مستمعو "حياة اف ام" السباقون الى الخيرات
جو 24 : خطوة إنسانية لافتة صباح هذا اليوم تؤكد مجددا على مخزون الخير الكبير في مجتمعنا الأردني، ومدى الثقة القائمة بإذاعة حياة اف ام عند مستمعيها.
فبعد إثارة قضية تحفظ إدارة مستشفى البشير على جثة مواطن أردني ثمانيني الى حين دفع تكاليف علاجه أو التوقيع على تعهد بدفعها، في برنامج"صوت حياة" الذي يبث كل صباح على حياة اف ام ويقدمه الزميل هشام خريسات، وبعد التواصل مع وزارة الاوقاف التي ماطلت كوادرها الإدارية مدة أربعة أيام من الاستشارات القانونية والمذكرات الداخلية للوصول إلى قرار بشأن دفع هذه التكاليف وتكفلها بحل الموضوع مع "البشير"، سيما وأن زوجة المتوفى المرحومة "نعيمة موسى" وحيث أنهما لم يرزقا بأبناء وقبل وفاتها بأيام، قررت التنازل عن منزلها المستقل الذي تسكنه مع زوجها "وقفا" لصالح كبار السن شريطة تقديم الرعاية لزوجها إلى حين وفاته، حيث بت وزير الأوقاف في نهاية المطاف بالخلاف الإداري والقانوني لصالح التكفل بدفع التكاليف رغم اعتراض بعض كبار الموظفين في الوزارة.
لكن وفور بث القضية خلال برنامج "صوت حياة" صباح هذا اليوم الخميس 23/5 وتواصل وزارة الاوقاف لاحقا مع المستشفى لانهاء اجراءات تسلم الجثة ودفع التكاليف، تبين أن بعض المحسنين من مستمعي حياة اف ام بادروا بالذهاب الى قسم المحاسبة في مستشفى "البشير" وتسديد التكاليف كاملة والتي قاربت ألفي دينار.
وهكذا ومع كتابة هذا الخبر يكون جثمان المواطن الأردني الثمانيني قد ووري الثرى بعد قرابة أسبوع من الاحتجاز في مستشفى البشير الحكومي، وبعد مماطلات إدارية وإجراءات بيروقراطية جعلتنا نستحضر في الذكرى السابعة والستين لاستقلال الأردن مقولة الملك الحسين الراحل: "الإنسان أغلى ما نملك".
فبعد إثارة قضية تحفظ إدارة مستشفى البشير على جثة مواطن أردني ثمانيني الى حين دفع تكاليف علاجه أو التوقيع على تعهد بدفعها، في برنامج"صوت حياة" الذي يبث كل صباح على حياة اف ام ويقدمه الزميل هشام خريسات، وبعد التواصل مع وزارة الاوقاف التي ماطلت كوادرها الإدارية مدة أربعة أيام من الاستشارات القانونية والمذكرات الداخلية للوصول إلى قرار بشأن دفع هذه التكاليف وتكفلها بحل الموضوع مع "البشير"، سيما وأن زوجة المتوفى المرحومة "نعيمة موسى" وحيث أنهما لم يرزقا بأبناء وقبل وفاتها بأيام، قررت التنازل عن منزلها المستقل الذي تسكنه مع زوجها "وقفا" لصالح كبار السن شريطة تقديم الرعاية لزوجها إلى حين وفاته، حيث بت وزير الأوقاف في نهاية المطاف بالخلاف الإداري والقانوني لصالح التكفل بدفع التكاليف رغم اعتراض بعض كبار الموظفين في الوزارة.
لكن وفور بث القضية خلال برنامج "صوت حياة" صباح هذا اليوم الخميس 23/5 وتواصل وزارة الاوقاف لاحقا مع المستشفى لانهاء اجراءات تسلم الجثة ودفع التكاليف، تبين أن بعض المحسنين من مستمعي حياة اف ام بادروا بالذهاب الى قسم المحاسبة في مستشفى "البشير" وتسديد التكاليف كاملة والتي قاربت ألفي دينار.
وهكذا ومع كتابة هذا الخبر يكون جثمان المواطن الأردني الثمانيني قد ووري الثرى بعد قرابة أسبوع من الاحتجاز في مستشفى البشير الحكومي، وبعد مماطلات إدارية وإجراءات بيروقراطية جعلتنا نستحضر في الذكرى السابعة والستين لاستقلال الأردن مقولة الملك الحسين الراحل: "الإنسان أغلى ما نملك".