جديد مأساة أسرة سورية فقدت 7 من أبنائها محترقين بكندا
جمعت مؤسسة "جو فاند مي" الكندية أكثر من 400 ألف دولار من التبرعات للعائلة السورية التي فقدت أبناءها السبعة، الثلاثاء الماضي، إثر حريق نشب في منزلهم بكندا.
وتستهدف الحملة الوصول إلى مليون دولار سيتم تقديمها للأب والأم اللذين فقدا أبناءهما.
وتوفي سبعة أطفال من عائلة سورية واحدة تقيم في كندا، نتيجة حريق نشب في منزلهم، الثلاثاء الماضي 19 شباط الحالي.
وبحسب الشرطة الكندية، تقطن العائلة في مدينة هاليفاكس، وأسفر الحريق عن مقتل سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و17 عامًا، فيما لا يزال الأب والأم في المستشفى يتلقيان العلاج.
وقالت المؤسسة الكندية التي أطلقت الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "نحن بحاجة إلى دعمهم في مواجهة كارثتهم ومساعدتهم في العثور على مأوى جديد ودفع النفقات المتوقعة".
وأضافت أن تنظيم الحملة ومراقبتها يتم من قبل أصدقاء العائلة، بما في ذلك مجلس الإمام في هاليفاكس وبالتعاون مع فريق "Hants East Assisting Refugees".
وأوضحت أن "الأموال لا علاقة لها بالدفن أو أي تكاليف أخرى، بل سيتم منح جميع الأموال التي تم جمعها إلى الأسرة بعد ذلك".
ونقلت وكالة "رويترز" عن ناتالي هورن نائبة رئيس المؤسسة قولها، إن أفراد العائلة كانوا "يتسمون بالمرح الشديد والابتسامة الدائمة والشعور بالامتنان والحب".
وأضافت أن الأب يرقد بالمستشفى ويعاني من إصابات تهدد حياته بينما لم تصب الأم لكنها "تمر بحالة من الحزن الغامر".
وعلق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على الحادثة في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، أمس، كتب فيها، "تختفي الكلمات عندما تنتهي حياة أطفال في هذا العمر، خاصة في ظروف كهذه".
وتابع: "قلبي مع الناجين من هذا الحريق الرهيب وأقاربهم الذين أصيبوا بهذه الخسارة الفظيعة".
وفور الحادثة، عقدت شرطة مدينة هاليفاكس مؤتمرًا صحافيًا، أعلنت خلاله عن وفاة الأطفال السبعة، مشيرة إلى أن حالة الأب حرجة نتيجة إصابته بحروق خطرة، فيما لا تزال الأم تتلقى العلاج.العربية