خبايا تفسّر ارتباط الفتاة برجل في سنّ والدها
جو 24 :
مفارقة موجودة بوتيرة عالية في مجتمعاتنا. عندما تقبل #الفتاة الارتباط بشاب يكبرها عقوداً من السنين، فهي بالتالي تفتح السجال حول الأسباب التي جعلتها تسير في هذا الاتجاه الجريء. وما إذا كانت الخبايا التي تفسر هذه الأنواع من العلاقات مرتبطة بالبيئة العائلية او المصلحة الشخصية التي تدفع #المرأة الى القبول بهذا الواقع، الا ان خبايا شخصيّة أكثر عمقاً تؤثّر في اتجاهات المرأة، وأبرزها:
• حبّ الظهور بطريقة استثنائيّة
قد تشعر الفتاة بالفخر حين تقف في المناسبات الاجتماعية الى رجل يكبرها سناً. يأتي هذا الاحساس من اقتناع شخصي بضرورة الارتباط برجلٍ يتمتع بخبرة واسعة في شؤون الحياة بعيداً من #الحب المراهق الذي تتصف فيه بعض العلاقات. لكن هذا يعني أنها تحبّ الظهور بطريقة استثنائية واستحواز أنظار الجميع حتى على حساب زوجها.
• هي امرأة واقعية غير عاطفية
لا يرتبط الحب دائماً بأحلام الشباب العاصفة. بل يمكنه أن يرتبط بمفهوم الواقعية خصوصاً في حال لم تجد الفتاة خياراً أنسب من رجلٍ قادر على حمايتها ماديّاً ومعنوياً ولو أنه يكبرها بعقود.
• هي قاسية على نفسها
قد تتمتع المرأة بصفات قاسية من الناحية الشخصية في حال أجبرت إرادتها على قضاء عمرها مع رجل لا يناسبها. حتى إن تقبل فكرة أنها واقعة في حبّ رجلٍ مسن هي فكرة قاسية بحد ذاتها لكنها فكرة واردة.
"النهار اللبنانية"