منتخب اليابان يرفع راية الثأر أمام كولومبيا
جو 24 :
في ظل الرغبة الجامحة في المعسكر الياباني للثأر من الهزيمة، التي أطاحت بمحاربي الساموراي من الدور الأول لمونديال 2014، حرص أكيرا نيشينو، المدير الفني للمنتخب الياباني، على إضفاء أجواء من السرية، على تدريبات الفريق، قبل مواجهة نظيره الكولومبي، غدا الثلاثاء.
ويلتقي المنتخبان الكولومبي والياباني، غدا على استاد موردافيا آرينا، بمدينة سارانسك الروسية، في افتتاح مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
ولم يفصح نيشينو، إلا عن القليل بشأن تحضيرات فريقه لهذه المباراة الثأرية، حيث كان المنتخب الكولومبي نفسه، هو من أطاح بمحاربي الساموراي من المونديال البرازيلي قبل 4 سنوات.
وفرض نيشينو، نطاقا من السرية على تحضيرات الفريق قبل مباراة الغد، في محاولة لمباغتة المنتخب الكولومبي العنيد.
وكان نيشينو، قد تولى مسئولية تدريب الفريق في نيسان/أبريل الماضي، خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، الذي أقيل من منصبه.
وخاض الفريق، 3 مباريات ودية تحت قيادة المدرب الوطني الجديد، حيث خسر أمام منتخبي غانا وسويسرا، وفاز على منتخب باراجواي، بنتيجة 4-2، الثلاثاء الماضي، قبل السفر إلى روسيا.
واعترف نيشينو، بأنه سيكون من الأفضل على المنتخب الكولومبي ألا يدرس الفريق الياباني من خلال مبارياته في فترة الإعداد.
وقال نيشينو "إذا كنت مكان المنتخب الكولومبي، ستكون قراءة المنتخب الياباني في غاية الصعوبة خلال هذه الفترة. هناك أشياء أظهرناها، وأشياء لم نظهرها حتى الآن".
وأضاف "كل ما نفعله الآن، من أجل مواجهة كولومبيا".
وقال مايا يوشيدا، مدافع المنتخب الياباني، عن مواجهة كولومبيا "مررنا بوقت عصيب كما علمونا درسا عن كأس العالم، إنني متلهف بالفعل لمواجهتهم مجددا. ولكن الأوضاع تختلف كثيرا عن المواجهة السابقة".
وأضاف يوشيدا "عادة ما تكون المباراة الأولى صعبة على كل الفرق، والمنتخب الكولومبي ليس استثناء. أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة ومغلقة".
(DPA )