إسراء الدلابيح الثالثة على المملكة بالعلمي تتحدث عن سر تفوقها

وتشیر الدلابیح إلى أنھا وخلال نتائج الثانویة العامة للدورة الماضیة ولعدم تمكنھا من الظفر بمقعد جامعي ضمن كلیة الطب، فضلت أن تعید مادة الریاضیات بھدف رفع معدلھا وإمكانیة الوصول إلى معدل أعلى، فكان لھا ما رسمت حین أحرزت المركز الثالث على مستوى المملكة في الفرع العلمي، بانتظار الأمل بالحصول على مقعد في إحدى الجامعات بكلیة الطب . وتبین أنھا كانت تلقى من والدیھا دعم كبیر وتشجیع على زیادة المثابرة وأن الأمل معقود با أن تحرز مركزا متقدما یلبي طموحھا وحلمھا ، حیث سخر لھا والدیھا وأسرتھا كافة مقومات الدراسة وتھیئة البیئة الملائمة لتوفیر أجواء ھادئة ، منوھة أنھا وحال ابتداء دخولھا المرحلة الثانویة انتظمت في مراكز دراسیة خاصة للتقویة والمتابعة في مواد الریاضیات والفیزیاء واللغة الإنجلیزیة . 

من جھتھ یقول والد إسراء ، عدنان الدلابیح أن تحقیق المركز المتقدم لابنتي في الثانویة وبھذه النتیجة كان فضلا من الله تعالى ، حیث لم یضیع تعبھا ومتابعتھا المستمرة للدراسة فكان أن تمكنت من تحصیل المعدل الذي یتیح لھا تحقیق حلمھا – إن شاء الله – . ویشیر إلى أن ابنتھ كانت من المتفوقات والمجتھدات طیلة مراحل الدراسة التي مرت بھا ، موضحا أنھا كانت دائما تحلم أن تصبح في مستقبلھا طبیبة ، سائلین الله تعالى أن یحقق لھا حلمھا الذي كانت تصبو إلیھ . وقال الدلابیح أن نتائج الثانویة العامة للفصل الماضي وعندما لم تحقق لھا الظفر بمقعد في كلیة الطب ، رأت إسراء أن تعید مادة الریاضیات بھدف رفع معدلھا ، لافتا إلى أنھا حصلت الآن وبفضل من الله تعالى على معدل 98 وبمركز ثالث على مستوى المملكة في الفرع العلمي . 

وبین أنھ وكأي أب شعر بالغبطة والسعادة الكبیرة عندما تفوقت ابنتھ في امتحان الثانویة العامة بھذا المعدل ، معتبرا أن الاجتھاد والمثابرة بعد توفیق الله تعالى ستكون خیر معین للطالب على أن تحقیق أھدافه.

الغد