الرزاز: لا بديل عن جيب المقتدرين.. وهذه أبرز ملامح قانون الضريبة.. ولم أفكر بالاستقالة
جو 24 :
* رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال محاضرة في الجامعة الأردنية بعنوان أولويات الحكومة وتحديات المرحلة المقبلة وبحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالكريم القضاة: آمل أن يعود الألق إلى التعليم العالي، وتقود الجامعة الأردنية ذلك
* الرزاز: أمامنا تحديات جسام، وهذه الحكومة خلال الثلاثة أشهر الماضية واجهت مجموعة منها
* الرزاز: جئنا على أثر الاحتجاجات الشعبية في مختلف أنحاء المملكة، وكانت احتجاجات سلمية راقية
* الرزاز: واجهنا أزمة الحدود الشمالية واللجوء، وثم العملية الارهابية في الفحيص والسلط
* الرزاز: برزت اجراءات تحاول تصفية القضية الفلسطينية
* الرزاز: الأردن تعود على تحويل الأزمات إلى فرص، وخرجنا منها بشكل أقوى
* الرزاز: كان قرارنا بعدم فتح الحدود صائبا لعدم معرفتنا بمن يمكن أن يتسلل منهم، وفتحنا باب المساعدات لقلقنا على النازحين على الحدود، حيث جرى تأمين 7 آلاف طن من المساعدات تبرع بها المواطنون
* الرزاز: الاجراءات أحادية الجانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، والتعامل مع الامم المتحدة لم يُثنِ الأردن عن التنديد بكلّ هذه الاجراءات
* الرزاز: وسائل التواصل الاجتماعي تشهد ضوضاء كبيرة
* الرزاز: الهاجس الاقتصادي هو الغالب على المواطن، سواء ارتفاع مستوى البطالة أو العبء الضريبي أو تراجع مستوى الخدمات
* الرزاز: لا اصلاح اقتصادي بلا اصلاح سياسي، فالاصلاح السياسي يُشرك المواطن بصناعة القرار
* الرزاز: سنعلن تفاصيل برنامجنا الاقتصادي خلال الأسابيع المقبلة
* الرزاز: خلال المرحلة 2003 - 2007 زادت المديونية بشكل كبير
* الرزاز: عام 2008 جاءت الأزمة العالمية المالية فتدنى حجم التدفقات الاستثمارية، وبعدها توقف الغاز المصري وكلّف الغاز الأردن أكثر من 5 مليار
* الرزاز: الاقتصاد الأردني دخل حلقة مفرغة نتيجة ضعف الاستثمار الذي أضعف النمو وأضعف استحداث فرص عمل وبالتالي ضعف دخل الأسر
* الرزاز: من عام 2007 بدأت الحكومات بخفض النفقات، وانعكس ذلك على دخل الأسرة
* الرزاز: الحكومات اعتمدت بشكل أساسي على الضرائب غير المباشر "مثل ضريبة المبيعات"، وهذا أثّر سلبا على المواطن لكونها لا تعبأ بدخل الأسرة
* الرزاز: العبء الضريبي على الأردني متدني الدخل كما هو على الأردني متوسط الدخل ومرتفع الدخل
* الرزاز: المواطن الأردني يدفع ضرائب ورسوم بما نسبته 26% من الناتج المحلي الاجمالي وليس 15% كما كانت الدراسات تشير إليه
* الرزاز: المشكلة ليست بقلة الضرائب التي يدفعها المواطن بل بالعبء الضريبي والتهرب الضريبي
* الرزاز: الضرائب انعكست بشكل واضح على مستوى التنمية في الريف والمدن
* الرزاز: السؤال الصعب هو كيف ننتقل من تلك الحلقة المفرغة إلى حلقة حميدة يزيد فيها الاستثمار ويرتفع فيها مستوى النمو وتزداد فرص العمل الحقيقية وكيف ينعكس ذلك بايرادات ضريبية عادلة تنعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين؟!
* الرزاز: سنعلن عن برنامج عمل تفصيلي لمدة سنتين
* الرزاز: الدولة القوية هي أساس الديمقراطية، ليس هناك ديمقراطيات عادلة لكن قوة الدولة وتطوير القوانين هو الأساس
* الرزاز: يجب فتح حوار حول قانون الأحزاب، قانون الانتخاب،
* الرزاز: اصلاح الدورة الاقتصادية يبدأ بالاستثمار الموجه نحو تشغيل العمالة الأردنية والتصدير
* الرزاز: نأمل بفتح المعابر مع العراق الشقيق وسوريا
* الرزاز: نعمل على انشاء شركة قابضة تشارك فيها الحكومة والمواطن والمغترب، حيث ستستهدف الشركة توفير الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى على مستوى الوطن والمحافظات والبلديات
* الرزاز: لن نحتاج إلى آلاف العمال الوافدين لقطاف الزيتون، اتفقت مع وزير التربية والتعليم على خروج الطلبة في موسم الزيتون للمزارع من أجل قطف الزيتون والمشاركة في عصره
* الرزاز: هناك نقص هائل بتوفير رياض الأطفال للمرأة العاملة
* الرزاز: نأمل في ملفّ التشغيل لاستحداث وتوفير 30 ألف وظيفة
* الرزاز: سيادة القانون تتطلب ضبط الحجم الهائل من التهرب الضريبي من خلال قانون ضريبة الدخل
* الرزاز: إذا أردنا دعم استقلال قرارنا السياسي فيجب أن نسدّ العجز بخفض النفقات وزيادة الايرادات.. ولا بديل عن ذلك
* الرزاز: علينا أن نعزز قدرة القطاع العام على توفير الخدمات
* الرزاز: هدف قوانين الضريبة هو الأخذ من الغني واعطاء الفقير، ويجب أن تكون ضريبة الدخل أعلى من ضريبة المبيعات
* الرزاز: عام 2012 وقع الاردن اتفاقية مع صندوق النقد تقضي بزيادة الايرادات، وبعد اجراء التعديل السابق على قانون ضريبة الدخل ظلّ الايراد قليلا، فالتحدي اليوم هو كيف تزيد ايراد ضريبة الدخل في ظلّ ضريبة مبيعات مرتفعة
* الرزاز: لا بديل عن جيب المواطن المقتدر، وواجبنا أن لا نقترب من الفقير
* الرزاز: مصلحة أردنية وطنية عليا أن يتبلور قانون ضريبة الدخل المعدل ويرى النور، ونتمنى ذلك قبل اعداد الموازنة لكي يدخل في حسابات موازنة 2019 لاجتياز المرحلة بأثره السياسي والاقتصادي
* الرزاز: نحن قاب قوسين للتوافق عليه داخل مجلس الوزراء، ومن ثمّ سنضعه على مواقع التواصل الاجتماعي وديوان التشريع والرأي لمزيد من الحوار حوله
* الرزاز: المتقاعدون المدنيون والعسكريون ممن يتقاضون 3500 دينار شهريا لن يتأثروا بالقانون
* الرزاز: المواطنون في المحافظات لن يتأثروا بالقانون
* الرزاز: معظم القطاعات التي يمكنها ترحيل أثر القانون على المواطنين لن تتأثر بالقانون
* الرزاز يقرّ بوجود خلافات مع صندوق النقد الدولي، ويقول إنه كان يتمنى أن يكون تعديل القانون على عدة مراحل
* الرزاز: عام 2019 تستحق مجموعة من الديون، وكلّما انخفض تقييم الجهات الدولية للاقتصاد الوطني سترتفع الفائدة علينا بشكل كبير وبما ينسف كلّ جهودنا
* الرزاز: نسعى لطمأنة الجهات المانحة والمقرضين
* الرزاز: توصلنا لصيغة مشتركة مع صندوق النقد الدولي مع بعض الاختلافات القليلة هنا وهناك
* الرزاز: هدفنا أن ينمو الاقتصاد بنسبة 5% أو أكثر، ونحتاج إلى نسب فائدة تقلّ عن 5% ، وإذا لم نحقق هذين الهدفين سنبقى ندور في الحلقة المفرغة التي نعيشها
* الرزاز: في مجال مكافحة الفساد لا حصانة لفاسد، ولا اغلاق لأي ملف فساد
* الرزاز: هناك مراسلات مع بريطانيا من أجل جلب الفار وليد الكردي، لكن أبو قتادة احتجنا لاستعادته 12 عاما
* الرزاز: هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ستقدم تقريرها حول قضية الدخان، وسنقوم بمحاسبة أي مقصّر
* الرزاز : لم اقدم الاستقالة ولم افكر بها
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز "إن الحكومة تعد بالشفافية ومحاربة الفساد لأن من حق المواطن أن يطالب بمحاربة الفساد، وتوجيهات جلالة الملك في هذا الموضوع لا يشوبها أي شائبة فلا أحد فوق القانون ولا حصانة لفاسد ولا اغلاق لأي ملف، بما في ذلك موضوع وليد الكردي الذي راسلنا بريطانيا من أجل استعادته، وملف مصانع الدخان"، مشيرا إلى أن ملف الدخان يسير في مسار قانوني قضائي وآخر إداري "أتعهد بعدم إغلاقه".
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان أولويات الحكومة وتحديات المرحلة المقبلة في الجامعة الأردنية، الأحد.
وأضاف الرزاز أنه يشعر بالتفاؤل خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن واقعنا ليس بالسوء الذي يصوره البعض.
وبين أن الأزمات التي واجهت الأردن كانت الاحتجاجات الشعبية، أزمة اللجوء السوري، العمل الإرهابي المشين، مضيفا أن الأردن ولد من رحم الأزمات وتعود عليها وحولها إلى فرص، والخروج منها أقوى.
وبالشأن السوري، قال رئيس الوزراء إن الأردن أنهى الأزمة على الحدود السورية بكفاءة دبلوماسية وأمنية مطلقة وأن الأردن كان صائبا بعدم فتح الحدود، لأننا لم نكن نعرف من كان على الحدود.
ووضح الرزاز، أن سد العجز المالي يحتاج لبرنامج يشمل خفض النفقات وزيادة الايرادات ولا بديل عن ذلك، وأن واجبنا اصلاح النظام الهيكلي الضريبي ويتم العمل حاليا على إعادة النظر في قرارات سابقة مثل ضريبة المبيعات على بعض السلع الأساسية ومدخلات بعض القطاعات المهمة مثل الزراعة، مبيننا المشكلة ليست في قلة الضرائب بل في العبء الضريبي والتهرب الضريبي.
وقال أن 90% من مشتركي الضمان الاجتماعي لن يتأثروا بمشروع قانون ضريبة الدخل مبيننا أنه سيعلن عن تفاصيل قانون ضريبة الدخل قريباً وسيتم طرحه للعلن للنقاش.
وأشار إلى أن الأردن يعمل على إنشاء شركة قابضة تستثمر بها الحكومة ومتاحة للمواطن وللمغترب والمحافظ الاستثمارية العربية والأجنبية، هدفها توفير الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى والمتوسطة على مستوى الوطن والمحافظات والبلديات، مضيفا أنه نريد توجيه الدعم للقطاعات والصناعات التي تشغّل الأردنيين وأن هاجسنا الملف الاقتصادي هو التشغيل وهو هدف مباشر نعمل عليه.
وبين رئيس الوزراء أن النقل العام أكبر اخفاق في الخدمات العامة المقدمة في المملكة، وقال "الأولوية الأولى في ميزانية العام القادم هو خدمات النقل"، مشيراً إلى الاجراءات التي بدأت تتخذها الحكومة.
وأضاف أن الازدحام المروري واقتناء المواطنين للسيارات الخاصة ودفع تكاليف وقروض عليها هي بسبب ضعف خدمات النقل. مشيرا أن هنالك مشاريع بدأت الحكومة تعمل عليها من خلال دفعات الحافلات التي سيتم رفد العاصمة عمان بها.