الأردن يشارك في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق
جو 24 : يشارك الأردن في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق بوفد يضم وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني ووزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، والسفيرين في وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين منتصر العقلة ومحمد الكايد والسفير الأردني في الكويت صقر أبو شتال.
وأشاد المومني في تصريح لوكالة الأنباء الأردنيّة (بترا) بمبادرة الكويت لاحتضان المؤتمر الذي يعقد وسط هذه المرحلة المهمّة من تطورات الأحداث في العراق.
وأضاف انّ استضافة دولة الكويت بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمؤتمر إعادة اعمار العراق يجسد الدور الذي تلعبه في خدمة قضايا الأمة وشعوبها، ويعكس البُعد الإنساني والقومي الذي دأبت على ترسيخه دائماً.
وكان الأردن المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد سلم جلالة الملك عبدالله الثاني الشهر الماضي دعوة رسمية للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق الذي سيعقد خلال الفترة ما بين 12 – 14/2/ 2018م وأكد المومني الأهميّة الواسعة التي يكتسبها المؤتمر في ظلّ الانتصارات التي يحقّقها العراق على عصابة "داعش" الإرهابيّة، وبدء عمليّة إعادة البناء، وتحقيق الاستقرار والرخاء للشعب العراقي الذي عانى خلال السنوات الماضية من الظلم والقتل والنزوح التهجير.
وأشاد المومني بالانتصارات والنجاحات التي تحققّت في العراق على المستويين العسكري والأمني، وكذلك الجهود التي يبذلها العراق نحو إعادة الإعمار والبناء وتكريس دولة المواطنة، بما يلبّي تطلعات الشعب العراقي بالأمن والاستقرار ويخدم مستقبل الأجيال القادمة.
ولفت إلى أنّ إعادة الإعمار، والسعي نحو التطوير والتحديث في العراق وفي مختلف دول الإقليم "هو الرد الأمثل على الإرهابيين وأعداء الإنسانيّة ودعاة القتل والتدمير" مؤكّداً أنّ ذلك يشكّل ترجمة عمليّة للانتصار على الإرهاب ودحره وبناء المستقبل الأفضل للشعوب والمجتمعات العربيّة.
وشدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي ودول الإقليم لجهود الإعمار لجميع الدول التي عانت من ويلات الحروب والدمار، مشيداً بالجهود الموازية التي تبذلها الحكومة العراقيّة من أجل تحقيق الأمن والازدهار وتلبية آمال الشعب العراقي بمستقبل أفضل.
وأكّد المومني وقوف الأردن إلى جانب العراق من أجل إنجاح عمليّة إعادة الإعمار، ودعمه لجهود العراق في التصدّي لجميع أشكال الإرهاب والتطرّف، خدمة للشعب العراقي ووحدة أراضيه واستعادة أمنه واستقراره والحفاظ على سيادته.
وأشار إلى أنّ مشاركة الأردن في مؤتمر إعادة الإعمار تأتي انطلاقاً من معرفة الأردن بالعراق وقطاعاته المختلفة، وامتلاكه الكفاءات البشريّة والخبرات التي تمكنه من أداء دور مهمّ في مرحلة إعادة الإعمار.
وأوضح أنّ الأردن قادر على الانخراط في جهود إعادة الإعمار، وإقامة شراكات ترتكز إلى تنافسية الاقتصاد الوطني، بدليل التجارب الأردنيّة الغنيّة التي حققت نجاحات واسعة في مختلف المجالات، والتي ارتكزت إلى مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أنّ نتائج منتدى الأعمال (الأردني - الأمريكي) الذي استضافته المملكة خلال شهر أيّار من العام الماضي، يُعدّ أنموذجاً يحتذى، حيث أنّ العديد من الشركات الأمريكيّة المشاركة في أعمال المنتدى أظهرت اهتماماً لافتاً، وأكّدت على ضرورة اعتماد الأردن كقاعدة في أجندة جهود إعادة إعمار العراق، فضلاً عن اعتماد الأردن كبوابة لجميع فرص إعادة الإعمار في المنطقة.
ويرأس المؤتمر خمس جهات دولية هي الاتحاد الأوروبي والعراق والكويت والأمم المتحدة والبنك الدولي بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الاقليميّة والدوليّة، حيث يهدف المؤتمر إلى حشد الزخم لرفع المعاناة عن الملايين النازحين والمتضررين والعراقيين ضحايا الحرب على الإرهاب، فضلاً عن إعادة إعمار المناطق المحرّرة من الإرهاب والمناطق التي تحتاج إلى مساعدات.-(بترا)
وأشاد المومني في تصريح لوكالة الأنباء الأردنيّة (بترا) بمبادرة الكويت لاحتضان المؤتمر الذي يعقد وسط هذه المرحلة المهمّة من تطورات الأحداث في العراق.
وأضاف انّ استضافة دولة الكويت بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمؤتمر إعادة اعمار العراق يجسد الدور الذي تلعبه في خدمة قضايا الأمة وشعوبها، ويعكس البُعد الإنساني والقومي الذي دأبت على ترسيخه دائماً.
وكان الأردن المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد سلم جلالة الملك عبدالله الثاني الشهر الماضي دعوة رسمية للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق الذي سيعقد خلال الفترة ما بين 12 – 14/2/ 2018م وأكد المومني الأهميّة الواسعة التي يكتسبها المؤتمر في ظلّ الانتصارات التي يحقّقها العراق على عصابة "داعش" الإرهابيّة، وبدء عمليّة إعادة البناء، وتحقيق الاستقرار والرخاء للشعب العراقي الذي عانى خلال السنوات الماضية من الظلم والقتل والنزوح التهجير.
وأشاد المومني بالانتصارات والنجاحات التي تحققّت في العراق على المستويين العسكري والأمني، وكذلك الجهود التي يبذلها العراق نحو إعادة الإعمار والبناء وتكريس دولة المواطنة، بما يلبّي تطلعات الشعب العراقي بالأمن والاستقرار ويخدم مستقبل الأجيال القادمة.
ولفت إلى أنّ إعادة الإعمار، والسعي نحو التطوير والتحديث في العراق وفي مختلف دول الإقليم "هو الرد الأمثل على الإرهابيين وأعداء الإنسانيّة ودعاة القتل والتدمير" مؤكّداً أنّ ذلك يشكّل ترجمة عمليّة للانتصار على الإرهاب ودحره وبناء المستقبل الأفضل للشعوب والمجتمعات العربيّة.
وشدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي ودول الإقليم لجهود الإعمار لجميع الدول التي عانت من ويلات الحروب والدمار، مشيداً بالجهود الموازية التي تبذلها الحكومة العراقيّة من أجل تحقيق الأمن والازدهار وتلبية آمال الشعب العراقي بمستقبل أفضل.
وأكّد المومني وقوف الأردن إلى جانب العراق من أجل إنجاح عمليّة إعادة الإعمار، ودعمه لجهود العراق في التصدّي لجميع أشكال الإرهاب والتطرّف، خدمة للشعب العراقي ووحدة أراضيه واستعادة أمنه واستقراره والحفاظ على سيادته.
وأشار إلى أنّ مشاركة الأردن في مؤتمر إعادة الإعمار تأتي انطلاقاً من معرفة الأردن بالعراق وقطاعاته المختلفة، وامتلاكه الكفاءات البشريّة والخبرات التي تمكنه من أداء دور مهمّ في مرحلة إعادة الإعمار.
وأوضح أنّ الأردن قادر على الانخراط في جهود إعادة الإعمار، وإقامة شراكات ترتكز إلى تنافسية الاقتصاد الوطني، بدليل التجارب الأردنيّة الغنيّة التي حققت نجاحات واسعة في مختلف المجالات، والتي ارتكزت إلى مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أنّ نتائج منتدى الأعمال (الأردني - الأمريكي) الذي استضافته المملكة خلال شهر أيّار من العام الماضي، يُعدّ أنموذجاً يحتذى، حيث أنّ العديد من الشركات الأمريكيّة المشاركة في أعمال المنتدى أظهرت اهتماماً لافتاً، وأكّدت على ضرورة اعتماد الأردن كقاعدة في أجندة جهود إعادة إعمار العراق، فضلاً عن اعتماد الأردن كبوابة لجميع فرص إعادة الإعمار في المنطقة.
ويرأس المؤتمر خمس جهات دولية هي الاتحاد الأوروبي والعراق والكويت والأمم المتحدة والبنك الدولي بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الاقليميّة والدوليّة، حيث يهدف المؤتمر إلى حشد الزخم لرفع المعاناة عن الملايين النازحين والمتضررين والعراقيين ضحايا الحرب على الإرهاب، فضلاً عن إعادة إعمار المناطق المحرّرة من الإرهاب والمناطق التي تحتاج إلى مساعدات.-(بترا)