الشواربة: نتطلع لإنشاء مدينة ترفيهية نوعية
جو 24 :
كشف رئيس لجنة أمانة عمان الدكتور يوسف الشواربة عن نية الأمانة قريبا توقيع إتفاقية مع شركة صينية لتوليد الطاقة من النفايات باستخدام تكنولوجيا " الحرق المباشر " مما يسهم في معالجة النفايات بشكل فاعل وإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء التي يتم الاستفاده منها بالتنسيق والتعاون مع شركة الكهرباء الوطنية.
وقال خلال رده على سؤال للاعلامية عبير الزبن خلال لقاء ضمن برنامج " ستون دقيقة " حول إغلاق مدينة الجبيهة الترويحية " لاننظر لهذا الموضوع من ناحية مصدر دخل فسلامة المواطن والمرتاد للمدينة هي الأهم ، مؤكدا تطلع الأمانة الى مرفق ترفيهي لاهالي مدينة عمان وزوار مدينة عمان ، يتوفر فيه الحد الكافي من شروط السلامة العامة حفاظ على حياة الناس وسلامتهم ويلبي رغباتهم وأذواقهم .
ولفت الى أن مدينة الجبيهة غير صالحة فنيا لأن تعمل وان تستقبل روادها ، والخيار الآخر هو طرح عطاء او استدراج عروض لانشاء مدينة ترويحية مكانها او في مكان آخر وبما يتلائم مع حاجة مدينة عمان لمثل هذة المرافق ، ونحن لا ننظر لهذا الامر كموضوع اقتصادي بقدر ما ننظر إليه كضرورة ومتطلب للمدينة بتوفر مثل هذا المرفق داخل مدينة عمان كخدمة للمواطنين وخدمة لضيوف الاردن.
واضاف نحن اليوم نفكر في مناطق أكبر وأوسع ونفكر بمشروع يستهدف ضيوفنا لمدة يومين او ثلاث أيام ويكون مشروع نموذجي في المنطقة ونوعي يهدف الى خدمة ضيوفنا من دول الخليج ومن أي مكان في العالم وبأن يكون معلم ترفيهي مميز في مدينة عمان وهذا مانتطلع اليه .
وبين الشواربه أن كافة معاملات وخدمات أمانة عمان ستصبح الكترونية في نهاية عام 2019 ، وانه سيتم تحويل 119 الف وحدة إنارة في عمان على نظام (LED)الانارة الموفرة ، وإنتاج الطاقة من الالواح الشمسية في مكب الغباوي العام المقبل .
واشار الى تشكيل لجنة لإعادة هندسة القرارات التي تتخذ لغايات إصدار رخص المهن و الابنية ، والى مشروع كبير للانتقال الى الخدمات الالكترونية الذي يندرج تحت مفهومه تبسيط الاجراءات وتسهيلها أمام المواطن والمستثمر .
وقال الشواربة عند الحديث عن الاستثمار نتحدث عن البيئة المناسبة وهي السرعة بإتخاذ القرارات وأن يكون المستثمر على معرفة تامة بما له وما عليه من واجبات وأن لا يكون خاضع لأي مزاجية ويكون واضح في الحكم التنظيمي لاي قطعة يراد تنفيذ المشروع عليها .
وأشار الشواربة الى وجود تحدي كبير بما يخص الازمات المرورية في المدينة ، وان الحل الاستراتيجي والامثل هو منظومة النقل العام المتكاملة والمنتظمة حيث تعمل اليوم أمانة عمان على مشروع الباص سريع التردد في مراحله المختلفة ومن المتوقع الانتهاء من العمل بالمرحلة الأولى نهاية عام 2019لافتا الى أن مشروع الباص السريع التردد مستمر ومتواصل مادام هناك نمو وتوسع في المدينة ليقدم خدمة شاملة.
واشار ان هناك حلول تعمل عليها أمانة عمان الآن من أجل اعداد خطة للنهوض بمنظومة النقل العام الموجودة الحاليا ومن أجل تقديم أفضل الخدمات وسيعلن عنها قبل نهاية هذا العام ، مؤكدا أن هناك حلول في ما يتعلق بالتعامل مع التقاطعات المرورية الصعبة لانشاء أنفاق وجسور في مواقع عدة في عمان .
ووحول موضوع مترو عمان لفت الى توقيع مذكرة تفاهم مع احدى الشركة الصينية الكبرى لغاية اجراء دراسة على امكانية انشاء مثل هذا المشروع في عمان ام لا ، والمشروع فقط في هذه الحدود.
وتابع الشواربة بدأت وزارة الاشغال بإعداد وثائق طرح العطاءات لانشاء الباص " سريع التردد " على طريق عمان والزرقاء ولا بد من وجود تنسيق بين أمانة عمان ووزارة الاشغال من أجل طرح عطاء المشغل للباص الذي سيكون خلال هذا العام من اجل الالتزام بالموعد المحدد لتشغيل الباص سريع التردد .
وأكد أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية اتخذت أمانة عمان سلسلة قرارات لتبسيط الاجراءات إنعكست ايجابا على بيئة الاعمال والاستثمار في المدينة ومنها تفويض الصلاحيات للمدراء بعيدا عن المركزية ، والغاء العديد من الاجراءات غير الضرورية في انجاز معاملات المواطنين ، وتفويض الصلاحيات للمدراء فيما يتعلق بتجديد رخص المهن ، وقرار عقد الجلسة المحلية واللجنة اللوائية مرتين اسبوعيا .
ولفت ان هناك اهتمام كبير بمناطق شرق عمان ، حيث أطلقت الامانة قبل ثلاث اسابيع حملة شاملة تشمل أعمال تعبيد وانشاء أرصفة وانارة وحملات بيئية ، مشيرا انه سيتم إفتتاح حدائق وانشاء ملاعب في شرق عمان خلال الفترة المقبلة .
وأكد اهتمام أمانة عمان مؤخرا أكثر بالمساحات الخضراء وخاصة ان نظام الابنية يفرض على اي مبنى ان يكون هناك نسبة معينة من المناطق الخضراء ، اما المساحات الكبيرة فيوجد لدينا حدائق المبادرة الملكية بهذا الخصوص وسيكون لدينا افتتاح الاسبوع القادم .
واشار انه من المهام الرئيسية لامانة عمان التعامل مع البيئة على مراحل من خلال نقل النفايات من الاحياء والاماكن التجارية الى محطات تجميع النفايات ومن ثم نقلها الى مكب الغباوي ، لافتا انه في فصل الصيف وتحديدا في شهر رمضان تزيد كمية النفايات داخل مدينة عمان وهذا يتطلب تحريك اكبر عدد من الاليات للتعامل مع هذة النفايات وأيضا أكبر عدد من الكوادر البشريةحيث تتضاعف كمية النفايات في المدينة لتصل الى 4000 او 4500 طن يوميا تتعامل معها أمانة عمان ،كاشفا أنهيوجد عطاء قريب لتعزيز الاسطول من الطاحنات والكابسات .
واشار الى إصدار أمانة عمان تعليمات ترخيص الخيم الرمضانية وفي شروط محددة يجب توفرها وخاصة في ما يتعلق بالسلامة العامة وبعيدا عن النقاط المرورية الصعبة وبعيدا عن الاماكن السكنية وفي ضوابط محددة يجب توفرها في سبيل توفير اجواء رمضانية مناسبة للمواطنين .
وبين وجود خطة مرورية بالتعاون مع دائرة السير لمواجهة التحد المروري خلال شهر رمضان وفصل الصيف لتحسين الواقع المروري قدر الإمكان .