فلسطين النيابية: إسرائيل لا تريد السلام
جو 24 :
أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، يحيى السعود، أن حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً هو مفتاح السلم والأمن في المنطقة، مشدداً على ان اسرائيل "لا تريد السلام، وهي من قتل حل الدولتين".
واضاف السعود، لدى لقاء اللجنة بالعضو السابق في البرلمان البريطاني بول موناهان المعروف بتأييده للقضية الفلسطينية، انه لن يكون هدوء في المنطقة الا بعد زوال الاحتلال الاسرائيلي الغاصب الذي يُعد اطول احتلال في العالم.
وقال السعود ان الممارسات الاسرائيلية وانتهاكاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات وبالتحديد اغلاق المسجد الاقصى يعتبر تحديا سافرا وتأجيجا لمشاعر جميع المسلمين وانتهاكا لمعاهدة السلام بين الاردن واسرائيل.
واشار الى ان هذه الانتهاكات لا تترك مجالاً للسلام، ومرفوضة من جميع الاديان كونها تمس دور العبادة، كما انها ستزيد من الإرهاب والعنف في المنطقة.
وفي الوقت الذي ثمن به السعود الدور الذي يقوم به موناهان وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية، دعا الى ضرورة نقل الواقع الحقيقي عن معاناة الشعب الفلسطيني الى منظمات المجتمع الدولي ليتم الضغط على إسرائيل وردعها عن غطرستها.
وشدد على ان الاسلام دين تسامح ووسطية واعتدال، مؤكداً ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو خير من اظهر الصورة الحقيقية عن الاسلام في المحافل الدولية ومن خلال رسالة عمان والمبادرات الملكية الأخرى.
كما دعا السعود الى ضرورة الغاء الاحتفال المزمع اقامته في بريطانيا بمناسبة ذكرى وعد بلفور، لافتاً الى ان هذا الامر من شأنه إثارة مشاعر الكثيرين وسيزيد من الحقد والبغضاء.
بدوره، استعرض مقرر لجنة فلسطين النيابية احمد الرقب، الابعاد الانسانية للقضية الفلسطينية والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من انتهاكات واعتقالات وهدم للبيوت.
واضاف ان اسرائيل تصنع الازمات على مستوى العالم وتؤذي الانسانية جمعاء ولا تقبل السلام، الامر الذي يتطلب التعاون والتنسيق بين الجميع من اجل الكشف عن زيف اسرائيل وخطاب الكراهية التي تمارسه.
من جهته، اعرب موناهان عن استيائه لما يجري في فلسطين، وان الأمر لم يعد يحتمل اكثر من ذلك، وبالذات الوضع في الخليل وهناك عدم اكتراث وجدية للتعامل مع الاوضاع في قضايا المنطقة.
واضاف ان جميع دول العالم معنية بالتخفيف من حالة التطرف والعنف في المجتمعات، ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية والتعاون المستمر لإيصال الصورة الحقيقية لمعاناة الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الى الجمهور الغربي ليتم اتخاذ مواقف متوازنة بهذا الشأن.
واضاف السعود، لدى لقاء اللجنة بالعضو السابق في البرلمان البريطاني بول موناهان المعروف بتأييده للقضية الفلسطينية، انه لن يكون هدوء في المنطقة الا بعد زوال الاحتلال الاسرائيلي الغاصب الذي يُعد اطول احتلال في العالم.
وقال السعود ان الممارسات الاسرائيلية وانتهاكاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات وبالتحديد اغلاق المسجد الاقصى يعتبر تحديا سافرا وتأجيجا لمشاعر جميع المسلمين وانتهاكا لمعاهدة السلام بين الاردن واسرائيل.
واشار الى ان هذه الانتهاكات لا تترك مجالاً للسلام، ومرفوضة من جميع الاديان كونها تمس دور العبادة، كما انها ستزيد من الإرهاب والعنف في المنطقة.
وفي الوقت الذي ثمن به السعود الدور الذي يقوم به موناهان وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية، دعا الى ضرورة نقل الواقع الحقيقي عن معاناة الشعب الفلسطيني الى منظمات المجتمع الدولي ليتم الضغط على إسرائيل وردعها عن غطرستها.
وشدد على ان الاسلام دين تسامح ووسطية واعتدال، مؤكداً ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو خير من اظهر الصورة الحقيقية عن الاسلام في المحافل الدولية ومن خلال رسالة عمان والمبادرات الملكية الأخرى.
كما دعا السعود الى ضرورة الغاء الاحتفال المزمع اقامته في بريطانيا بمناسبة ذكرى وعد بلفور، لافتاً الى ان هذا الامر من شأنه إثارة مشاعر الكثيرين وسيزيد من الحقد والبغضاء.
بدوره، استعرض مقرر لجنة فلسطين النيابية احمد الرقب، الابعاد الانسانية للقضية الفلسطينية والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من انتهاكات واعتقالات وهدم للبيوت.
واضاف ان اسرائيل تصنع الازمات على مستوى العالم وتؤذي الانسانية جمعاء ولا تقبل السلام، الامر الذي يتطلب التعاون والتنسيق بين الجميع من اجل الكشف عن زيف اسرائيل وخطاب الكراهية التي تمارسه.
من جهته، اعرب موناهان عن استيائه لما يجري في فلسطين، وان الأمر لم يعد يحتمل اكثر من ذلك، وبالذات الوضع في الخليل وهناك عدم اكتراث وجدية للتعامل مع الاوضاع في قضايا المنطقة.
واضاف ان جميع دول العالم معنية بالتخفيف من حالة التطرف والعنف في المجتمعات، ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية والتعاون المستمر لإيصال الصورة الحقيقية لمعاناة الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الى الجمهور الغربي ليتم اتخاذ مواقف متوازنة بهذا الشأن.