على أن أحد أحياء المنطقة كان قد شهد وفاة عجوز يشهد لها الجميع بطيب خلقها ومكارم أخلاقها، فخبر موتها كان بمثابة الصاعقة على أهلها ومعارفها.
الا أنه حصل ما لم يكن في الحسبان، فالمرأة تم غسلهاوتكفينها والصلاة عليها بمسجد الحي بعد صلاة الجمعة،ليتم نقلها إلى مقبرة المدينة لدفنها، لكنحينماتم وضعها في القبر وشرع أحد المشيعين باجراءات الكشف عن وجهها وفقا للسنة،تفاجأ بفتح المرأة الميتة لعينيهاوالنظر إليه كما لو كانت مستغربةللمكانالذي توجد فيه،الامر الذي دفعه لإعلام الناس أن العجوز ما زالت على قيد الحياة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف أجبر أغلب المشيعين على الفرار، في الوقت الذي ظل فيه بعض الرجال بجنبها، فاخرجوهامن القبر،وعادوا بها إلى المنزل وهي اللحظة التي تحول فيها المأتم إلى فرح.