رعاية الطفل المصاب بالتوحّد في زمن كورونا
جو 24 :
ركز معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، في نشرته الآتية على اضطراب التوحد، مقدما للوالدين وكل من يقوم على رعاية الأطفال المصابين بالمرض، إرشادات وأساسيات مهمة، في ظل انتشار وباء كورونا.
والتوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على التطور الطبيعي للطفل فيصبح لديه صعوبات في التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على قدرته في الاتصال مع الآخرين كما يواجه صعوبات في اكتساب مهارات التعلم ويعاني من اضطرابات لغوية فتظهر لديه إعاقة تطورية تؤثر على التواصل اللفظي وغير اللفظي.
لذلك تُلقى على كاهل الوالدين مهمات إضافية في رعاية طفلهم المصاب بالتوحد، وإليكم بعض الإرشادات من أخصائيي العلاج الوظيفي لأهالي أطفالنا المشخصين بإضطراب طيف التوحد خلال فترة الحجر والتي تضمن استمرارية الرعاية لهم:
• جميع أفراد الأسرة عليهم عاتق التعامل مع طفل التوحد (هو شخص له الحق في الحياة وواجبنا تقديم كل ما يمكن لخدمته) فأنتم الأهل والأخصائي والمجتمع في هذه الفترة، فكونوا لطفلكم كل شيء.
• طفلك بحاجة لرعاية وتعليم وتدريب ومشاركة.
• البرنامج اليومي صحي لكليكما، فلا يمل طفلك ولا تشعر أنت بالتقصير وقلة الإنجاز.
• ليكن البرنامج اليومي متنوعاً (أنشطة ترفيهية عامة، تدريب على مهارة أو اثنتين، راحة، نزهة قصيرة في محيط المنزل الخارجي).
• تكلم مع طفلك الذي يعاني من التوحد بوتيرة بطيئة.
• لا تُكثر من أسلوب الأمر، اجعل النشاط تشاركيا مع أفراد العائلة.
• في حال إعطائه أي أمر تحلى بالصبر ولا تستعجل كونه يعاني من صعوبات في اظهار مشاعره.
• حافظ على التواصل البصري مع طفلك قدر الإمكان خاصة عند المناداة عليه (جرب المناداة من مسافة قصيرة ووجهاً لوجه) وتأكد من أن طفلك ينظر إليك أو اتجاهك عند توجيهه للقيام بعمل معين.
• لا تقم عنه بالأعمال التي يعرفها أو تدرب عليها وإنما يمكنك (توجيهه بوضع يديك فوق يديه للقيام بها، ومساعدته في البدء أو الانتهاء من العمل).
• إذا رأيت طفلك غير منسجم وكثير الصراخ أو الحركة مع توفر بعض العوامل التالية (كثرة المتكلمين، صوت التلفاز، الإضاءة العالية، قلة رتابة المكان الذي هو فيه) فما عليك سوى تقليل المدخلات، مثل (تخفيف الإضاءة، تقليل الأصوات وخفضها، ترتيب المكان، عمل نشاط يفضله هو كاللعب بالمساند أو الرمل أو جعل النشاط أرضيا على السجاد، صنع خيالات على الحائط باستخدام ضوء الهاتف).
• إذا رأيت طفلك قليل التفاعل والدافعية للقيام بالأنشطة ويميل للإتكالية، فعليك تحفيزه بما يحب من أنشطة وبما يتقن من مهارات (استخدام الأنشطة التي فيها حركة وانتقال من مكان لآخر مفيدة مثل: تخطي المساند التي توضع في طريقه، وإعطاء التحفيز عند قيامه ببعض الأعمال البسيطة مثل: أخذ الدمية عند إعطائه إياها باستخدام اللفظ "خذ").
• كن ايجابيا في جميع الاوقات وخاصة اثناء تعزيزه، لان التعزيز هي الوسيلة لجذب انتباه الطفل المصاب بالتوحد.
• استخدم الأنشطة البدنية الملموسة مثل الرياضة (فهي تساعدهم على الاسترخاء وتشعرهم بالسعادة) وألعاب القفز وألعاب الفك والتركيب.
• حاول اظهار الحب والحنان وابتعد عن العصبية والنرفزة واحترم رغبات طفل التوحد إذا رفض ملامسته أو عناقه.
• تجاوز الحساسية اتجاه رغبات الطفل بالطعام كونه لا يرغب بعض الاطعمة وتجنب استخدام الضغط في حال عدم رغبته في تناول نوع ما.
• استمر بنظام اعطاء الدواء والعلاج بالوقت المناسب حسب وصفة الطبيب سابقا مع الاكثار من شرب الماء.
• ابتعد ما أمكن عن الأجهزة الإلكترونية كالتلفاز وغيره.
• حاول قدر المستطاع أن تحافظ على ساعات نوم طفلك المعتادة فالتغيير المفاجئ سيكون عبئا عليه، ويمكن أن يساعد التمرين وبذل الجهد أثناء النهار على تسهيل عملية النوم له.
• وأخيرا لا تتردد في الاتصال مع المعالجين المعنيين بمتابعة طفلك.
أخصائيو العلاج الوظيفي:
فرع صويلح: بثينة عطية 0795751067
فرع الرصيفة: مروة أبو الشيخ 0795173749
فرع الزرقاء: نوال حجيج 0798209844
أخصائيو التقييم والتشخيص:
فرع صويلح: أ. أحمد ضمرة 0795223911
فرع الزرقاء: د. محمد صالح 0796981935