تركيا تعين سفيرا لها في إسرائيل
جو 24 : أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، تسمية مستشار لرئيس الحكومة سفيرا في إسرائيل، ليتكرس بذلك التطبيع بين البلدين بعد خلافات استمرت ست سنوات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح صحفي "سمينا كمال اوكيم مستشار الشؤون الخارجية لرئيس حكومتنا (بن علي يلدريم) سفيرا في إسرائيل".
وكانت إسرائيل أعلنت الثلاثاء تسمية ايتان نائيه نائب رئيس البعثة في سفارة إسرائيل في لندن سفيرا لها في تركيا.
ومع تسمية السفيرين تتكرس المصالحة بين البلدين لتنتهي فترة من التوتر الشديد بدأت مع قيام قوات خاصة إسرائيلية بشن هجوم العام 2010 على سفينة تركية كانت في عداد أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقتل عشرة من الناشطين الأتراك كانوا على متن السفينة في الهجوم.
ووقع البلدان في حزيران (يونيو) اتفاقا لإنهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفعت إسرائيل 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات إلى أسر ضحايا الهجوم في تركيا.
وفي المقابل، تنازلت أنقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الإسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.
وكانت هذه التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
ورغم أن الحصار على غزة لا يزال قائما، إلا أن أنقرة تمكنت من استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين عبر الموانئ الإسرائيلية بموجب الاتفاق.
أما العنصر الأخير من الاتفاق، فهو عودة السفيرين اللذين تم سحبهما عقب الأزمة رغم أن العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل.-(ا ف ب)
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح صحفي "سمينا كمال اوكيم مستشار الشؤون الخارجية لرئيس حكومتنا (بن علي يلدريم) سفيرا في إسرائيل".
وكانت إسرائيل أعلنت الثلاثاء تسمية ايتان نائيه نائب رئيس البعثة في سفارة إسرائيل في لندن سفيرا لها في تركيا.
ومع تسمية السفيرين تتكرس المصالحة بين البلدين لتنتهي فترة من التوتر الشديد بدأت مع قيام قوات خاصة إسرائيلية بشن هجوم العام 2010 على سفينة تركية كانت في عداد أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقتل عشرة من الناشطين الأتراك كانوا على متن السفينة في الهجوم.
ووقع البلدان في حزيران (يونيو) اتفاقا لإنهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفعت إسرائيل 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات إلى أسر ضحايا الهجوم في تركيا.
وفي المقابل، تنازلت أنقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الإسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.
وكانت هذه التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
ورغم أن الحصار على غزة لا يزال قائما، إلا أن أنقرة تمكنت من استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين عبر الموانئ الإسرائيلية بموجب الاتفاق.
أما العنصر الأخير من الاتفاق، فهو عودة السفيرين اللذين تم سحبهما عقب الأزمة رغم أن العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل.-(ا ف ب)