jo24_banner
jo24_banner

قمة أورانج للرياديين 2019

خالد الزبيدي
جو 24 :

بدون مقدمات وبعيدا عن تجميل المواضيع انطلقت امس قمة اورنج الاردن للرياديين للعام الثاني على التوالي بتقديم دراسة نوعية ربما تكون الاولى من نوعها من حيث اهمية دعم اعمال الرياديين وإبداعاتهم والجهات التي تمكنهم من التقدم ومعالجة المعضلات التي تواجههم، ورسم منحنى واضح للاستفادة من الموارد البشرية وتطويع التقنيات الحديثة بما يرفع وتيرة تنمية القطاع والتشبيك مع القطاعات الاستثمارية الاخرى التي تتصل بكافة مناحي حياة الاردنيين.

اورانج الاردن التي تعقد قمة الرياديين الثانية 2019 تثمر مجددا من خلال مشاركة عدد كبير من المسؤولين والخبراء وشركات تكنولوجيا المعلومات والشباب الساعين الى الريادة وتخطي صعوبات نقص فرص العمل، وتوفير عمل منتج لهم ولزملائهم في المهنة ليقدموا صورة حقيقية لجهود الموارد البشرية الاردنية التي تصر على النجاح وتقديم مشاريع منتجة وذات قيمة مضافة.

الاهتمام بالشباب من اقدم واهم المبادرات الملكية التي اكتسبت قوة وعزيمة منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، إيمانا بأن الشباب قوة كبيرة ومكون رئيسي في المجتمع الاردني الذين يشكلون اكثر من 65 % من المجتمع، وهم محرك رئيسي من محركات النمو، ولتعظيم مكاسب الشباب تم مبكرا الاهتمام بالتعليم واللغة الانجليزية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وتم عقد منتديات للاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وتسهيل اعتماد الاردن مركزا للشركات العالمية المعنية بالقطاع، مما اتاح للاردن تبوؤ مركز متقدم اقليميا وعلى المستوى الدولي.

الحوار الذي انطلق امس يوما كاملا طرح افضل السبل لتوسيع اعمال الشركات الريادية التي تبدأ صغيرة او متوسطة الحجم سرعان ما تحقق النجاح، مسؤولون وخبراء بحثوا تفصيلا اولويات النجاح ومتطلباته والاستدامة للمشاريع الريادية، والدعم الفني والتقني والتمويل المتاح غالبا، خصوصا وان شركات اردنية تقدم خدمات دعم سخي لإنضاج إبداعات الرياديين، وشركة اورانج الاردن التي قدمت حاضنة للريادة مستمرة بدعم التدريب وتمكين الشباب من تقديم مبادراتهم ومتابعتها ورعايتها، وهذا الدعم ترى الشركة انه واجب تجاه المجتمع الذي تنشط في اوساطة وتتفاعل مع احتياجاته، وان قمة الرياديين الثانية لاورانج الاردن وحضانة الريادة تأتي في هذا السياق بما يمتن النسيج الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.

بثقة يمكن القول ان هذا النوع من الاعمال لشركات اردنية مرموقة لها تواصل مع المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة، وتحشد نخبا من الخبراء والمسؤولين المعنيين مع اجانب معنيين في إطلاق الاعمال والمشاريع الريادية حتما سيقود لثمار تعود على الشباب والاقتصاد والمجتمع الاردني، وهذا نحن بأمس الحاجة لهكذا مبادرات لها صفة الاستدامة.

 
تابعو الأردن 24 على google news