تفاصيل جديدة حول وفاة خادمة فلبينية في الكويت
كشف مصدر أمني كويتي، أن وفاة الخادمة الفلبينية ماكونستسیل لاقو دایغو، طبيعية ولا توجد فيها شبهة جنائية، أو أي دليل ملموس يشير إلى تعرضها للضرب بعد معاينة الجثة.
وأوضح أنه: "يوم اكتشاف الواقعة كان باب غرفة الخادمة مغلقا عليها من الداخل، وبعد الحصول على إذن من الجهات المختصة تم كسره من قبل رجال الإدارة العامة للإطفاء، حيث وجدت على سريرها من دون أن يلاحظ أي شيء غير طبيعي في الغرفة الكائنة في الدور الثاني في منزل مخدومها، كبعثرة الأثاث والملابس، وغيرها من محتويات مكان إقامتها".
وأشار إلى "عدم وجود أي دليل يثبت تعرضها للضرب، وأن تقرير الأدلة الجنائية أثبت أن الشباك الموجود في غرفة دايغو لم يتم فتحه"، مؤكدا أن علاقة العاملة الفلبينية بمخدومها جيدة.
وفي وقت سابق، تداولت وسائل إعلام أخبارا مفادها تعرض خادمة فلبينية في الكويت للضرب والاعتداء الجنسي مما أدى لوفاتها، وأثارت الحادثة غضب مانيلا التي لوحت باحتمال إيقاف إرسال العمالة المنزلية الفلبينية إلى الكويت وإعادة حظرها بعد مطالبة مسؤولين فلبينيين للسلطات المعنية في الكويت بمتابعة القضية وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا في العام الماضي، على خلفية جريمة العثور على جثة خادمة فلبينية مجمدة في ثلاجة في إحدى الشقق، أعلن بعدها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتريتي حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد ويتم رفع الحظر في مايو 2018.
المصدر: وكالات