مغنية راب أميركية: إسرائيل عنصرية ولن أزورها مجدداً بعد ما حصل
جو 24 :
اتهمت مغنية الراب الأمريكية أزيليا بانكس، إسرائيل بالعنصرية، متعهدة بأنها لن تعود أبدا اليها، وذلك على خلفية "المعاملة المهينة" التي تعرضت لها، كونها ذات "بشرة سوداء".
وكتبت بانكس على حسابها في تويتر بعد عودتها من مدينة تل أبيب:" لن أذهب أبدا إلى إسرائيل مرة أخرى، أنا أحب مُعجبي، لكن يجب عليكم السفر لرؤيتي لأن بلدكم معتوهة" بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وابتدأت شكوى بانكس من الإسرائيليين منذ لحظة وصولها طائرة الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال) في طريقها إلى تل ابيب لإحياء حفل غنائي ليوم واحد.
وكتبت:" صرخت بي سيدة يهودية كبيرة في العمر في طائرة الخطوط الجوية (إل عال) أمام كل ركاب الطائرة لمحاولتي وضع حقيبتي في مكانها، كان الأمر عنصريا جدا، جلست في مقعدي وبكيت".
ويتضح أن معاناتها استمرت بعد وصولها إلى مطار "بن غوريون" الدولي قرب تل أبيب.
وكتبت بانكس:" استغرق عناصر الأمن وقتا طويلا للبحث عن أشيائي وذلك بوضوح لأنني سوداء، كانت هناك مرافقة معي وكل شيء، مع ذلك فقد أوقفوني في الوقت الذي كنت أشاهد فيه عدد من الناس البيض يتحركون بسرعة ويصلون إلى بواباتهم في الوقت المحدد".
ثم تسرد بانكس التعامل معها أثناء وجودها في إسرائيل.
وكتبت:" في كل مرة كنت أدخل فيها إلى مطعم كنت ألحظ أن الناس منزعجين لأنني أريد أن آكل… سألني الناس في متجر البقالة عما كنت أفعله هناك… تظاهروا أنهم لم يتحدثوا الإنجليزية عندما طلبت المساعدة".
واستمر الأمر أثناء عودتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتبت بانكس:" في رحلة العودة، جلس إلى جواري حاخام علمني بعض الأعداد، ثم سألني إذا كنت مستعدة لممارسة الجنس معه من أجل المال… لقد كان نوعاً ما غريبًا لكني رفضت بأدب".
ثم تساءلت:" على ماذا تراهنون بأن هؤلاء العنصريون في الخطوط الجوية هذه سيضيعون حقيبتي عن قصد؟"، منهية سلسلة تغريداتها بتأكيد فقدانها حقيبتها بالفعل، حيث كتبت:" حقيبتي ليست هنا حقا".
ولم يصدر أي تعقيب عن الخطوط الجوية الإسرائيلية على سلسلة التغريدات التي كتبتها المغنية الأمريكية.
يذكر أن العديد من المسافرين غير اليهود يشتكون من المعاملة المسيئة للأمن الإسرائيلي معهم أثناء سفرهم من خلال مطار "بن غوريون" قرب تل ابيب.الأناضول