عن «الجورة» وما جاورها!
حلمي الأسمر
جو 24 : في مقالة فائتة، قلتَ ان واجب السلطة الرابعة هو تسليط الضوء على الفساد لا تحقيق العدالة لأن لها من يحققها ... وانا اليوم استثني السلطتين الثانية والثالثة لأطلق هذه الصرخة في أذن السلطة الرابعة مرةً اخرى لعلها تصل الى مسامع كافة السلطات .. هكذا يبدأ الحاج كمال عفانة مداخلته القيمة، عارضا ما يشبه «التحقيق الاستقصائي» عن معلم خطير من معالم عمان، ليمضي راسما صورة قلمية نادرة للـ «الجورة» ... وما جاورها!
شارع قريش والمعرف بـ ( سقف السيل) بدءاً من مثلث المهاجرين ولغاية سبيل الحوريات مرورا بموقف الاوقاف والمسمى ( الجوره) ...هذه المسافة من عاصمتنا العزيزة هي عبارة عن مكاره ليست صحية فقط بل بيئية واجتماعية واخلاقية وغذائية ...بلطجة واتاوات ومنشطات جنسية ترافقها الأقراص المدمجة الاباحية،واليك والى من يحب سماع صوتنا بعض الأمثلة.
الجورة هي عبارة عن منطقة مجوفة بمساحة لا تقل عن 3 دونمات تشرف وزارة الاوقاف عليها وكنت قد شكوت لها شخصياً وضعها المتردي حيث انها تستثمر كمواقف للسيارات مقابل دينار اجرة ولا يتحمل الموقف اية مسؤولية حتى لو تم تفكيك السيارة او غرق كل ما فيها بالمقابل هناك مواقف يديرها بلطجية يتمتعون بحماية كاملة وان شكوت للمسؤول والذي يفترض انه موظف اوقاف فلا تجد منه الا جلافة الإجابة ترافقها النصيحة بتبليط البحر .. طبعاً هذه الجورة يحيط بها أصحاب محلات بيع الأثاث المستعمل الذين يغتصبون من مساحة الشارع اكثر من 4 أمتار ويا ويلك وسواد ليلك اذا فكرت بالوقوف لثوانٍ ...
اما باعة الملابس المستعملة فإنهم بعد صلاة الظهر ( وكأن القانون يعمل ربع نهار فقط ) ينشرون علاقات الملابس مغلقين الشارع على المشاة والسيارات واقصد بالذات شارع الحمام والذي تخترقه باصات النقل الكبيرة والتي قد تنتظر اكثر من ربع ساعة لعل صاحب الملابس يحن عليهم فيرجعها الى الخلف ولو نصف متر ولكن عبثاً فيبدأ السائق بالمناورة تقديماً وتأخيرا علما ان الملابس تعود لمتجر مرخص واحتفظ باسمه .
لو دخلنا الى سوق الخضرة ...
اقسم بالله يا اخوان إن اللحوم المجمدة المذوبة والدجاج غير الصالح للاستهلاك الحيواني وليس البشري ... تباع جهاراً نهاراً ويقومون بتلويث اللحوم باللون الاخضر لاعطاء مذوباتهم رقما وطنياً وهذه الاصباغ حتماً مضرة .. واما سوق السكر فحدث ولا حرج ..وأنا على استعداد لمرافقة كل من يرغب بأن يعرف مدى صحة ما ذكرت.
اقتراحي ان نفعل كما فعل البرازيليون عندما اسندوا حماية الشوارع لزعماء البلطجة في البلد فخفت نسبة الجريمة لانه لا يمكن ان نصدق ان ما رأيته انا لم يشاهده احد من المسؤولين الا اذا كانت هذه المناطق ليست من ضمن سلطاتهم ..او انهم!؟
استغفر الله ان جانبت الحقيقة لي ولكل من يحب ان يرى هذا البلد آمناً مطمئناً..
ملاحظة : هناك موقف سيارات خاص في شارع الطلياني يقوم بإغلاق قرابة الـ50 متراً من الشارع قبله وبعده بأشتال مانعاً الوقوف في وجه العباد فيضطرون ورغم انوفهم لاستعمال مواقفه وعلى وجه الخصوص يوم الجمعة!
والسلام! (الدستور)
hilmias@gmail.com
شارع قريش والمعرف بـ ( سقف السيل) بدءاً من مثلث المهاجرين ولغاية سبيل الحوريات مرورا بموقف الاوقاف والمسمى ( الجوره) ...هذه المسافة من عاصمتنا العزيزة هي عبارة عن مكاره ليست صحية فقط بل بيئية واجتماعية واخلاقية وغذائية ...بلطجة واتاوات ومنشطات جنسية ترافقها الأقراص المدمجة الاباحية،واليك والى من يحب سماع صوتنا بعض الأمثلة.
الجورة هي عبارة عن منطقة مجوفة بمساحة لا تقل عن 3 دونمات تشرف وزارة الاوقاف عليها وكنت قد شكوت لها شخصياً وضعها المتردي حيث انها تستثمر كمواقف للسيارات مقابل دينار اجرة ولا يتحمل الموقف اية مسؤولية حتى لو تم تفكيك السيارة او غرق كل ما فيها بالمقابل هناك مواقف يديرها بلطجية يتمتعون بحماية كاملة وان شكوت للمسؤول والذي يفترض انه موظف اوقاف فلا تجد منه الا جلافة الإجابة ترافقها النصيحة بتبليط البحر .. طبعاً هذه الجورة يحيط بها أصحاب محلات بيع الأثاث المستعمل الذين يغتصبون من مساحة الشارع اكثر من 4 أمتار ويا ويلك وسواد ليلك اذا فكرت بالوقوف لثوانٍ ...
اما باعة الملابس المستعملة فإنهم بعد صلاة الظهر ( وكأن القانون يعمل ربع نهار فقط ) ينشرون علاقات الملابس مغلقين الشارع على المشاة والسيارات واقصد بالذات شارع الحمام والذي تخترقه باصات النقل الكبيرة والتي قد تنتظر اكثر من ربع ساعة لعل صاحب الملابس يحن عليهم فيرجعها الى الخلف ولو نصف متر ولكن عبثاً فيبدأ السائق بالمناورة تقديماً وتأخيرا علما ان الملابس تعود لمتجر مرخص واحتفظ باسمه .
لو دخلنا الى سوق الخضرة ...
اقسم بالله يا اخوان إن اللحوم المجمدة المذوبة والدجاج غير الصالح للاستهلاك الحيواني وليس البشري ... تباع جهاراً نهاراً ويقومون بتلويث اللحوم باللون الاخضر لاعطاء مذوباتهم رقما وطنياً وهذه الاصباغ حتماً مضرة .. واما سوق السكر فحدث ولا حرج ..وأنا على استعداد لمرافقة كل من يرغب بأن يعرف مدى صحة ما ذكرت.
اقتراحي ان نفعل كما فعل البرازيليون عندما اسندوا حماية الشوارع لزعماء البلطجة في البلد فخفت نسبة الجريمة لانه لا يمكن ان نصدق ان ما رأيته انا لم يشاهده احد من المسؤولين الا اذا كانت هذه المناطق ليست من ضمن سلطاتهم ..او انهم!؟
استغفر الله ان جانبت الحقيقة لي ولكل من يحب ان يرى هذا البلد آمناً مطمئناً..
ملاحظة : هناك موقف سيارات خاص في شارع الطلياني يقوم بإغلاق قرابة الـ50 متراً من الشارع قبله وبعده بأشتال مانعاً الوقوف في وجه العباد فيضطرون ورغم انوفهم لاستعمال مواقفه وعلى وجه الخصوص يوم الجمعة!
والسلام! (الدستور)
hilmias@gmail.com








