صراع ساخن بين 5 مهاجمين في منتخب فرنسا
جو 24 :
يأمل مدرب المنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب، أن يساعده خوض المباراتين الوديتين أمام كولومبيا وروسيا، على تحديد المهاجمين الذين سيرافقونه إلى نهائيات المونديال، الصيف المقبل.
ويغيب عن صفوف فرنسا حاليا بسبب الإصابة، كل من نجم ليون، نبيل فقير، ومهاجم آرسنال، ألكسندر لاكازيتي، إلا أن صفوف الديوك، لا تزال مكتظة بمجموعة من المهاجمين اللامعين.
واحد من هؤلاء المهاجمين فقط، سيحصل على فرصة القيام بدور رأس الحربة في روسيا، والتقرير التالي يستعرض حظوظ المهاجمين الذين استدعاهم ديشامب مؤخرا، للمنافسة على هذا المركز.
أنطوان جريزمان
يأمل مهاجم أتلتيكو مدريد، أنطوان جريزمان، أن تساعده انتفاضته في الفترة الأخيرة مع فريقه الإسباني، على استعادة تألقه مع المنتخب الفرنسي.
وانخفض معدل جريزمان التهديفي مع المنتخب الفرنسي في عام 2017، بعدما أحرز 5 أهداف في 10 مباريات، لكنه لا يزال اللاعب القادر على إحداث الفارق، علما بأنه أحرز حتى الآن، 17 هدفا مع أتلتيكو مدريد في الدوري، بجانب هدفين في كأس الملك، و4 أهداف على الصعيد الأوروبي.
أوليفيه جيرو
لا يزال مهاجم تشيلسي، أوليفيه جيرو، الخيار الأكثر منطقية للعب دور رأس الحربة، لما يتمتع به من قدرات تهديفية داخل منطقة الجزاء، إضافة إلى إمكانية التمرير لزملائه، مستغلا مهاراته.
لكن أداء جيرو، لا يبشر بالخير هذا الموسم، بعدما فقد مكانه في تشكيلة آرسنال، بعد قدوم مواطنه لاكازيتي، قبل أن يرحل إلى تشيلسي، في الميركاتو الشتوي الماضي.
وسجل جيرو، هدفا وحيد في 8 مباريات شارك فيها بكافة المسابقات منذ انضمامه إلى تشيلسي، لكن مستواه مع منتخب فرنسا، ثابت، حيث هز الشباك 8 مرات في 10 مباريات العام الماضي.
كيليان مبابي
لعل كيليان مبابي، الخيار الأكثر شعبية لدى جمهور كرة القدم الفرنسي، الذي يرى في مهاجم باريس سان جيرمان الشاب، مستقبل منتخب البلد، لكن على مبابي أولا، تثبيت قدميه مع الفريق، بعدما أحرز له هدفا وحيدا فقط في 10 مباريات العام الماضي.
وحتى هذه اللحظة من الموسم الحالي، نجح مبابي في اختباره الجديد مع باريس سان جيرمان الذي انتقل إليه الصيف الماضي على سبيل الإعارة قادما من موناكو.
وسجل مبابي، 19 هدفا في 35 مباراة بكافة المسابقات، مع فريق يتواجد فيه، البرازيلي نيمار والأوروجوياني إدينسون كافاني.
وسام بن يدر
يعتبر وسام بن يدر، أحدث المنضمين لتشكيلة المنتخب الفرنسي، وسيحاول إثبات نفسه في المباراتين الوديتين، لحجز مكان له، في قائمة الفريق، المغادرة إلى روسيا.
ورغم أرقامه المتواضعة مع إشبيلية هذا الموسم، على المستوى المحلي، (6 أهداف في 19 مباراة)، تألّق وسام بن يدر على صعيد مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث أحرز 10 أهداف حتى الآن بالمسابقة.
كما لعب وسام، دورا حاسما في تأهل النادي الأندلسي إلى ربع نهائي المسابقة القارية، بعد تسجيله هدفي الفريق في مرمى مانشستر يونايتد (2-1) بإياب ثمن النهائي على ملعب أولد ترافورد.
أنتوني مارسيال
ويبقى مهاجم مانشستر يونايتد، أنتوني مارسيال، ورقة مهمّة في جعبة ديشامب، رغم أنه سجل هدفا وحيدا في 17 مباراة دولية.
ولا ينعم مارسيال براحة البال مع اليونايتد هذا الموسم، خصوصا مع قدوم التشيلي أليكسيس سانشيز من آرسنال، ورغم ذلك، تمكّن من تسجيل 9 أهداف في البريميير ليج.
ولا يتحمس أنصار المنتخب الفرنسي، لمشاركة مارسيال مع الديوك كمهاجم صريح، لأنه يتألق بشكل لافت، عندما يلعب على الناحية اليسرى.
(كووورة )