البحرين تسقط جنسيتها عن رجل دين شيعي بارز
جو 24 : اعلنت وزارة الداخلية البحرينية اسقاط الجنسية عن رجل الدين الشيعي الابرز في المملكة عيسى احمد قاسم.
وذكر بيان اصدرته الوزارة، اليوم الاثنين، ان هذا القرار يأتي لدوره منذ اكتسابه الجنسية البحرينية بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية الى جانب دوره في توفير بيئة طائفية متطرفة وتقسيم المجتمع تبعاً للطائفة وكذلك تبعاً للتبعية لأوامره.
واوضح البيان ان عيسى قاسم قام بتبني الثيوقراطية وأكد على التبعية المطلقة لرجال الدين، وذلك من خلال الخطب والفتاوى التي يصدرها مستغلا المنبر الديني الذي أقحمه في الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية.
واستطرد البيان ان قاسم عمل على ضرب مفهوم حكم القانون وخاصة السيطرة على الانتخابات بالفتاوى من حيث المشاركة والمقاطعة وخيارات الناخبين ورهن المشاركة السياسية بالمنبر الديني وامتد ذلك إلى كافة نواحي الشأن العام دون مراعاة لأية ضوابط قانونية متخطياً بذلك الأعراف التي استقر عليها مجتمع البحرين.
وأكدت وزارة الداخلية ان البحرين ماضية قدماً لمواجهة كافة قوى التطرف والتبعية لمرجعية سياسية دينية خارجية سواء تمثل ذلك في الجمعيات أو أفراد يخرجون على واجبات المواطنة والتعايش السلمي ويقومون بتعميق مفاهيم الطائفية السياسية وترسيخ الخروج على الدستور والقانون وكافة مؤسسات الدولة وشق المجتمع طائفياً سعياً لاستنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية.
وذكر بيان اصدرته الوزارة، اليوم الاثنين، ان هذا القرار يأتي لدوره منذ اكتسابه الجنسية البحرينية بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية الى جانب دوره في توفير بيئة طائفية متطرفة وتقسيم المجتمع تبعاً للطائفة وكذلك تبعاً للتبعية لأوامره.
واوضح البيان ان عيسى قاسم قام بتبني الثيوقراطية وأكد على التبعية المطلقة لرجال الدين، وذلك من خلال الخطب والفتاوى التي يصدرها مستغلا المنبر الديني الذي أقحمه في الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية.
واستطرد البيان ان قاسم عمل على ضرب مفهوم حكم القانون وخاصة السيطرة على الانتخابات بالفتاوى من حيث المشاركة والمقاطعة وخيارات الناخبين ورهن المشاركة السياسية بالمنبر الديني وامتد ذلك إلى كافة نواحي الشأن العام دون مراعاة لأية ضوابط قانونية متخطياً بذلك الأعراف التي استقر عليها مجتمع البحرين.
وأكدت وزارة الداخلية ان البحرين ماضية قدماً لمواجهة كافة قوى التطرف والتبعية لمرجعية سياسية دينية خارجية سواء تمثل ذلك في الجمعيات أو أفراد يخرجون على واجبات المواطنة والتعايش السلمي ويقومون بتعميق مفاهيم الطائفية السياسية وترسيخ الخروج على الدستور والقانون وكافة مؤسسات الدولة وشق المجتمع طائفياً سعياً لاستنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية.