عربيات: حاولت التواصل مع نوفل لكن لم اجد هاتفه.. وهو شيخي واستاذي
جو 24 :
وأضاف عربيات، إيقاف الدرس ليس دائما، فأنا أحتاج الدكتور نوفل، في مكافحة الإرهاب والتطرف والجرائم والانحلال الفكري والأخلاقي "والإشكالية ليست معه، فهو إنسان واعي ومثقف، ولا يوجد من هو أحرص مني عليه، مشكلتنا بالاتباع الذي يسئون الظن".
وعن حيثيات منع الدرس، أوضح عربيات خلال حديثه لإذاعة "حياة اف ام"، أنه حاول الاتصال بالدكتور أحمد نوفل، غير مرة، ليخبره بقرار وقف درسه لغايات تنظيمية، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، لأن "نوفل" لا يحمل هاتفا، على حد قوله.
وشدد عربيات، بأنه يكن كل الاحترام والتقدير للدكتور نوفل، قائلا: "هو شيخي وأستاذي، صحيح أنه لم يدرسني بالجامعة، لكني كنت أنهل من علمه في برنامج (أحباب الله) في الثمانينيات من القرن الماضي".
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وائل عربيات، إن درس الدكتور أحمد نوفل سيعود بالقريب العاجل، (دون أن يحدد وقتا) حال انتهاء بعض الترتيبات الإدارية، مستغربا الهجمة التي شنت على وزارته، ووصف الوزير بانه "شيخي واستاذي".
وأضاف عربيات، إيقاف الدرس ليس دائما، فأنا أحتاج الدكتور نوفل، في مكافحة الإرهاب والتطرف والجرائم والانحلال الفكري والأخلاقي "والإشكالية ليست معه، فهو إنسان واعي ومثقف، ولا يوجد من هو أحرص مني عليه، مشكلتنا بالاتباع الذي يسئون الظن".
وعن حيثيات منع الدرس، أوضح عربيات خلال حديثه لإذاعة "حياة اف ام"، أنه حاول الاتصال بالدكتور أحمد نوفل، غير مرة، ليخبره بقرار وقف درسه لغايات تنظيمية، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، لأن "نوفل" لا يحمل هاتفا، على حد قوله.
وشدد عربيات، بأنه يكن كل الاحترام والتقدير للدكتور نوفل، قائلا: "هو شيخي وأستاذي، صحيح أنه لم يدرسني بالجامعة، لكني كنت أنهل من علمه في برنامج (أحباب الله) في الثمانينيات من القرن الماضي".
وأضاف عربيات إن أحد مدراء الأوقاف أبلغني أن خطيباً قال: "فرعون رضي الله عنه وإبليس رضي الله عنه".
وأشار إلى أن الوزارة تريد المواصفات المقبولة لخطيب الجمعة، لافتاً إلى أن البعض يأتون من مهن أخرى، يطلقون لحاهم ويخطبون بالناس، وهم غير مؤهلين، لافتا إلى أن الوزارة ابتعثت 1000 طالب لدراسة الشريعة الإسلامية، إضافة إلى خطة تدريبية وتأهيلية للخطباء، بطريقة علمية.
وعن فكرة المسجد الجامع أكد وزير الأوقاف أنها مطروحة منذ 15 عاماً، مشيراً إلى وجود حكم شرعي قطعي فيها، وأنه لا تراجع عن تطبيقها.
وبين أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى منع تعدد الجمعة في البلدة الواحدة من غير حاجة، مؤكداً أن الوزارة استشارة الحكم الشرعي في القضية.
ودعا كل من يحمل مؤهلاً شرعياً إلى مراجعة الوزارة، ليعمل براتب 220 ديناراً وسكن، وسيعين عند صدور جدول التشكيلات.
تابعو الأردن 24 على 
