مرشح للرئاسة الأمريكية يصف نتنياهو بالعنصري

 في ما تهجم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، اليوم الخميس، على أن السياسة الأمريكية يجب ألا تكون منحازة لإسرائيل. وأضاف: «لكن على السياسة الخارجية للولايات المتحدة ألا تكون داعمة فقط لإسرائيل، بل يجب أن نكون أيضا مؤيدين للفلسطينيين».

وكرر ساندرز في مناظرة عُقدت في لوس أنجلوس، بين المُتنافسين على الترشح باسم الحزب الديمقراطي، في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر / تشرين الثاني 2020 المقبل، هجومه على نتنياهو ووصفه بـ «العنصري».

شدد على ألا تكون السياسة الأمريكية داعمة فقط لإسرائيل بل وللفلسطينيين أيضا

وتابع وسط تصفيق حار من الجماهير: ما نحتاجه هو ساحة متكافئة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، تعالج الأزمة المروعة في غزة التي يعاني 60 إلى 70٪ من شبابها من البطالة.

ويعد ساندرز إلى جانب نائب الرئيس السابق جو بايدن أبرز المرشحين الديمقراطيين لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.

من جانبه، ذكر بايدن، وهو الأوفر حظا بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، أن بلاده يجب أن تضغط على إسرائيل للتحرك صوب حل الدولتين، ولكنه أكد أنه يجب ألا يتم فعل ذلك عن طريق قطع المساعدات. ووصف سلوك نتنياهو بما يخص المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بـ «الفضيحة». وكان ساندرز قد ألقى في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، كلمة في مؤتمر لمنظمة «جي ستريت» الأمريكية، التي تُعنى بحث الإدارة الأمريكية على إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بالطرق السلمية.

وأشار السناتور في المؤتمر الذي عُقد في واشنطن، إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية المُقدمة لإسرائيل، يجب أن تكون مشروطة بتغيير موقف إسرائيل إزاء قطاع غزة، فقال «إذا كانت إسرائيل تريد مساعدات عسكرية أمريكية، فعليها أن تغير موقفها تجاه غزة». وحول نتنياهو وحكومته، قال ساندرز إنه «ليس من معاداة السامية القول إن حكومة نتنياهو عنصرية».

وكالات