الصحة: تطبيق أمان يثبت فعاليته في تتبع المخالطين والكشف عن الإصابات
جو 24 :
- قالت مديرة الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتورة هديل السائح إن تطبيق "أمان" يثبت فعاليته يوما بعد يوم في تتبع المخالطين والكشف عن مصدر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت السائح في بيان صحفي اليوم السبت، أن عدد مستخدمي التطبيق وصل إلى 1ر1 مليون مستخدم، وأن هذه التطبيقات تستخدم في العديد من الدول؛ مثل ألمانيا ونيوزلاندا واستراليا والولايات المتحدة الاميركية، وتحتوي على خصائص مشتركة؛ منها إبلاغ الناس عما إذا كان يتعين عليهم الخضوع للكشف بناء على الأعراض، وتوفير المزيد من الكفاءة في تتبع مخالطي المصابين.
وأوضحت أن العديد من الأشخاص المخالطين وصلتهم تنبيهات من خلال التطبيق، وبادروا بإجراء فحص كورونا في المستشفيات والمراكز الصحية ما أدى إلى زيادة عدد الفحوصات، ففي مستشفى البشير لوحده ارتفع العدد من 20 فحصا يوميا إلى 300 فحص.
وأشارت إلى أن العديد من الحالات المحلية المكتشفة التي جرى فحصها في هذه المراكز، كان للتطبيق دور فاعل باكتشافها. وبينت أن التطبيق ساهم في مساعدة فرق عمل التقصي الوبائي وتخفيف الضغط عليهم مع تزايد عدد الحالات في المملكة من خلال تنبيه المخالطين فورا دون انتظار فرق التقصي الوبائي. وجددت السائح التأكيد على أن التطبيق يحفظ الخصوصية، وفق المعايير التي اعتمدها معهد ماساتشوستس التقني (MIT) في تطوير تطبيق SafePaths الذي يُشبه في طريقة عمله تطبيق "أمان" ويخزن أماكن تواجد الشخص لآخر 14 يوما على الهاتف الجوال.
واشارت إلى أن هذه الممارسات الفضلى والمعايير العالمية لحماية تطبيقات التتبع لبيانات المستخدم، تساعد محملي التطبيق على معرفة المخالطين بدون معرفة أية معلومات شخصية عنهم.
ودعت وزارة الصحة لاستخدام تطبيق "أمان" وتفعيله لإرسال تنبيهات للمستخدمين في حال مخالطتهم أو اقترابهم من أشخاص مصابين،وكذلك الأشخاص الذين وصلتهم تنبيهات عبر تطبيق (أمان) لمخالطتهم أشخاصاً مصابين، إلى التوجّه فوراً للمراكز الطبيّة المختصّة لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن حالتهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ودعت الدكتورة السائح جميع محملي تطبيق أمان الذين وصلتهم تنبيهات عبر التطبيق، الاتصال مع الرقم 111 أو 193 والتوجّه للمراكز الطبيّة المختصّة للكشف عن حالتهم الصحية بالسرعة الممكنة بهدف الحد من الانتشار وكسر سلسلة العدوى مبكرا.
ويمكن تحميل وتنزيل تطبيق أمان من خلال الرابط التالي: http://onelink.to/amanjoولمعرفة معلومات أخرى عن التطبيق: https://www.amanapp.jo--(بترا)
وأضافت السائح في بيان صحفي اليوم السبت، أن عدد مستخدمي التطبيق وصل إلى 1ر1 مليون مستخدم، وأن هذه التطبيقات تستخدم في العديد من الدول؛ مثل ألمانيا ونيوزلاندا واستراليا والولايات المتحدة الاميركية، وتحتوي على خصائص مشتركة؛ منها إبلاغ الناس عما إذا كان يتعين عليهم الخضوع للكشف بناء على الأعراض، وتوفير المزيد من الكفاءة في تتبع مخالطي المصابين.
وأوضحت أن العديد من الأشخاص المخالطين وصلتهم تنبيهات من خلال التطبيق، وبادروا بإجراء فحص كورونا في المستشفيات والمراكز الصحية ما أدى إلى زيادة عدد الفحوصات، ففي مستشفى البشير لوحده ارتفع العدد من 20 فحصا يوميا إلى 300 فحص.
وأشارت إلى أن العديد من الحالات المحلية المكتشفة التي جرى فحصها في هذه المراكز، كان للتطبيق دور فاعل باكتشافها. وبينت أن التطبيق ساهم في مساعدة فرق عمل التقصي الوبائي وتخفيف الضغط عليهم مع تزايد عدد الحالات في المملكة من خلال تنبيه المخالطين فورا دون انتظار فرق التقصي الوبائي. وجددت السائح التأكيد على أن التطبيق يحفظ الخصوصية، وفق المعايير التي اعتمدها معهد ماساتشوستس التقني (MIT) في تطوير تطبيق SafePaths الذي يُشبه في طريقة عمله تطبيق "أمان" ويخزن أماكن تواجد الشخص لآخر 14 يوما على الهاتف الجوال.
واشارت إلى أن هذه الممارسات الفضلى والمعايير العالمية لحماية تطبيقات التتبع لبيانات المستخدم، تساعد محملي التطبيق على معرفة المخالطين بدون معرفة أية معلومات شخصية عنهم.
ودعت وزارة الصحة لاستخدام تطبيق "أمان" وتفعيله لإرسال تنبيهات للمستخدمين في حال مخالطتهم أو اقترابهم من أشخاص مصابين،وكذلك الأشخاص الذين وصلتهم تنبيهات عبر تطبيق (أمان) لمخالطتهم أشخاصاً مصابين، إلى التوجّه فوراً للمراكز الطبيّة المختصّة لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن حالتهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ودعت الدكتورة السائح جميع محملي تطبيق أمان الذين وصلتهم تنبيهات عبر التطبيق، الاتصال مع الرقم 111 أو 193 والتوجّه للمراكز الطبيّة المختصّة للكشف عن حالتهم الصحية بالسرعة الممكنة بهدف الحد من الانتشار وكسر سلسلة العدوى مبكرا.
ويمكن تحميل وتنزيل تطبيق أمان من خلال الرابط التالي: http://onelink.to/amanjoولمعرفة معلومات أخرى عن التطبيق: https://www.amanapp.jo--(بترا)