بالأرقام.. ماذا يمكن لهيبرتي تقديمه مع الشباب السعودي؟
جو 24 : ظهر هجوم فريق الشباب السعودي الموسم الماضي في دوري عبد اللطيف جميل، بمستوى متواضع، حيث سجل 27 هدفًا فقط، كثالث أسوأ خطوط الهجوم في المسابقة بعد هجر "الهابط" والقادسية.
وفي وقت احتل فيه الشباب المركز السادس بنهاية المنافسات، تفوقت عليه 5 أندية، أقل منه ترتيبًا، على المستوى الهجومي، بما فيها نجران الذي هبط للدرجة الأولى.
الشباب بدأ الموسم الماضي بالثلاثي الهجومي إسماعيل المغربي، وموسى الشمري، والأوروجوياني ماوريسيو أفونسو، وفي يناير انضم إليهم رأس الحربة الجزائري محمد بن يطو.
وسجل الرباعي مجتمعًا 11 هدفًا فقط طوال منافسات الدوري، فيما تكفل بقية لاعبي الفريق بالـ16 هدفًا الأخرى، وهذه نسبة كارثية، إذا ما وضع في الاعتبار أن عمر السومة مهاجم الأهلي على سبيل المثال سجل بمفرده 27 هدفًا، وجيملن ريفاس لاعب الاتحاد سجل 19، وإدواردو في الهلال أحرز 14.
وبعد هذا المردود السلبي للخط الأمامي الشبابي، تعاقدت إدارة النادي أمس مع البرازيلي هيبرتي فيرنانديز دي أندرادي مهاجم فريق راتشبوري التايلاندي، البالغ من العمر 27 عامًا، في مبادرة منها لعلاج العقم الهجومي للفريق، بينما استغنت عن الثنائي الشمري وأفونسو.
ويوضح كووروة ما يمكن لهيبرتي تقديمه، من خلال مقارنة أرقامه بزميليه في الشباب حاليًا: بن يطو والمغربي، علمًا أن الدوري السعودي حتمًا أقوى من نظيره التايلاندي:
الغزارة التهديفية
احتل الجزائري بن يطو صدارة هدافي الفريق خلال الموسم الماضي، بعد أن سجل 6 أهداف في 13 مباراة (1169 دقيقة) بدوري عبد اللطيف جميل، فيما سجل زميله المغربي هدفين فقط في 13 مباراة (431 دقيقة).
أما هيبرتي فأحرز 20 هدفًا في العدد ذاته من المباريات، بالدوري التايلاندي 2016، الذي لا يزال مستمرًا حتى الآن، وهذه الإحصائية تثبت أفضلية الحاسة التهديفية للبرازيلي عن نظيريه في "الليث".
الرأسيات
سجل بن يطو هدفًا واحدًا بالرأس في الدوري الموسم الماضي، فيما فشل المغربي أو هيبرتي في إحراز أي أهداف من كرات رأسية، ما يعد دليلًا على تميُّز الجزائري عنهما في الكرات الهوائية.
التسديدات
من بين الأهداف الستة التي سجلها بن يطو، ليس هناك هدف واحد من خارج منطقة الجزاء، وكذلك الأمر بالنسبة للمغربي، في حين أن هيبرتي أحرز 5 أهداف من تصويبات بعيدة المدى، وهذه ميزة إضافية تجعل البرازيلي أكثر نجاعة في التعامل مع التكتلات الدفاعية.
وبشكل عام يعتبر التسديد أزمة في الشباب إذا ما تمت الإشارة إلى أن الفريق سجل 4 أهداف فقط من خارج منطقة الجزاء في الدوري الموسم الماضي.
الركلات الثابتة
لم يسجل بن يطو والمغربي أي أهداف من ركلات ثابتة خلال الموسم الماضي، بعكس هيبرتي الذي أحرز منها 3، محافظًا على معدله الذي وصل إليه الموسم الماضي أيضًا.
المرونة التكتيكية
يعتبر بن يطو والمغربي مهاجمين صريحين بالمعنى الحرفي للكلمة، فمن الصعب أن يقوما بأدوار خارج منطقة الجزاء، أو اللعب في مركز مكمّل للهجوم، في المقابل يجيد هيبرتي اللعب في عدة مراكز، وهو ما يتضح من خلال أرقامه هذا الموسم.
هيبرتي لعب 15 مباراة كمهاجم صريح، سجل خلالها 13 هدفًا، و3 مباريات كوسط مهاجم وسجل 4 أهداف، فيما شارك مرة واحدة كطرف أيمن وسجل هدفًا وصنع 2، ومثلها كطرف أيسر وسجل هدفًا وصنع آخر.
الابتكار
صنع كل من بن يطو والمغربي هدفًا واحدًا فقط في الدوري الموسم الماضي، فيما كانت حصيلة تمريرات هيبرتي الحاسمة 5 تمريرات خلال 20 مباراة، وهي نسبة لم يصل لها أي لاعب في الشباب الموسم الماضي، إذ كان البرازيلي رافينها أفضل صناع لعب الفريق بـ3 تمريرات حاسمة فقط خلال 22 مباراة.
وفي وقت احتل فيه الشباب المركز السادس بنهاية المنافسات، تفوقت عليه 5 أندية، أقل منه ترتيبًا، على المستوى الهجومي، بما فيها نجران الذي هبط للدرجة الأولى.
الشباب بدأ الموسم الماضي بالثلاثي الهجومي إسماعيل المغربي، وموسى الشمري، والأوروجوياني ماوريسيو أفونسو، وفي يناير انضم إليهم رأس الحربة الجزائري محمد بن يطو.
وسجل الرباعي مجتمعًا 11 هدفًا فقط طوال منافسات الدوري، فيما تكفل بقية لاعبي الفريق بالـ16 هدفًا الأخرى، وهذه نسبة كارثية، إذا ما وضع في الاعتبار أن عمر السومة مهاجم الأهلي على سبيل المثال سجل بمفرده 27 هدفًا، وجيملن ريفاس لاعب الاتحاد سجل 19، وإدواردو في الهلال أحرز 14.
وبعد هذا المردود السلبي للخط الأمامي الشبابي، تعاقدت إدارة النادي أمس مع البرازيلي هيبرتي فيرنانديز دي أندرادي مهاجم فريق راتشبوري التايلاندي، البالغ من العمر 27 عامًا، في مبادرة منها لعلاج العقم الهجومي للفريق، بينما استغنت عن الثنائي الشمري وأفونسو.
ويوضح كووروة ما يمكن لهيبرتي تقديمه، من خلال مقارنة أرقامه بزميليه في الشباب حاليًا: بن يطو والمغربي، علمًا أن الدوري السعودي حتمًا أقوى من نظيره التايلاندي:
الغزارة التهديفية
احتل الجزائري بن يطو صدارة هدافي الفريق خلال الموسم الماضي، بعد أن سجل 6 أهداف في 13 مباراة (1169 دقيقة) بدوري عبد اللطيف جميل، فيما سجل زميله المغربي هدفين فقط في 13 مباراة (431 دقيقة).
أما هيبرتي فأحرز 20 هدفًا في العدد ذاته من المباريات، بالدوري التايلاندي 2016، الذي لا يزال مستمرًا حتى الآن، وهذه الإحصائية تثبت أفضلية الحاسة التهديفية للبرازيلي عن نظيريه في "الليث".
الرأسيات
سجل بن يطو هدفًا واحدًا بالرأس في الدوري الموسم الماضي، فيما فشل المغربي أو هيبرتي في إحراز أي أهداف من كرات رأسية، ما يعد دليلًا على تميُّز الجزائري عنهما في الكرات الهوائية.
التسديدات
من بين الأهداف الستة التي سجلها بن يطو، ليس هناك هدف واحد من خارج منطقة الجزاء، وكذلك الأمر بالنسبة للمغربي، في حين أن هيبرتي أحرز 5 أهداف من تصويبات بعيدة المدى، وهذه ميزة إضافية تجعل البرازيلي أكثر نجاعة في التعامل مع التكتلات الدفاعية.
وبشكل عام يعتبر التسديد أزمة في الشباب إذا ما تمت الإشارة إلى أن الفريق سجل 4 أهداف فقط من خارج منطقة الجزاء في الدوري الموسم الماضي.
الركلات الثابتة
لم يسجل بن يطو والمغربي أي أهداف من ركلات ثابتة خلال الموسم الماضي، بعكس هيبرتي الذي أحرز منها 3، محافظًا على معدله الذي وصل إليه الموسم الماضي أيضًا.
المرونة التكتيكية
يعتبر بن يطو والمغربي مهاجمين صريحين بالمعنى الحرفي للكلمة، فمن الصعب أن يقوما بأدوار خارج منطقة الجزاء، أو اللعب في مركز مكمّل للهجوم، في المقابل يجيد هيبرتي اللعب في عدة مراكز، وهو ما يتضح من خلال أرقامه هذا الموسم.
هيبرتي لعب 15 مباراة كمهاجم صريح، سجل خلالها 13 هدفًا، و3 مباريات كوسط مهاجم وسجل 4 أهداف، فيما شارك مرة واحدة كطرف أيمن وسجل هدفًا وصنع 2، ومثلها كطرف أيسر وسجل هدفًا وصنع آخر.
الابتكار
صنع كل من بن يطو والمغربي هدفًا واحدًا فقط في الدوري الموسم الماضي، فيما كانت حصيلة تمريرات هيبرتي الحاسمة 5 تمريرات خلال 20 مباراة، وهي نسبة لم يصل لها أي لاعب في الشباب الموسم الماضي، إذ كان البرازيلي رافينها أفضل صناع لعب الفريق بـ3 تمريرات حاسمة فقط خلال 22 مباراة.