فرنسا تؤيد بقاء حكومة الحريري وتنفيذها الإصلاحات المطلوبة من المحتجين
جو 24 :
بدأت المواقف الدولية تتضح شيئا فشيئا في اليوم السادس للحراك الشعبي الذي يشهده لبنان منذ الخميس الفائت. أول الغيث، إجتماع خاص لمجموعة الدعم الدولية مع رئيس الحكومة سعد الحريري (ننشر بيانه في خبر لاحق)، ولقاء ثنائي جمعه مع السفير الفرنسي برونو فوشيه.
وقد صدر بعد ظهر اليوم الثلاثاء أول موقف رسمي فرنسي عن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية وجاء فيه الآتي:" تتابع فرنسا بإهتمام كبير آخر التطورات التي حصلت في لبنان، وتدعو الى الحفاظ على سلميّة الحركات الإحتجاجية والى الإحترام التام لحق كل اللبنانيين بالتظاهر. وهي تكرر تشجيعها للحكومة اللبنانية على إنجاز الإصلاحات الضرورية بهدف السماح بإعادة انعاش الإقتصاد اللبناني وتقديم الدولة للخدمات العامّة التي تعود بالمنفعة المباشرة على جميع المواطنين اللبنانيين. تقف فرنسا الى جانب لبنان، ومن هذا المنطلق التزمنا مع شركائنا الدوليين للتطبيق السريع للقرارات التي اتخذت في إطار مؤتمر "سيدر" في باريس في نيسان 2018".
ويعني هذا البيان عمليا أن فرنسا تؤيد الإصلاحات المطلوبة ولكنها تؤيد ايضا بقاء حكومة الرئيس سعد الحريري.
وقد غرّد السفير الفرنسي برونو فوشيه اليوم على حسابه على "تويتر" قائلا: "عقدنا اجتماعا اليوم مع رئيس الحكومة سعد الحريري ونحن ندعم الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء والتي تعطي الحق للمطالب المعبّر عنها. ثمة ضرورة لمتابعة تنفيذ الإصلاحات من دون تأخير وحماية أولئك الذين يعبّرون بحرية في هذا الصدد".
"مصدر دبلوماسي"- مارلين خليفة: